إبراهيم سليم (أبوظبي) - كرم الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الفائزين التسعة في الفئات الثلاث لمسابقة القرآن الكريم التي نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، واختتمت فعالياتها مساء أمس الأول، في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي.
حضر حفل اختتام المسابقة الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة، ومحمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية ، وعدد من المسؤولين بالهيئة، بالإضافة إلى كوكبة من العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، وحشد كبير من أولياء أمور المتسابقين، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وحلقات تعليم القرآن الكريم بالمساجد والمحفظين والمحفظات.
كما شهد الحفل مشاركة وزيرين عربيين، وشيخ عموم المقارئ المصرية في تحديد المراكز الفائزة بجوائز المسابقة، حيث شارك معالي الدكتور محمد نوح القضاه وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي أحمد ولد النيني وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، والشيخ جمال فاروق شيخ المقارئ بجمهورية مصر العربية، حيث وجه ثلاثتهم السؤال الترجيحي في كل فئة من فئات الجائزة، ووضع درجات لكل متسابق، تحدد بها الفائزين الثلاثة من كل فئة.
وشهدت الحلقة الأخيرة من المسابقة إلقاء السؤال النهائي للمتسابقين، حيث تم اختيار 3 متسابقين عن كل فئة من فئات الجائزة الثلاث، حيث انقسمت إلى ثلاث فئات، تمثلت في القرآن الكريم كاملاً، وحفظ 20 جزءاً من أجزاء القرآن الكريم، والفئة الثالثة، حفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم.
وأعرب الدكتور محمد مطر الكعبي عن شكره للدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، والتشجيع على حفظ القرآن الكريم والتوسع في المراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمساجد، التي تحظى برعاية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال “إننا فخورون بتقديم باقة من زهور النور من الطلاب والطالبات من حفظة كتاب الله، يتسابقون بسعادة وحب ويتسامون إلى قمم المجد والرضا الرباني، في ربوع دولة الإمارات العربية المتحدة، بلد الدين والأصالة، والمجد والعلم، برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أولئك الذين يبنون لنا الوطن شموخاً وازدهاراً، والإنسان أصالة وتميزاً وإصراراً، وبنوا لنا مرابع إيمان ومراتع أمان، وقمم ريادة، ومآدب قرآنية”.
وأضاف “نحن في هذه المناسبة نتقرب إلى الله عز وجل، والوطن والقيادة بتقديم هذه الصفوة من التالين والحافظين كتاب الله، جاءوا من 1000 مسجد، وأكثر من 62 مركز تحفيظ على مستوى الدولة”.
من جانبه، أكد محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أسس مشروع زايد لتحفيظ القرآن الكريم، واستفاد منه الآلاف، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
اختيار 45 حافظاً متميزاً
تقدم للمسابقة 2500 حافظ وحافظة، وفي التصفيات الأولية وصل الرقم إلى 813 متسابقاً ومتسابقة، ووصل إلى النهائي 181 من المتسابقين، ووقع الاختيار على 45 من المتميزين.
وفي فئة حفظ القرآن الكريم كاملاً، حصلت المتسابقة فاطمة لال عزيز على المركز الأول بالدرجة الكاملة، وعبدالله أحمد حسين على المركز الثاني، وفاز بالمركز الثالث بيبي فاهيندا السيد مكرم. وفي فئة حفظ 20 جزءاً حصل عائشة جول على المركز الأول، وعبدالرحيم عبدالله على المركز الثاني، ونافع محمد أول حصل على المركز الثالث لتغيبه عن المسابقة، وفي فئة حفظ الـ10 أجزاء، حصلت المتسابقة خديجة عبد المجيد عبد الحميد على المركز الأول، ومحمد الخميس الشبراوي على المركز الثاني، وعبد الله علي هاشم على المركز الثالث.
عدد اليوم
