الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أفضل 10 نصائح لتفهم سلوك طفل التوحد والتعامل معه

14 أغسطس 2014 20:10
يقل احتمال إساءة التصرف بشكل متعمد لدى الأطفال المتوحدين عنه لدى الأطفال العاديين، وغالباً ما تكون سلوكياتهم السيئة الظاهرة كالانسحاب من الغرفة وضرب زميل ورفض المشاركة في وقت الأنشطة الجماعية وتسلق الثلاجة- نتيجة لمشكلات خارجية يمكن حلها من قبل آباء هادئين وابتكاريين. ويقدم الخبراء «عشر» نصائح مهمة في هذا الإطار: اعرف طفلك قليل من الأطفال المتوحدين يسيؤون التصرف بشكل متعمد، والعديد يعاني من المشكلات السلوكية، لذا ما الذي يجري؟ يختلف كل طفل عن غيره، لذا تعتبر معرفتك لطفلك المفتاح لاتخاذ الإجراء المناسب. هل طفلك مفرط الحساسية تجاه الصوت والضوء؟ هل يحتاج إلى الكثير من المدخلات الحسية؟ هل من المحتمل أن يسيء فهم منهج دقيق؟ كلما عرفت المزيد كلما كان من الأسهل استكشاف الموقف. عدّل توقعاتك قد تتوقع الأم من طفلها الجلوس ثابتاً طوال ساعة كاملة لتناول العشاء، غير أن هذا ليس توقعاً معقولاً بالنسبة لمعظم الأطفال المتوحدين. حاول البدء بتوقع هدف أصغر وهو جلوس الطفل ثابتاً لمدة ثلاث دقائق وتناول الطعام بشوكة أو بأي شيء ترى أن بإمكانه الإمساك به، وبالتدريج حاول الصعود إلى هدف أكبر للجلوس طوال المدة الكاملة لتناول الوجبة. عدّل بيئتك الشعور بالأمان هو الأساس. وبالنسبة للأطفال المتوحدين، يعد خلق بيئة آمنة صعوبة كبيرة. ونظراً لأن العديد من سلوكيات طفلك قد تنطــوي على خطورة، فمن الهام بمكان أن تأخذ الاحتياطات اللازمة مثل تركيب أرفف في الجدران والسقف ووضع قفل باب على الباب الأمامي وإغلاق الخزانات بشكل آمن. فكّر في المصادر المحتملة للسلوكإن العديد من الأطفال المصابين باضطراب الطيف التوحدي إما يتوقون إلى المدخلات الحسية أو يستجيبون لها بشكل مفرط، والبعض يتناوب بين هذين الخيارين. وفي كثير جدا من الأحيان، يكون السلوك السيئ رد فعل على الكثير جدا أو القليل جدا من المدخلات الحسية، وبالملاحظة الدقيقة لطفلك قد تكون قادراً على اكتشاف ما سيحل الوضع. استبعد المدخلات الحسية إذا كان طفلك يستجيب بشكل مفرط للمدخلات الحسية فهناك طرق عديدة لتغيير الموقف. وبالطبع يكون الخيار الأول هو تجنب البيئات الحسية العارمة مثل الاستعراضات والمتنزهات الترفيهية وما شابه، ولكن حينما تكون هذه الأشياء ليست خياراً حاول استخدام سدادات الأذن واللعب الحسية لصرف انتباهه من أجل الخروج بنجاح من هذه الأوقات الصعبة. تقديم المدخلات الحسية إذا كان طفلك يفسد الأرائك ويتسلق الجدران أو يلف في دوائر، فهو في ذلك يتوق إلى المدخلات الحسية، ويمكنك تقديم هذه المدخلات بأي عدد من الطرق المناسبة الكثيرة. ويقترح البعض عناق الدببة، بينما يقترح البعض الآخر الضغط على الأطفال بين وسائد الأريكة ولفهم مثل «النقانق» في بطانية أو تزويدهم بسترات ثقيلة. البحث عن مخارج إيجابية رغم أن التسلق في مركز ترفيهي قد يكون سلوكاً سيئاً، إلا أن التسلق في الصالات الرياضية الخاصة بتسلق الصخور قد يكون طريقة رائعة لبناء العضلات وتكوين صداقات في نفس الوقت. ورغم أن اللف في محل بقالة قد يكون شاذاً، إلا أن الدوران في أرجوحة الإطارات يعد من الأشياء العادية، فما قد يعتبر مشكلة في مكانٍ ما قد يكون ميزة في مكان آخر. استمتع بنجاحات طفلك نحن الآباء الوحيدين الذين يشجعون أول ضربة متعمدة لأطفالنا، ونبتهج حينما يقولون «نعم» لموعد لعب أو يكملون جملة كاملة أو يركلون كرة ذهاباً وإياباً عدة مرات، قد لا يكون الطفل قائداً لفريق كرة القدم ولكنه سينجح في أن يكون نفسه. لا تبالي كثيراً بآراء الآخرين إن طفلك يقوم بالفعل بشيء جيد في محل البقالة، قد يخفق بيديه قليلاً ولكن الأمر ليس خطيراً. ولكن سرعان ما تلحظ عين إحدى الأمهات بطفلتها الصغيرة الطبيعية تصرف ابنك وتحلق فيه، ستشعر فجأة بأن خفقانه ليده أمرا خطيرا جدا، وستجد نفسك تصيح فيه بحدة طالباً منه أن ينزل يده إلى أسفل. إن الأمر ليس سهلاً ولكن من الهام تذكر أنه طفل متوحد ولا يتعمد إحراجك. حاول إيجاد طرق لتستمتعا معاً ليس من السهل دائما أن يتواجد المرح والتوحد في آنٍ واحد، ولكن إن كنت تفكر في الأمر يمكنك أن تلف طفلك مثل النقانق أو أن تقفزا معاً على الترامبولين أو حتى تجلسان وتحتضنان بعضكما البعض فسوف تشعران بكثير من المرح، وبدلاً من القلق بشأن القيمة العلاجية لكل حركة، حاول أن تستمتع مع طفلك بالتفاهات والدغدغة والاحتضان على الأقل لبعض الوقت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©