أكدت '' نشرة أخبار الساعة '' امس، أن إقدام جهة ما على خطف صحافيين أجنبيين في الأراضي الفلسطينية يعني أن الحكومة يمكن أن تجد نفسها فجأة في مواجهة أزمة خطيرة لم تصنعها أو تشارك فيها لكنها تورطت فيها وقالت:''إذا كانت الحكومة قد نجحت في ضمان الإفراج عن صحافيي ''فوكس نيوز'' فليس هناك ما يضمن نجاحها في الخروج من أزمة أو أزمات مقبلة، يمكن أن تحدث بفعل انفلات الأمور وتعدد دوائر الفعل والقرار ،وعدم السيطرة الحكومية الكاملة على الساحة الفلسطينية''·
وقالت النشرة التي يصدرها ''مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية'' في افتتاحيتها تحت عنوان '' وضع خطير على الساحة الفلسطينية'' :''ثمة مؤشرات عديدة على حالة من الانفلات والفوضى يمكن أن تسود الساحة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة·
وأشارت النشرة الى أن ''هذا الوضع يجب أن يدفع بقوة نحو تشكيل حكومة الوحدة الوطنية القادرة على ضبط الأوضاع والتحدث بصوت فلسطيني واحد تجاه إسرائيل والعالم ،والأهم تجاه الداخل والقوى التي تحاول أن تلعب لمصلحتها أو لمصلحة آخرين''·
وأكدت النشرة انه خلال الفترة الأخيرة برزت على السطح العديد من الإشارات الإيجابية بشأن الحوار حول حكومة الوحدة الفلسطينية، حيث وافقت كل من حركتي ''حماس'' و''فتح'' على الانخراط فيها، وعبرت ''فتح'' عن بعض المواقف المرنة التي تصب في خانة تذليل العقبات أمام ظهور هذه الحكومة، إلا أن الأمر لم يتجاوز التصريحات والمواقف اللفظية ،دون أن يتم الدخول في أي خطوة عملية من شأنها أن تضع كل ذلك موضع التنفيذ الفعلي على الأرض ،في ظل الكثير من التحديات التي تستدعي الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة''·(وام)
عدد اليوم
