الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد: مستمرون لأجل مستقبل صحي أفضل للبشرية

محمد بن زايد: مستمرون لأجل مستقبل صحي أفضل للبشرية
25 أكتوبر 2018 02:05

أبوظبي (الاتحاد)

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الاستمرار في مواجهة الأمراض المعدية، والتعاون مع الجهود العالمية لمستقبل صحي أفضل للبشرية.
وقال سموه في تغريدة أمس على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي«تويتر»، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال، «نقف اليوم على مشارف عالم يخلو من شلل الأطفال»، و«مستمرون في مواجهة الأمراض المعدية والتعاون مع الجهود العالمية لمستقبل صحي أفضل للبشرية».
وأضاف سموه، « نستمد من إرث زايد في عام زايد قيم الخير والعطاء ومد يد العون ومساعدة المحتاجين».
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، عبر «تويتر»: «في عام زايد، نؤكد التزامنا بالقضاء على شلل الأطفال من أجل حماية أطفال العالم وضمان مستقبل صحي لهم ولأسرهم».
كما، أكدت منظمة الصحة العالمية أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يأتي في مقدمة الداعمين لجهود مكافحة مرض شلل الأطفال في العالم.
وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن حرص سموه على ضمان حصول كل طفل في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها على اللقاحات اللازمة لتحصينه لعب دوراً محورياً في تعزيز الجهود العالمية في مكافحة المرض.
وأشار إلى أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الحكومات والشركاء العالميون في مكافحة مرض شلل الأطفال، حيث أسهمت مساعداتهم المادية والمعنوية في تسهيل عمل حملات التطعيم الميدانية ونجاح مهامها في مختلف مناطق انتشار المرض.
وأوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن المنظمة تمكنت بالتعاون مع الحكومات الوطنية وشركائها في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال من تطهير مجتمعات المنطقة من هذا المرض بصورة تدريجية باستثناء بعض الجيوب القليلة القابعة في أفغانستان وباكستان. وقال إنه ومنذ أن وافقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية للمرة الأولى في عام 1988على الهدف العالمي لاستئصال شلل الأطفال، شهد العالم بذل جهود هائلة وتخصيص أموال طائلة لتحقيق المهمة العالمية المتمثلة في استئصال هذا المرض بصورة نهائية من كوكب الأرض. ولفت إلى أن الفريق العالمي للتصدي لمرض شلل الأطفال يضم اليوم قادة الحكومات والمانحين الأسخياء والقيادات الدينية وخبراء التخطيط الاستراتيجي وخبراء الاتصال والمفاوضين، إضافة إلى نخبة من أبرز أخصائي الصحة والعاملين في مجال صحة المجتمع.
وشدد الدكتور أحمد المنظري على ضرورة المضي قدماً في مواجهة المرض رغم كل الصعوبات والتحديات، مشيراً إلى النتائج الكبيرة التي تحققت على صعيد خفض عدد الحالات المصابة بالمرض إلى 22 حالة فقط على مستوى العالم في عام 2017. وحذر من خطورة الاكتفاء بالنتائج التي تحققت رغم أهميتها، والتوقف عن متابعة المهمة قبل إنجازها تماما والوصول إلى «صفر إصابات»، وذلك لأن مجرد بقاء حالة إصابة واحدة من دون علاج يعني إمكانية معاودة انتشار المرض مجدداً في كل مكان تم تطهيره سابقا.
يشار إلى أن حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال التي نفذت بجمهورية باكستان الإسلامية خلال الفترة من عام 2014 ولغاية نهاية شهر سبتمبر من عام 2018، نجحت في إعطاء 346 مليوناً و803 آلاف و20 جرعة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال لأكثر من 57 مليون طفل باكستاني.
وأكد حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية، أن حملة الإمارات للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في باكستان تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لأبناء الشعب الباكستاني الصديق لتترجم الالتزام الراسخ للدولة بالنهج والمبادئ الإنسانية لمساعدة الشعوب المحتاجة والفقيرة، وتطوير برامج التنمية البشرية، وتأمين الحياة الكريمة للإنسان.
وقال إن الحملة التي حظيت بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ساهمت في الحد من انتشار الأوبئة والوقاية من التداعيات الصحية السلبية التي يعانيها الأطفال في المناطق المنكوبة، موضحا أن المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان يقدم صورة مشرفة ونموذجية لدولة الإمارات، ويعكس التزامها الدائم بدعم القضايا الإنسانية في مختلف دول العالم. وأضاف السفير الزعابي - بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال - إن حملة الإمارات للتطعيم التي تتخذ شعار «الصحة للجميع.. مستقبل أفضل» تستمد أهميتها من خلال دورها في دعم المبادرة العالمية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة للصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال ودعم خطة الطوارئ الوطنية التي أطلقتها الحكومة الباكستانية للقضاء على فيروس شلل الأطفال.
وأشار إلى أن المساهمات الإماراتية وشراكتها الاستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المعنية والحكومات تعد جزءاً رئيساً ومحورياً في جهود الدولة الهادفة إلى تقديم مئات الملايين من اللقاحات للأطفال الأبرياء للقضاء على المرض، لافتاً إلى أن التعاون الإماراتي - الباكستاني في هذا المشروع الإنساني الرائد يعبر عن العلاقة والروابط المتينة بين البلدين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©