الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شيخ الأزهر يكرم المشاركين في الندوة الدولية "الإسلام والغرب"

شيخ الأزهر يكرم المشاركين في الندوة الدولية "الإسلام والغرب"
24 أكتوبر 2018 01:19

أحمد شعبان (القاهرة)

كرم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، كبار المشاركين في ندوة الأزهر الدولية «الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل»، التي انطلقت أعمالها الاثنين الماضي، والتي عقدت بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وبمشاركة 13 رئيساً ورئيس وزراء سابق من قارتي آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من الشخصيات والقيادات الدينية والفكرية عبر العالم، وأقام فضيلة الإمام الأكبر حفل عشاء على شرف ضيوف المؤتمر، كما قام بتسليم دروع تكريمية لهم، معبراً عن شكرهم لمشاركتهم في أعمال الندوة، ولما طرحوه من أفكار ومبادرات ثرية، مؤكداً حرص الأزهر على استضافة مثل هذه الفعاليات المهمة لما تتضمنه من حوار فعال وتبادل للأفكار والتجارب.
وشهدت الندوة في يومها الثاني عدة جلسات ناقشت قضية «القومية والشعبية ومكانة الدين»، و«الديمغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل»، و«الحوار الديني والحوار المجتمعي تجارب ناجحة للتعايش»، وأشاد المستشار محمد عبد السلام مستشار شيخ الأزهر، في تصريحات له، بالجهود التي يقودها فضيلة الإمام الأكبر، لنشر ثقافة التعايش والسلام والحوار وتحقيق التواصل الحضاري بين الشرق والغرب، مشيراً إلى أن ندوة «الإسلام والغرب» تبعث برسالة تنوع وتكامل من قلب القاهرة إلى العالم أجمع مفادها أنه لا بديل من التعايش والبحث عن المشتركات وتحقيق التعارف والتعاون والتكامل البناء من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
وقال: «أنظار العالم تتجه إلى مصر الحضارة والأزهر الشريف بتاريخه العريق ومجده التليد الذي يتجاوز الألف عام»، مؤكداً أن الندوة شهدت نقاشات مستفيضة وحوارات ولقاءات وجلسات مشتركة لدعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.
وتجاوز الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين، وصولا إلى فهمٍ مشتركٍ، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الاتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.
وأكد أن جهود الإمام الأكبر لنشر ثقافة التعايش والسلام وتحقيق التواصل الحضاري البناء بين أتباع مختلف الديانات والثقافات وأبناء الحضارات المختلفة في رسالة تنوع وتكامل يبعث بها الأزهر الشريف من قلب القاهرة إلى العالم أجمع؛ مفادها أنه لا بديل ولا مفر من التعايش والبحث عن المشتركات وتحقيق التعارف والتعاون والتكامل البناء من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
وختم قائلا: «رسالة ليست هي الأولى من نوعها ولكنها تأتي في إطار الجهود المستمرة للإمام الأكبر، والتي كان من بينها مبادرة الحوار بين حكماء الشرق والغرب، ومنتدى شباب صناع السلام، وقوافل السلام الدولية، إضافة إلى جولات الإمام الخارجية، والتي كان لها بالغ الأثر في استعادة روح الحوار بين الشرق والغرب».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©