ميامي (أ ف ب) - أُبقي شخصان في ميامي الثلاثاء الماضي موقوفين للاشتباه في سرقتهما لوحةً لهنري ماتيس في فنزويلا قبل عشر سنوات، في الحبس على ذمة التحقيق دون وجود إمكانية للإفراج عنهما بكفالة، على ما أعلن قاض فيدرالي في فلوريدا.
وطلب القاضي وليام تورنوف تحقيقاً للتأكد من أن لوحة “الجارية بالسروال الأحمر” التي أنجزها الرسام الفرنسي في العام 1925 هي فعلاً الأصلية. وكانت اللوحة سرقت من متحف الفن المعاصر في كراكاس في فنزويلا.
واعتبر القاضي أن “العملية متطورة وتشكل جريمةً خطرةً”. وأعرب عن خشيته من أن يفر الموقوفان، فرفض طلباً بالإفراج عنهما. وأقر الموقوفان بيدرو أنطونيو مارسيول وجزمان (46 عاماً) من ميامي وماريا مارتا إليزا أورنيلا لازو (50 عاماً) من مكسيكو بامتلاكهما اللوحة أمام عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وكانت اللوحة التي يقدر سعرها بثلاثة ملايين دولار من ضمن مجموعة متحف الفن المعاصر في كراكاس. وفي العام 2003، تبين لإدارة المتحف أن اللوحة المعلقة في المكان المخصص للوحة ماتيس لم تكن الأصلية، من دون أن تتمكن من تحديد التاريخ الذي سرقت فيه اللوحة الأصلية.
ويفيد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن عملية السرقة تعود إلى ديسمبر 2002. وتعقد الجلسة التمهيدية المقبلة للمحاكمة في الأول من أغسطس. ويواجه الموقوفان عقوبةً بالسجن تصل إلى عشر سنوات كحد أقصى.
عدد اليوم
