19 يناير 2011 23:04
لم يكن صعود منتخب الأردن إلى الدور الثاني من كأس آسيا المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة أمراً متوقعاً لرجل الشارع العادي، خاصة وأن الجميع رشح منتخبي اليابان والسعودية للصعود للدور الثاني قبل انطلاقة الحدث، ولكن صعود “النشامى” لم يأت بمحض الصدفة أو بضربة حظ، بل جاء نتيجة عمل منظم وجهد جبار من جميع القائمين على هذا المنتخب.
ونجح المدرب العراقي عدنان حمد في قيادة كتيبة النشامي إلى هذا الإنجاز، وأحسن إدارة المباريات وتوظيف أفضل العناصر لتحقيق جزء من حلم الأردن في الدوحة “2011”، ونجح حمد في التفوق على منتخب بحجم السعودية وتعادل مع الكمبيوتر الياباني وفاز على سوريا بفضل معرفته لقدرات لاعبيه والتعامل مع كل مباراة على أساس قوة الخصم، فلم يندفع مدرب الأردن وظل متربصاً بفريسته حتى يأتي الوقت المناسب للانقضاض عليها.
سياسة مدرب الأردن نجحت بامتياز بشهادة المتخصصين، لدرجة التي اعتبروه أنه السبب الرئيسي فيما وصل إليه الأردن من تطور هائل في المستوى الفني، وقد أطلقوا عليه حكيم المدربين بعد أن صنع فرحة النشامى في الدوحة.
وتولى حكيم المدربين، وأسد الأردن مهمة قيادة النشامى قبل حوالي عامين خلفاً للبرتغالي فينجادا الذي ترك الفريق في وضع صعب، وعدنان حمد من مواليد فبراير 1961 ويدين له الأردنيون بالفضل في الصعود إلى النهائيات ويطمح الأردنيون إلى الذهاب بعيداً في البطولة وستكون أولى محطات الحلم نحو الدور نصف النهائي مباراة الفريق أمام غد مع اوزبكستان.
المصدر: الدوحة
عدد اليوم
