محمود الحضري (دبي) - تشهد الإمارات في سبتمبر المقبل تدشين أول منتجع متكامل في الشرق الأوسط متخصص في الصيد بمنطقة «رماح» على طريق أبوظبي - العين، يحمل اسم «تلال الصيد»، ضمن منطقة مساحتها حوالي 52 كيلومتراً مربعاً.
وقال طارق الشريف المدير العام لفنادق ومنتجعات «مروج» التي ستدير المشروع إن سياحة الصيد تمثل مفهوماً جديداً يدخل الدولة للمرة الأولى، وربما الأول في منطقة الخليج عبر «تلال الصيد».
ويضم المشروع 25 فيلا موزعة على منطقتين داخل حدود المنتجع.
ولفت في تصريحات لـ»الاتحاد» إلى أن المشروع ليس مجرد منتجع أو فندق، بل يستهدف موقعاً متكاملاً لنشر ثقافة الصيد، والتراث، لاستقطاب هواة الصيد من داخل وخارج الدولة، وتوفير بديل داخل الدولة للراغبين في التعرف على هذا النوع من السياحة، إلى جانب استهدافه لكبار الشخصيات، وتقديم خدمات فائقة الجودة.
وأوضح أن «مروج» ستدير هذا المنتجع الذي يمثل إضافة جديدة لقطاع الضيافة في الإمارات وأبوظبي بوجه خاص، لافتاً إلى أن «مروج» وقعت اتفاقية شراكة مع «براري لإدارة الغابات» المالكة للمشروع، لإدارة المنتجع بعقد طويل المدى، موضحاً أن المنتجع هو الأول من نوعه في المنطقة والمتخصص في ثقافة الصيد وإمكانية الصيد الآمن. وبين أن المنتجع يتسم بطابع تراثي يعكس الحياة الشعبية الخاصة بالإمارات، مبيناً أنه يضم قرية تراثية تستهدف إحياء الفنون الشعبية المحلية وفللا للإقامة مصممة على النمط التراثي الشعبي.
وأشار الشريف إلى أن التوقعات تشير إلى استقطاب شريحة جديدة من السياح، خصوصاً هواة الصيد والتراث الشعبي، وحياة البر والصحراء، لافتاً إلى أن المنتجع وقرية التراث هما مركز التعريف بالحياة البرية الصحراوية، وتعليم الصيد.
وأفاد بأن تصميم المنتجع والقرية التراثية روعي فيه تفاصيل طبيعة الموقع، دون أية تغيير في جغرافية المكان، واستغلال المناطق المسطحة على الأرض، وبالتالي فد جاءت الفلل السكنية متفرقة، ضمن موقع مسور، بخلاف زراعة الأشجار المتناغمة مع المنطقة الصحراوية.
وأوضح أن فلل وشاليهات الإقامة في المنتجع موزعة على جزءين، الأول بمنتجع الصيد، ويضم 15 فيلا مكونة من ثلاث غرف وغرفتي وغرفة واحدة، بينما الجزء الثاني يضم 10 غرف بالقرية التراثية، وهي مصممة بطريقة تراثية، وستتوافر فيها خدمات فندقية خمس نجوم.
عدد اليوم
