السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طهران ترفض «أجندة أشتون» للحوار النووي

طهران ترفض «أجندة أشتون» للحوار النووي
24 أكتوبر 2010 23:37
أكد نواب إيرانيون بارزون أمس، أن طهران لا تتطلع إلى إجراء مباحثات نووية وفق أجندة مجموعة “5+1” وأنه لا يحق للمجموعة أن تتحدث الأنشطة النووية الإيرانية. وفي إشارة إلى الدعوة الجديدة التي قدمتها وزيرة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون لاستئناف المفاوضات النووية في 15 نوفمبر المقبل، وقال النائب البرلماني عوض حيدر بور عضو جمعية ما يعرف بـ”المضحيين” الإيرانيين، “إذا كانت الدول الأوروبية تريد إعادة شروطها السابقة مع إيران، فعليها أن تتخلى عن فكرة المباحثات لأننا تحملنا كل التبعات ولن نستسلم للغرب”. ولا زالت طهران لم ترد على دعوة المسؤولة الأوروبية المكلفة من قبل مجموعة “5+1” بإجراء الاتصالات معها رغم ترحيبها بالعودة للحوار وتقول إن على أشتون الرد على “تساؤلات إيرانية” تتمثل بالهدف من المباحثات، والموقف الأوروبي من الأسلحة النووية الإسرائيلية المزعومة وما إذا كانت المباحثات ستنطلق استناداً إلى معاهدة حظر الانتشار النووي وما إذا كانت المجموعة تنطلق من موقف عدائي أو سلمي تجاهها. من جهته، أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي أن “تبعية” الدول الأوروبية للسياسة الأميركية حول إيران، موقف خاطئ. وقال بروجردي لدى استقباله رئيس مؤسسة العلوم والسياسة الألمانية فولكر برتس الذي يزور البلاد حالياً “يجب على الدول الأوروبية اتخاذ قراراتها وفق مصالحها الوطنية، كون اتباعها للسياسة الأميركية سيلحق ضرراً بعلاقاتها مع الدول الأخرى”. وشدد البرلماني البارز على أن سياسة إيران تتجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي رغم العقوبات الدولية على البلاد. واعتبر بروجردي نشر معلومات كاذبة وأنباء خاطئة عن التطورات الجارية في إيران، دليلاً على الخطأ الاستراتيجي الذي يرتكبه الغرب ضد الشعب الإيراني، موضحاً أن المحادثات النووية يجب أن تواكبها ثقة متبادلة باعتبارها أفضل السبل لإزالة سوء الفهم بين الطرفين. من جانبه، أكد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية إسماعيل كوثري أن أساس المفاوضات مع و”5+1” يجب أن يكون رسالة سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، إضافة إلى تساؤلات ثلاثة تضمنتها هذه الرسالة. وأضاف كوثري، للصحفيين أمس، أن السياسة العامة للبلاد تقوم على إجراء المفاوضات، مؤكداً أنه إذا تم تأجيل الجولة المقترحة، فإن الجانب الآخر سيكون هو المسؤول لأنه ليس صادقاً، متهماً المجموعة بالمماطلة في إجراء هذه المفاوضات. وقال إن موقف طهران كان واضحاً منذ البداية ولم يكن باستطاعة الجانب الآخر تغييره، مشدّداً على عدم وجود أي حل آخر سوى أن يحضر الطرف الآخر حول طاولة المفاوضات ويتفاوض بصورة عادلة ومساوية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن كوثري القول إن على الغرب ألا يعتقد أن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن ستدفع إيران للتخلى عن حقوقها. وقال إنه بدلاً من التركيز على حق إيران المشروع في امتلاك مشروعات نووية سلمية، فعلى الأطراف إبداء التزامهم بمعاهدة منع الانتشار النووي والتوصل إلى أساليب لنزع السلاح النووي عالمياً. في سياق متصل، أكد النائب حسين إبراهيمي أن مقترحات إيران والتي قدمت من قبل الرئيس محمود نجاد ورسالة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، يجب أن يكونا أساساً للمحادثات بين ايران ومجموعة دول “5+1”. وقال إبراهيمي “نحن لا نعارض مبدأ الحوار أبداً..نرحب بالمحادثات مع جميع الأطراف”، منتقداً ما وصفه بـ “الطابع السلطوي لواشنطن”. وأضاف بالقول، “كما صرح المرشد الأعلى علي خامنئي، فإن أميركا تسعى فقط لتمرير أهدافها نظراً لطبيعتها الاستكبارية والسلطوية..وعندما لا تحقق أهدافها تتوقف عن المحادثات”. وانتقد إبراهيمي تجاهل الغرب لحقوق إيران النووية، قائلاً “الغرب لم يف بالتزاماته وتجاهل أبسط المطالب الإيرانية بتزويد مفاعل طهران للأبحاث الطبية بالوقود”. كما أكد النائب البرلماني والى إسماعيلي أنه ينبغي على إيران ألا تسمح للقوى العالمية بفرض أي شروط مسبقة عليها للدخول في المحادثات. وقال “على الغرب أن يدرك أن إيران لن تتخلى أبدا عن حقوقها النووية أو تعلق برنامجها لتخصيب اليورانيوم”. 780 مليون دولار استثمار فنزويلي في حقل للغاز بإيران طهران (أ ف ب) - أفاد مسؤول إيراني أمس، أن الشركة الوطنية الفنزويلية “بتروليوس دي فنزويلا” تنوي استثمار 780 مليون دولار في مشروع حقل للغاز في إيران. وقال المسؤول عن مشروع حقل جنوب بارس للغاز حميد أكبري وفق ما نقلت عنه وكالة “شانا” التابعة لوزارة النفط الإيرانية “خلال الزيارة التي أجرتها بعثة فنزويلية مؤخراً، تم توقيع اتفاق يقضي بأن تستثمر فنزويلا 780 مليون دولار لتطوير المرحلة 12 من جنوب بارس”. وزار الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز إيران الثلاثاء والأربعاء الماضيين، حيث جرى توقيع 11 مذكرة تفاهم بين البلدين تناولت خصوصاً تطوير التعاون في مجال الطاقة. وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية أن مذكرات التفاهم هذه تضمنت مشاركة “بتروليوس دي فنزويلا” في تطوير مشروع حقل جنوب بارس، الا أن قيمة الاستثمار لم يكشف عنها. وترتبط إيران وفنزويلا، الخصمان اللدودان لواشنطن، بعدد من اتفاقات التعاون (نحو 80) بحسب السفير الفنزويلي في طهران.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©