أكد رئيس وزراء اليابان ناوتو كان أمس، أن الوضع الأمني لليابان بات أكثر صعوبة بسبب نشاط البحرية الصينية المتزايد وتطوير كوريا الشمالية لأنظمتها الصاروخية وسلاحها النووي. في وقت فضت فيه الشرطة الصينية احتجاجات مناهضة لطوكيو بمدينة لانتشو شمال غرب البلاد بخصوص نزاع إقليمي أجج التوتر بين أكبر اقتصادين في آسيا، في مؤشر على محاولات للجم التصعيد وتحسين العلاقات. وقال كان خلال تفقده للجيش في قاعدة آزاكا العسكرية بضواحي طوكيو، إن “الوضع الأمني المحيط باليابان بات أكثر صعوبة بسبب المخاوف المتعلقة بتطوير كوريا الشمالية لأنظمة الصواريخ والسلاح النووي وبالنشاط البحري المتزايد للصين وتحديث جيشها”. وأضاف أن “قوات الدفاع الذاتي (الجيش) يجب أن تكون مستعدة لمواجهة كافة الأوضاع”.
ونقلت صحيفة “شوسون البو” الكورية الجنوبية عن مصدر حكومي لم يكشف اسمه أنه يبدو أن كوريا الشمالية تستعد للقيام بتجربة نووية ثالثة. وهي فرضية اعتبرها وزير الوحدة الكوري الجنوبي هيون ان-تاك الجمعة الماضي ضعيفة لكنه لم يستبعدها تماماً. وتأتي هذه التصريحات في أجواء من التوتر المتزايد بين الصين واليابان بسبب خلاف يتعلق بجزر متنازع عليها. وأثار احتجاز اليابان مطلع سبتمبر الفائت، زورقاً صينياً في هذه المنطقة بعد حادث اصطدام مع خفر السواحل الياباني، أزمة بين طوكيو وبكين. وأكد رئيس وزراء اليابان على أهمية تعزيز اليابان لتحالفها مع الولايات المتحدة قائلاً “أود أن أوطد التحالف بطريقة تكون مناسبة لتتماشى مع القرن الـ21”. ونقلت وكالة “كيودو” اليابانية الرسمية للأنباء عن كان القول “نحتاج للاحتفاظ بوضع يمكننا من التعامل مع المواقف المختلفة بشكل فعال”. وقال “لبناء قدرة دفاعية فعالة بشكل حقيقي، سنضع الخطوط العريضة لبرنامج دفاعي جديد بحلول نهاية هذا 2010 يفي بالاحتياجات المستقبلية”.
عدد اليوم
