الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ليبرمان: صراعنا مع العالم العربي وعباس «لا يملك شرعية»

14 أغسطس 2014 00:20
قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس، إنه من المستحيل القيام بعملية دبلوماسية طالما ظلت حركة «حماس» تسيطر على قطاع غزة وتتمتع بشعبية في الضفة الغربية، وأكد أنه يدعم الذهاب لحسم المسألة عسكرياً حتى لو كان الثمن حدوث تصعيد كبير. وهدد خلال مؤتمر جمعه برؤساء المجالس المحلية جنوب إسرائيل أمس بأن «على (حماس) إعادة جثتي الجنديين المختطفين وإلا فستتلقى بالمقابل جثث قادتها إسماعيل هنية ومحمد الضيف وباقي قادتها، منوهاً إلى أنه «لا يمكن الموافقة على إنهاء المعركة دون تلقي هذه الجثث». من جهته، اعتبرت «حماس» تهديدات ليبرمان بشأن اغتيال هنية والضيف، سخيفة ومن مصلحة الإسرائيليين إخراسه. وقال ليبرمان في تصريحات نشرتها صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية «لجعل العملية الدبلوماسية أمراً ممكناً، فإنه يتعين علينا التخلص من (حماس). . وطالما بقيت الأخيرة قوية على الأرض وتسيطر على غزة، فإن العملية الدبلوماسية تظل أمراً مستحيلاً». وأضاف أنه من الخطأ بناء أي عملية الآن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مضيفاً «ليست هناك شرعية لأبو مازن. . وبعد التخلص من (حماس)، ستكون المرحلة التالية هي الانتخابات. . علينا توقيع اتفاق دولي مع شخص لديه دون شك السلطة لتوقيع اتفاقية معنا». وقال ليبرمان «صراع إسرائيل ليس مع الفلسطينيين، وإنما مع العالم العربي كله، وله 3 أبعاد: الدول العربية والفلسطينيين والهوية المنقسمة لعرب إسرائيل. ما نريده هو حزمة واحدة لترتيب علاقات إسرائيل مع الأبعاد الثلاثة في نفس الوقت». وتابع بقوله «المبادرة السعودية لعام 2002 يمكن أن تشكل الأساس لترتيب علاقات إسرائيل مع العالم العربي طالما أنها لا تتضمن أي إشارة إلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة» بحسب قوله. وذهب للقول «أعتقد أن المبادرة السعودية أصبحت مناسبة اليوم تفوق بكثير ما كان في السابق»، موضحاً أن لب المبادرة ليست الاتفاق فقط بين إسرائيل والفلسطينيين وإنما أيضاً الترتيب مع العالم العربي كله. وتطرق ليبرمان إلى لجنة التحقيق التي شكلتها الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم التي اقترفتها إسرائيل في حرب غزة، قائلاً إنه «يجب منع وصول رئيس اللجنة وليام شاباس لإسرائيل»، واصفًا مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بـ«سمفونية النفاق». وبدوره، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة «بمنح شرعية للمنظمات (الإرهابية القاتلة) مثل حماس» بعد يومين من إعلان المجلس تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الحرب المحتملة في قطاع غزة. وقال نتنياهو في بيان «مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعطي شرعية لمنظمات إرهابية قاتلة مثل حماس وداعش» متهماً المجلس بغض الطرف عن «المجازر» التي ترتكب في أماكن أخرى في الشرق الأوسط من أجل التحقيق ضد إسرائيل لدفاعها عن نفسها. وأضاف «بدلًا من التحقيق في هجمات حماس على المدنيين الإسرائيليين واستغلالها للغزيين كدروع بشرية، وبدلًا من التحقيق في المجازر التي يرتكبها الأسد ضد الشعب في سوريا أو التي تقوم بها داعش ضد الأكراد، قررت الأمم المتحدة القدوم والتحقيق ضد إسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. الديمقراطية التي تتصرف بشكل شرعي للدفاع عن مواطنيها ضد الإرهاب القاتل». وتابع «تقرير اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان قد كتب مسبقاً وقرر رئيسها أن حماس ليست تنظيماً إرهابياً ولذا ليس لها أي دور هنا». (القدس المحتلة - الاتحاد، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©