الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع أسعار الأغنام في رأس الخيمة مع انخفاض الطلب

25 يوليو 2013 21:54
صبحي بحيري (رأس الخيمة) - واصلت أسعار الأغنام والماشية بأسواق رأس الخيمة تراجعها خلال الأسابيع الماضية، وفشلت رهانات التجار على زيادة الاستهلاك خلال شهر رمضان في رفع الأسعار. وأرجع تجار انخفاض الأسعار بصورة ملحوظة إلى تراجع الطلب بعد مبادرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة التي دعا فيها إلى ترشيد نفقات الأعراس وإلغاء الولائم، إلى جانب وقف عمليات التصدير من رأس الخيمة إلى الإمارات الأخرى. وأكد تجار أن الأسعار خلال شهر رمضان شهدت مزيداً من التراجع بسبب انخفاض الطلب محلياً وزيادة الكميات المعروضة في الأسواق. وقال يعقوب الشحي أحد أكبر مستوردي الأغنام إن الأسعار شهدت تراجعاً خلال الأسابيع التي تلت مبادرة سمو الشيخ محمد بن زايد والتي أدت بطبيعتها لتراجع الطلب، وواصلت تراجعها خلال الأسبوعين الماضيين. وأضاف أن سعر الزوج من الأغنام الجزيري التي يتم استيرادها من إيران يتراوح بين 400 و600 درهم. وقال إن السوق المحلي بات يستهلك حوالي 2400 رأس من الأغنام يومياً مقابل أكثر من 3 آلاف قبل شهور. وأضاف: «الأسعار تراجعت نتيجة لتراجع الطلب». وقال إبراهيم الشجي «تاجر» إن التوقعات كانت تصب باتجاه تراجع الأسعار خلال شهر رمضان مقارنة بالعام الماضي الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار نتيجة زيادة الطلب. وأضاف أن الأوضاع أجبرت تجار التجزئة علي خفض الأسعار. وتابع: «ربح التاجر المواطن لا يتعدى 20 درهماً لكل رأس في حين يحصل تاجر التجزئة الأسيوي على هامش ربح يحدده هو طبقاً لظروف السوق. وأضاف: «أعتقد أن خسائر تجار التجزئة خلال الأسابيع الماضية أكبر من تجار الجملة، حيث يتحمل هذا التاجر تكلفة الأعلاف والرعاية إلى جانب تعطل رأسماله لفترات طويلة بسبب الركود». وقال محمد حاجي «تاجر» إن الطلب خلال فصل الصيف أقل مقارنة بفصل الشتاء، لكن الآن يمكننا القول إن السوق يشهد ركوداً منذ أسابيع. وأشار إلى أن أسعار الأعلاف شهدت ارتفاعاً طفيفاً، ومع هذا لم ترتفع الأسعار نتيجة لتراجع الطلب من جانب المواطنين. وقال: «يوجد في السوق الكثير من الأنواع بينها المحلي الذي يعتبر مفضلاً للمواطنين، وكذلك الهندي والباكستاني». من جانبه، قال محمد علي «مواطن» إن أسعار الأغنام الآن في سوق الإمارة عادت إلى طبيعتها بعد أن أشعل التجار خلال السنوات الماضية الأسعار. وقال: «رغم تراجع تكلفة النقل وسهولة الاستيراد وانخفاض سعر العملة الإيرانية إلا أن التجار كانوا يغالون في الأسعار، لكن تراجع الطلب أعاد الأسواق إلى طبيعتها». وأشار محمد عبد العزيز إلى أن الأسعار الحالية تعادل أسعار عام 2008 بعد أن قفزت أسعار الأغنام قفزات كبيرة جداً خلال السنوات الماضية بسبب استغلال التجار وغياب الرقابة. وأضاف: «أسواقنا المحلية مفتوحة أمام كل أسواق العالم، وهناك عرض كبير وطلب أقل بعد قرار إلغاء ولائم الأعراس، إلى جانب تراجع عمليات إعادة التصدير التي كان يتولاها تجار من الإمارة يوردون آلاف الرؤوس إلى أسواق السعودية والكويت وقطر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©