عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تطلق وزارة التسامح مساء اليوم العرض الأوبرالي العالمي «ماء وصحراء.. إرث زايد» على مسرح جامعة نيويورك أبوظبي، مستعرضاً جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إعمار وتنمية الصحراء، وذلك ضمن المهرجان الوطني للتسامح، الذي تم إنتاجه بالتعاون مع مدرسة كرانلي أبوظبي، وبرعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ومشاركة أكثر من 80 من طلاب المدارس بالإضافة إلى فريق من الفنانين العالمين في مجال الأوبرا.
عالمية الهدف
وقال عبد الله النعيمي المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتسامح بالإنابة، إن وزارة التسامح حرصت أن ينطلق المهرجان الوطني للتسامح الذي يحمل شعار «على نهج زايد»، رسالة محلية المضمون وعالمية الهدف، لتعبر عن فخرنا بفكر وإنسانية ومواقف وتاريخ الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، وذلك بتحويل فكر زايد إلى عمل أوبرالي مميز يحمل فكره وإنسانيته إلى العالم بلغة فنية عالمية، ويقدمه 80 من شباب العالم الذي حرصوا على المشاركة في العمل والتدريب المستمر على مدى ستة أشهر ليخرج بالصورة التي تليق بتاريخ الوالد زايد، كأحد أبرز الزعماء العالميين الذين كان لهم أبلغ الأثر في تطوير الإنسان والمكان.
من قلب أبوظبي
وأشاد النعيمي بالتعاون والشراكة مع إدارة مدرسة كرانلي أبوظبي، معرباً عن سعادته بحماس عدد كبير من طلابها للمشاركة في هذا العمل العالمي الضخم، مؤكداً أنه سيتم تقديم عرضين يومي الخميس والجمعة، نتيجة للإقبال الكبير من الجمهور الإماراتي والأجنبي على مشاهدة العرض، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين والسفراء والمثقفين الإماراتيين والعرب.
وأوضح النعيمي أن أوبرا «ماء وصحراء.. إرث زايد» تحمل رسالة مهمة للتسامح يطلقها شباب العالم من قلب أبوظبي تحمل تراث وإنسانية الوالد زايد وتعبر عن ثقتهم في أن تظل الإمارات في الطليعة بين دول العالم أجمع، متمنياً أن تصل هذه الرسالة إلى الجمهور العربي والأجنبي في أبرز ما ركز عليه الوالد المؤسس، واهتمامه بمبادئ الإنسانية التي تجمع ولا تفرق، وتدعم الجميع بما يقدم التسامح والتعايش في أسمى صوره ليس لسكان الصحراء فقط، بل لكل شعوب العالم.
إبداع أوبرالي
وأضاف المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتسامح، أن العمل حظي بمتابعة مستمرة من جانب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الذي حرص على لقاء المشاركين في الأوبرا أكثر من مرة لتحفيزهم على تقديم عمل يبهر الجمهور ويستحق اسم زايد، كما قام معاليه بتزويدهم ببعض الحقائق والمعلومات التاريخية عن الوالد زايد، مشيداً بجهود الفنانين العالميين الذين يشاركون في العمل بالتأليف والإخراج والتصميم والغناء، مثمناً ما بذلوه من جهود كبيرة لتحويل المواقف والأفكار إلى إبداع أوبرالي.
يذكر أنه تشارك بالتأليف والإخراج الموسيقي في العرض من فناني الأوبرا البريطانيين المخرجة كارين جيلينغهام وهاناه كونواي، وتصميم رقصات لنتاشا خمجاني، وتصميم أوبرالي للفنان روبرت جيلدون «باريتون»، والفنانة نتالي منتخب «سوبرانو»، أما تصميم الفيديو فهو لماجالي شارييه.
