اختتم الأهلي أمس المرحلة الأولى من برنامج إعداده للموسم الجديد، والذي يدافع فيه الفرسان عن الثلاثية التاريخية للموسم الماضي (دوري وكأس الخليج العربي لكرة القدم، وكأس السوبر)، بجانب المشاركة المرتقبة في دوري أبطال آسيا 2014- 2015، بخسارة كبيرة أمام منتخب الشباب الإيطالي (0 - 5) في التجربة الخامسة ضمن برنامج معسكره الحالي بمدينة ميلانو الإيطالية.
ويكمل 26 لاعباً برنامج المرحلة الثانية لمعسكر الفرسان، والذي يمتد حتى نهاية أغسطس الحالي، في حين غادر ثمانية لاعبين للالتحاق بمعسكري المنتخب الأول والشباب في النمسا وسلوفاكيا على التوالي، عقب مباراة أمس الأول التي فضل خلالها الروماني كوزمين اراحة الدوليين ومنح الفرصة للاعبين الشباب.
وتضم قائمة الأهلي ستة من لاعبي المنتخب الأول ممثلين في عبدالعزيز هيكل، عبد العزيز صنقور، وليد عباس، ماجد حسن، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل، حيث يستعدون مع «الأبيض» للمشاركة في بطولة كأس الخليج وكأس آسيا 2015، بدورها تضم قائمة منتخبنا الوطني للشباب الذي يتأهب بدوره لنهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً في أكتوبر المقبل، ثنائي الفريق الأول للفرسان سعيد جاسم، وحميد عبدالله سالمين.
ولُعبت مباراة أمس الأول بعد أقل من 18 ساعة، على موعد الودية السابقة للفريق أمام كييفو فيرونا، والتي جرت ظهر الأربعاء الماضي وخسرها بنتيجة (1- 2)، وهي الخسارة الثالثة للفريق في المعسكر بعد الأولى أمام سبيزيا كالتشيو بهدفين دون مقابل، والثانية أمام منتخب الشباب الإيطالي أمس الأول، مقابل فوزه في مباراتين أمام بيناروسا سان مارينو بخمسة أهداف دون رد، وباليرمو العائد إلى منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي بهدف دون مقابل.
وقدمت المواجهة أمام كييفو فيرونا صاحب المركز السادس عشر في الدوري الإيطالي (سيريا A) خلال الموسم الماضي، والذي يستعد لافتتاح مشواره في الموسم الحالي بلقاء ضيفه يوفنتوس في الثلاثين من أغسطس الأسبوع الأول للدوري، تجربة مفيدة وقوية للفرسان.
ودفع كوزمين بتشكيلة مكونة من سيف يوسف، وليد عباس، ثامر محمد، عبدالعزيز صنقور، عبد العزيز هيكل، إسماعيل الحمادي، ماجد حسن، رادوي، خيمنيز، سياو، وأحمد خليل، وسيطر الأهلي على مجريات الشوط الأول، واستحوذ على منطقة وسط الملعب والمناورة، وهدد مرمى كييفو منذ بداية المباراة.
وكاد رادوي أن يصيب شباك الفريق الإيطالي من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم، أعقبتها محاولة ثانية من انطلاقة لأحمد خليل من الجهة اليمنى، حيث سدد كرة قوية مرت قريبة من مرمى المنافس، وعلى عكس مجريات الشوط تقدم كييفو بالهدف الأول من كرة أخطأ ماجد حسن في التعامل معها وأدعها شباك زميله الحارس سيف يوسف في الدقيقة (15).
وواصل الأهلي استحواذه على الكرة وسيطرته، وكادت محاولة سياو بتسديدة كرة قوية أن تسكن الشباك إلا أن حارس الفريق الإيطالي أبعدها بصعوبة، وعاد البرازيلي سياو مجدداً لينجح في تسجيل هدف التعديل بطريقة رائعة بعد أن راوغ احد المدافعين خارج منطقة الجزاء وسدد كرة قوية سكنت الشباك (29)، وقبل نهاية الشوط بنحو خمس دقائق سجل الفريق الإيطالي الهدف الثاني بواسطة لاعبه الصربي ايفان رادوفانوفيتش.
وفي الحصة الثانية أجرى كوزمين تبديلات عدة قضت بدخول بشير سعيد بديلاً لثامر محمد، والبرازيلي جرافيتي العائد من الإصابة بديلاً للحمادي ، وواصل الأهلي سيطرته على منطقة وسط الملعب، وسدد خيمنيز كرة قوية مرت بجوار القائم، وكثف الأهلي من طلعاته الهجومية بغية إحراز هدف التعديل، وواصل الأهلي عرضه الجاد وسدد حميد عباس قذيفة قوية تصدى لها الحارس بأعجوبة.
ولم تشفع التبديلات التي أجراها الجهاز الفني في الجزء الأخير من المباراة والتي قضت بدخول سالمين خميس، هوجو فيانا، ووليد حسين في تغيير نتيجة المباراة التي انتهت بتفوق كييفو بهدفين مقابل هدف.
حارس كييفو
يعلن اعتزاله أمام «الفرسان»
صادفت مباراة الأهلي الودية أمام مضيفه كييفو الإيطالي الأربعاء الماضي، إعلان لورينزو سكويدزي حارس مرمى كييفو اعتزاله اللعب رسمياً، ونشر موقع النادي الإيطالي لقاء مصوراً مع حارسه المخضرم صاحب الأربعين عاماً، والذي لعب لكييفو منذ عام 2005، بعد أن لعب سابقاً لأندية تشيزينا، وكاتانيا، تحدث فيه عن مشواره مع الفريق، وعبر عن سعادته بالاستمرار في صفوفه في وظيفة إدارية.
وخاض لورينزو آخر مبارياته بقميص كييفو، في الدوري خلال الموسم الماضي أمام انتر ميلان، والتي جرت في 18 مايو، وانتهت بتفوق الأول بهدفين مقابل هدف، وعلق لورينزو على تلك المباراة قائلاً: «كان من الجيد أن تنتهي مباراتك الأخيرة بالفوز أمام فريق ضم لاعبين عظماء أمثال خافيير زانيتي المعتزل، والطريف أن المباراة جرت في ذات التاريخ الذي دائماً ما أحمله على قميصي»، وذلك في إشارة للرقم (18) الذي ظل يرتديه منذ بدايات مسيرته الكروية مع فريق أكاديمية الشباب يوفنتوس.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
