الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاركون يشيدون بالتنظيم والتوسع في مساحات العروض

مشاركون يشيدون بالتنظيم والتوسع في مساحات العروض
21 يوليو 2012
محمد الأمين (المنطقة الغربية)- أشاد عدد من المؤسسات والأفراد ممن يعرضون خدماتهم منتجاتهم في مهرجان ليوا للرطب 2012 بالتطور الكبير الذي شهده المهرجان على مستوى الإعداد والتنظيم، والتوسع في المساحات المخصصة للجهات العارضة من مؤسسات وأفراد، كما أشاد عدد من الزوار كذلك بهذا التطور. وقالت الدكتورة عائشة بالخير مديرة ادارة البحوث والخدمات المعرفية بالمركز الوطني للوثائق والبحوث إن المركز يشارك للمرة الأولى في مهرجان ليوا للرطب وضمن مساحة كبيرة شيدت فيها غرفة تسجيل واسعة، بالإضافة الى مكان استقبال مريح. وشكرت اللجنة التنظيمية التي مكنتهم من التعريف بالمركز ونشاطاته وتسجيل العديد من المقابلات عن التراث الشفاهي، وقالت قمنا بتسجيل مقابلات مع المعمرين وزوار المهرجان والمشاركين، إلى جانب رصد وتسجيل الفعاليات الشعبية والمسابقات المتعلقة بالتراث. ولفتت الى أن اللجنة قامت بجهود جبارة في سبيل إنجاح المهرجان من خلال ما وفرته وما وفرته من خدمات، مؤكدة أنها وقفت على مستوى عال من التنظيم والدقة، سواء كان في أجنحة الشركات العارضة، او جناح السوق الشعبي او العرض التراثي، أو المسابقات الخاصة بالنمور. من جهته قال احمد محمد بني هاشم رئيس فريق ادارة الاعلام بأدنوك إن “ادنوك” واكبت المهرجان منذ نسخته الأولى، وهي تلمس تطوره عاما بعد عام ليس في التنظيم فقط، بل وحتى التوسع في المساحات المخصصة للشركات من قبل لجنة المهرجان هذه السنة، وهي مساحات كبيرة مكنت كل شركة من عرض اشياء متنوعة واستقبال زوارها دون مضايقة، بالإضافة الى وجود خدمات كبيرة متوافرة للجميع، حيث تمكنت اللجنة هذه السنة من توسيع المساحة إجمالا وإضافة فعاليات جديدة. وأضاف أنه لاحظ تدفق العديد من الزوار والسياح الذين جذبهم جمال المعروضات التي عكست جانبا من حياة وثقافة المجتمع الاماراتي القديم. من جهتها شكرت شمة العامري عارضة بالسوق الشعبي اللجنة على ما بذلته من جهود في تنظيم السوق الشعبي، حيث اكدت ان المساحات المخصصة للمعروضات كانت واسعة، وكذلك الممرات كانت اكبر هذا العام، وهو ما يدل على جودة التنظيم. كما شكرت اللجنة على تنويع المعروضات، فإلى جانب التراث عرضت افكار ومبادرات صناعية واعدة إن شاء الله، وأضافت شمة ألاحظ التطور والتقدم في كل نسخة جديدة. والرأي نفسه أكدته فاطمة المحيريبي صاحبة محل العود التي اضافت أن المهرجان نجح فعلاً من خلال دعم هذا المنتج الكبير والمتنوع الذي يعرضه المهرجان، والتسويق له من الناحية الاعلامية والثقافية، سواء كان ذلك برامج ونشاطات شركات ومؤسسات خدمية تم التعريف بها وبطريقة جميلة ومريحة، او عبر تمكين الحرفيات من عرض منتجهن، حيث تمكن من تحويل سعف النخيل إلى تصاميم تقليدية ومعاصرة، تمكن زوار المهرجان من مشاهدتها، والتعرف على هذا التقليد الإماراتي الجميل. من جهته، قال حمد خميس المنصوري زائر إنه يكفي للمهرجان فخراً ونجاحاً استعراض مجموعة متنوعة ورائعة من التمور ذات النوعية الجيدة المنتجة محليا وفي المنطقة الغربية، وضمن بيئة جاذبة وجميلة وحافلة بالتنوع الثقافي والتراثي، ولفت الى أن المهرجان يعتبر فرصة كبيرة للتعبير عن ماضينا الغني والعريق من خلال المعارض والاستعراضات الثقافية والتراثية المحلية المميزة. أما شادي عبد الرحمن زائر، فقد أكد أنه انبهر بالتنظيم الجيد وبتوسع مواقع العرض، بالإضافة الى الفعاليات العديدة التي اضافتها اللجنة، وقال لاحظت اقبالاً كبيراً من الزوار رغم قرب رمضان الكريم، كما لاحظت إقبالاً كبيراً من الاجانب الذين يحاولون الاطلاع على أوجه الثقافة الاماراتية من تراث ورطب وإلى غيره. واستحوذت فعالية السوق الشعبي على معظم اهتمام الزوار، وتعد من اهم الفعاليات لما توفره من تنوع في معروضاتها، حيث عرض السوق كل المنتجات التراثية، والتي تبرز الجانب التراثي للمهرجان من منتجات تخص النخلة والتمر الى جانب صناعات المرأة الإماراتية التراثية، وذلك بهدف تنمية وإدامة واستمرار هذه المشغولات، والمحافظة على روح التراث الإماراتي الأصيل ونشر ثقافته المتوارثة من جيل لآخر، كما يعكس وجه التراث المحلي الغني بالحرف اليدوية المحلية المرتبطة بالنخيل والتمور، ويتيح الفرصة امام السائحين والمهتمين بحضور المهرجان المهرجان للاطلاع عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©