سجل الطلب على الذهب في الربع الثاني ما قيمته 40 مليار دولار، منخفضاً بنسبة 24% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ووصل معدل سعر الذهب إلى 1288 دولاراً للأوقية بانخفاض 9% عن الربع الثاني من 2013، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.
وارتفع إجمالي الطلب العالمي على الاستثمار في السبائك والعملات الذهبية مع صناديق التداول في أسواق السلع إلى 4% ليصل إلى 235 طناً، وثبت حجم الطلب على السبائك والعملات الذهبية عند 275 طناً في الربع الثاني من العام الجاري، في أعقاب مستويات غير مسبوقة من الشراء خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وثبتت التدفقات عند 40 طناً في الربع ذاته من العام، ما يمثل عُشر قيمة عمليات الاسترداد خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجل النصف الأول من هذا العام أقل معدل إعادة تدوير منذ 2007، على الرغم من أن الربع الثاني في 2014 سجل ارتفاعاً بنسبة 1% ليصل إلى 263 طناً بالمقارنة مع العام الماضي، وهذا يعتبر معدلاً منخفضاً نسبياً بالمقارنة مع المعدلات التاريخية.
ووصل الطلب على الذهب في الربع الثاني من 2014 إلى 964 طناً، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 16% من 1148 طناً، وارتفعت مشتريات المصارف المركزية بنسبة 28% إلى 118 طناً من 92 طناً، وانخفض الطلب على السبائك والعملات الذهبية بنسبة 56% إلى 275 طناً من 628 طناً.
ونوه باستقرار تدفقات صناديق الاستثمار في أسواق السلع عند 40 طناً، وذلك يمثل انخفاضاً بقيمة العشر عن ما شهدته الفترة ذاتها من العام الماضي، كما أن إجمالي الطلب على المجوهرات انخفض بنسبة 30% من 510 أطنان إلى 727 طناً.
وقال ماركوس جرب المدير التنفيذي لاستراتيجية الاستثمار لدى مجلس الذهب العالمي: «لا يزال الطلب في الربع الثاني مستمراً ومبدياً عودة إلى التوجهات ذات المدى الطويل، وذلك يبرهن على الطبيعة المتوازنة التي يتميز بها سوق الذهب بشكل متفرد.
وبينما اكتفى مستهلكو المجوهرات بما حققوه من معدلات مشتريات استثنائية في 2013، بدأ المستثمرون في استعادة التوازن عبر التراجع عن نزعة الشراء التي تم تسجيلها في العام المنصرم.
وفي المجمل، فإن سوق الذهب يستعيد توازنه في أعقاب الظروف الاستثنائية التي شهدناها في 2013».
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
