القمزي والهاملي يراجعان مسار السباق على جهاز الكمبيوتر

تتميز علاقة سكوت جيلمان دائماً بالأبوة مع كل من ثاني القمزي وأحمد الهاملي حيث يعدهما بمثابة أبنائه، خاصة وأن جيلمان قد أمضى سنين طول في أبوظبي مع الفريق الذي قدم له على مدار عقدين من الزمان كل الإخلاص والولاء ابتداء منذ أن كان متسابقاً ووصولًا للمركز الذي يحتله حاليا كمدرب الفريق ومديرا فنيا له. وأكد جيلمان ثقته في أن القمزي والهاملي قادران اليوم على صناعة أمجاد جديدة على مياه بحر كييف، والتقدم للأمام على صعيد المنافسة في جميع الألقاب. وقال: زورق القمزي الجديد ماركة بابا قد شهد انسجاماً كبيراً بين الاثنين في الجولة الماضية وحقق من خلاله القمزي المركز الثاني، ولذلك فإنني أتوقع منه أن يكون له استمرارية في تقديم أداء وتفوق أكبر ابتداء من سباق السرعة اليوم، أما الهاملي فإن أدائه لا غبار عليه بحكم الشجاعة الكبيرة التي يمتلكها والمهارة التي اكتسبها في فترة وجيزة جعلته من الأرقام الصعبة في هذه البطولة وعن كل جدارة، ولذلك فإننا مستعدون للتجربة ولسباق السرعة اليوم، وننظر إلى قطف ثمار النجاح. وحول عدم مشاركته في هذه الجولة قال جيلمان: حاصرتني أسئلة الصحفيين والإعلام كثيراً مع نهاية الجولة الماضية، وحول إمكانية مشاركتي مجدداً في سباقات الفورمولا - 1، وإجابتي النهائية هي بأنني لن أعود مجدداً للمشاركة، وأنا متفرغ تماماً لتدريب أبنائي وإعطائهم كل وقتي لصناعة نجوم وكوادر تتألق في سماء هذه البطولة، وبالطبع فإنني أتطلع أيضاً إلى اليوم الذي ينضم فيه كل من ماجد المنصوري وراشد الطاير إلى الصف الأول للفريق.