السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تختبر صواريخ تستطيع الإفلات من الرادارات

إيران تختبر صواريخ تستطيع الإفلات من الرادارات
2 يناير 2013 00:25
أحمد سعيد، وكالات (طهران) - اختبرت إيران أمس في خامس أيام مناوراتها البحرية التي تختتم اليوم، صواريخ تستطيع الإفلات من الرادارات في مياه الخليج، كما اختبرت منظومة الدفاع (373) التي صنعتها القوات المسلحة الإيرانية كبديل لصفقة الصواريخ الدفاعية الروسية (إس-300)، والتي ألغتها موسكو. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية إن طهران اختبرت صاروخين خلال المناورات لبحرية يوم أمس. وعرضت قناة (برس تي.في) لقطات لصواريخ تطلق خلال مناورة بحرية مدتها ستة أيام. وقالت إن صاروخ (قادر) أرض-بحر أصاب بنجاح هدفا وهميا. وأجرت البحرية الإيرانية أيضا اختبارا لصاروخ (نور) أرض-أرض طويل المدى. وقال القائد البحري الأميرال أمير راستيجاري لشبكة خبر “هذه إشارة من شعب الأمة، استعراض لروح المبادرة لدى البلد استعراض للقرارات الصارمة لإيران وقرارات القوات المسلحة، إنه استعراض لإظهار أن بوسعنا مواجهة أي عدو لإيران، ولا نشعر بالقلق من أي تهديدات”. من جهة أخرى، قال قائد الدفاع الجوي الإيراني العميد فرزاد إسماعيلي أمس، إن إيران اختبرت منظومة الدفاع (373) التي ابتكرتها القوات المسلحة الإيرانية كبديل لصفقة الصواريخ الروسية (إس- 300). وأضاف “تم اختبار هذه المنظومة المتطورة من خلال إشراكها مع المنظومات السابقة في إيران، وقد نجحت إيران بإطلاق صواريخ يمكنها الإفلات من رقابة الرادارات المعادية ضمن منظومة (إس-200) الإيرانية”. وأكد “تم توجيه تلك الصواريخ نحو أهدافها، ونجحت بإصابتها دون أن تكشف الرادارات المعادية تلك الصواريخ”. وفي شأن متصل انتقدت الخارجية الإيرانية أمس قانونا أميركيا جديدا صادق عليه الرئيس باراك أوباما في 28 ديسمبر 2012، يرمي إلى التصدي للنفوذ الإيراني في أميركا اللاتينية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست “إنه تدخل في شؤون أميركا اللاتينية، هذا يثبت أن الولايات المتحدة تتجاهل العلاقات الدولية الجديدة”. وأضاف أن “الولايات المتحدة لا تزال تعيش في حقبة الحرب الباردة وتظن أن أميركا اللاتينية فناؤها الخلفي”. وتابع “ننصحهم باحترام حقوق الأمم الأخرى، الرأي العام العالمي لا يقبل مثل هذه التدخلات”. وأضاف أن علاقات طهران مع الأمم الأخرى خصوصا دول أميركا اللاتينية تقوم على “صداقة” تستند إلى “الاحترام والمصلحة المتبادلين”. وطورت إيران في السنوات الماضية علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية خصوصا فنزويلا والإكوادور وكوبا ونيكاراجوا والبرازيل. وفتحت طهران الخاضعة لعقوبات دولية بسبب برنامجها النووي، ست سفارات في أميركا اللاتينية منذ 2005، مما يرفع عددها إلى 11، إضافة إلى 17 مركزا ثقافيا. وفاة الوسيط الكندي في أزمة الرهائن الأميركيين بإيران مونتريال (أ ف ب) - أعلن التلفزيون الكندي العام أمس الأول وفاة الدبلوماسي الكندي السابق جون شيرداون الذي لعب دورا أساسيا في أزمة الرهائن في إيران في 1979-1981 بعد إيوائه سرا دبلوماسيين أميركيين في مقر إقامته في طهران. وتوفي المسؤول السابق عن الإدارة القنصلية الكندية عن 88 عاما في مستشفى في أوتاوا. ولم يوضح التلفزيون سبب وفاته، لكنه كان مصابا بداء الزهايمر. وكان طلاب متشددون احتجزوا دبلوماسيين أميركيين عند احتلالهم السفارة الأميركية في طهران في 4 نوفمبر 1979. لكن ستة من هؤلاء الدبلوماسيين نجحوا في الفرار واللجوء إلى مقر إقامة شيرداون والسفير الكندي حينذاك كين تايلور. وتمكن الدبلوماسيون الأميركيون الستة من مغادرة إيران في 27 يناير 1980 بفضل جوازات سفر كندية. واستمر احتجاز الرهائن 444 يوما وأدى إلى قطع العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران. وأراد الطلاب بذلك الضغط لاسترداد الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان يعالج من السرطان في الولايات المتحدة، وتسليم ثروته إلى إيران. وأفرج عن الرهائن الأميركيين في 20 يناير 1981 بعد اتفاق بين واشنطن وطهران بوساطة جزائرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©