الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خامنئي ضد تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة

14 أغسطس 2014 00:15
قال الزعيم الأعلى في إيران علي خامنئي، أمس، إن المحادثات النووية مع القوى العالمية ستستمر على الرغم من أنه لا طائل من إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة في قضايا أخرى. وأضاف خامنئي أمام حشد من الدبلوماسيين الإيرانيين بحسب بيان أورده موقعه الرسمي على الإنترنت «لا توجد فوائد لإقامة علاقات أو مفاوضات مع الولايات المتحدة بل يوجد ضرر، إلا في ما يتعلق بحالات محددة». «بخصوص المفاوضات النووية، فإننا لن نوقفها بالطبع». وأمس قالت سويسرا إنها ستمدد تعليق العقوبات ضد إيران في تجارة المعادن النفيسة والمنتجات البتروكيماوية حتى 12 ديسمبر، في ضوء موافقة القوى العالمية وطهران على تمديد المفاوضات. وأعلن خامنئي رفضه تطبيع العلاقات مع أميركا، على الرغم من زيادة الاتصالات ووجود «مصالح مشتركة» جزئياً في الفترات الأخيرة. وأضاف «طالما أن الخطاب العدائي الأميركي تجاه إيران مستمر، فليس هناك أي مسوغ للتنازل»، وذلك وفقاً لما أوضحته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أمس. وعلى الرغم من أن كلا البلدين قاما بإجراء مفاوضات نووية على مستوى وزراء خارجية الدول الغربية خلال الأشهر الماضية، إلا أن خامنئي أكد أن هذه المفاوضات لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة، مضيفاً أن أميركا وإيران يواجهان العدو نفسه في العراق، ويتمثل في جماعات تنظيم «داعش». وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد صرح أمس الأول الاثنين، بأنه يريد ألا تقتصر جهوده أثناء فترة توليه منصبه فقط على الحد من حالة التوتر القائمة منذ ثلاثة عقود مع الولايات المتحدة الأميركية، وإنما يريد أيضاً تطبيع العلاقات في المستقبل. ولكن بموجب الدستور، فإنه لا يجوز لأي شخص قول الكلمة الأخيرة في جميع الشؤون السياسية إلا خامنئي. في هذه الأثناء، قالت سويسرا أمس إنها ستمدد تعليق العقوبات ضد إيران في تجارة المعادن النفيسة والمنتجات البتروكيماوية حتى 12 ديسمبر في ضوء موافقة القوى العالمية وطهران على تمديد المفاوضات. وقال مجلس الوزراء السويسري في بيان، إنه يسير حذو الاتحاد الأوروبي الذي وافق في 21 يوليو على الإبقاء على تعليق العقوبات حتى 24 نوفمبر. وكانت السلطات السويسرية قد رفعت أصلاً حظراً على تجارة المعادن النفيسة مع إيران في يناير. وخففت أيضاً القيود على تجارة المنتجات البتروكيماوية ونقل النفط الإيراني ومنتجاته وتقديم التأمين على الشحنات. ورفعت سقوف تحويلات الأموال إلى الإيرانيين إلى عشرة أضعاف. واتفقت إيران والدول الكبرى الست في يوليو على تمديد أربعة أشهر للمفاوضات بشأن اتفاق نووي طويل الأجل سينهي تدريجياً العقوبات على طهران في مقابل قيود على برنامجها النووي. وقال خامنئي لدى لقائه سفراء إيران في الخارج أمس «إن البعض يحاول الإيحاء بأن الكثير من المشاكل ستحل إذا جلسنا مع الأميركيين. ومن البديهي أننا نعلم أن ذلك غير صحيح. إلا أن التطورات التي حدثت خلال العام الأخير أكدت هذه الحقيقة مرات عديدة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©