الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صلاح السعدني: تعمدنا أن يكون القاصرات صادماً

صلاح السعدني: تعمدنا أن يكون القاصرات صادماً
26 يوليو 2013 21:09
القاهرة (الاتحاد) - قال صلاح السعدني، إن جرأة مسلسل «القاصرات» هي التي دفعته إلى قبول الدور رغم علمه المسبق بأن الأحداث والمشاهد قد تكون صادمة بالنسبة للبعض. وأضاف: إنه لم يكن ينوي المشاركة في دراما رمضان لهذا العام، لكن عندما عرض عليه سيناريو «القاصرات» فوجئ بجرأة تناول مثل هذه القضية على شاشة التليفزيون فبدأ يفكر في الأمر. وأشار إلى أنه تحدث مع مخرج المسلسل قبل البدء في تصويره وتناولا رؤية المخرج في معالجة القضية، خاصة أنها ستكون عبر مسلسل تلفزيوني يدخل كل بيت وسيكون عرضه في شهر رمضان المبارك. طريقة الصدمة ولفت إلى أن مخرج العمل كان متمسكاً بطريقة الصدمة للمشاهدين منذ الحلقة الأولى، ليقول للجميع: إننا نقدم عملاً مختلفاً وهذا ما حدث، حيث شهدت الحلقة الأولى وفاة طفلة يوم زفافها من بطل المسلسل «عبدالقوي». ولفت إلى أن الظاهرة التي يناقشها المسلسل موجودة بالفعل في المجتمع، خاصة بالقرى والنجوع، مشيراً إلى أن من يلجأ إلى الزواج من طفلة في عمر أحفاده بدعوى استعادة الشباب هو مختل عقلياً. وأوضح أن أكثر ما أثار حماسه لمسلسل «القاصرات» أنه يتناول ظاهرة زواج القاصرات بشكل أكثر واقعية، من خلال قرية مصرية عادية يقوم أحد أثريائها باستغلال الأسر الفقيرة للزواج من بناتها وهن في عمر الزهور، مشيرا إلى أن هذا الطرح أعجبه بشدة لأنه لا يعتمد على الصورة النمطية لمثل تلك الزيجات. وأعرب عن سعادته بردود أفعال المشاهدين على المسلسل، خاصة وأنه كان يخشى ألا يتقبل البعض جرأة الطرح، وقال: إن فريق العمل حرص على التنويه في بداية بعض الحلقات بأنها تحتوي على مشاهد قد لا تناسب الأطفال حرصاً على ألا نصدم المشاهدين. الثراء والفقر ونوه السعدني، إلى أن بعض الحالات لا يكون فيها الثراء والفقر البطل الحقيقي للقصة، فهناك أسر تسعى إلى تزويج ابنتها في سن صغيرة بدعوى الستر، وكشف عن أن والدته أنجبت وهى في سن 12 عاماً ووالده كان في سن 15 سنة فقط، مشيراً إلى أن شقيقته الكبرى تزوجت أيضاً في سن صغيرة لدرجة أن أبناءها كانوا أكبر منه سناً وجميعهم توفوا منذ سنوات. وحول الانتقادات الموجهة للمسلسل بدعوى الإساءة إلى الصعيد، قال صلاح السعدني: لا يمكن إنكار وجود هذه الظاهرة في بعض قرى ونجوع الصعيد، وليس معنى تناولها درامياً أننا نسيء إلى الصعيد، مضيفا: لا يمكن أن ندفن رؤوسنا في الرمال طوال الوقت بدعوى عدم الإساءة إلى البعض لأنه يجب أن نخرق الصمت إزاء مشاكلنا ونتناولها لتكون خطوة أولية في طريق الحل. اقتباس: «لا يمكن أن ندفن رؤوسنا في الرمال طوال الوقت بدعوى عدم الإساءة إلى البعض لأنه يجب أن نخرق الصمت إزاء مشاكلنا ونتناولها لتكون خطوة أولية في طريق الحل». صلاح السعدني
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©