الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مهرجان الرطب يعمل على تنشيط الدورة الاقتصادية لمدينة ليوا

مهرجان الرطب يعمل على تنشيط الدورة الاقتصادية لمدينة ليوا
21 يوليو 2012
محمد الأمين (المنطقة الغربية) - أكد عبيد خلفان المزروعي عضو اللجنة العليا المنظمة، مدير مهرجان ليوا للرطب (2012)، الذي اختتم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ان المهرجان شهد تطورا كبيرا على مستوى التنظيم والمشاركات من حيث الكم والنوع وتمكن من تنشيط الدورة الاقتصادية لمدينة ليوا، بما شمل من القطاعات التجارية والخدمية، بالإضافة إلى المعروضات المتنوعة التي ضمها. كما يعود المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بالفائدة الكبيرة على أهالي المنطقة بسبب تدفق الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح الذين أبدو إعجابهم بما يزخر به المهرجان من مشغولات يدوية ورطب متنوع. وأشار إلى أن قصر فترة العرض وقرب شهر رمضان المبارك وانشغال الناس بالتحضير له، لم يمنعهم من انتهاز الفرصة والحضور إلى المهرجان للتعرف على جديد المسابقة والسوق الشعبي ومعارض الشركات والمؤسسات المشاركة في المهرجان، كما اطلعوا على المسابقات بكل أنواعها. وتضمنت فعاليات المهرجان الى جانب مسابقات الرطب والمانجو والليمون فعاليات تراثية غنية، ومسابقات، وأنشطة متنوعة إلى جانب السوق الشعبي الذي تعرض فيه الأسر الأدوات التراثية المصنوعة يدويا، ضمن 180 محلا مخصصة للصناعات التقليدية والحرفية وحوالى 450 امرأة. وأشار المزروعي إلى زيادة المساحة المخصصة لكل مشارك هذه السنة، كي يتاح المجال لطرح المزيد من الأفكار المبتكرة، وتعزيز المشاركات وتمكينها من تقديم المزيد من العروض المبدعة، والتي تحظى بإعجاب المشرفين على المسابقة، والزوار على حد سواء. وحرصت اللجنة على إعطاء الأولوية للمبادرات الصناعية في السوق الشعبي لافتا إلى أن أفكار العارضات من الصناعيات قد أكدت على مراهنات اللجنة، حيث كشفت أفكارهن عن مبادرات صناعية متميزة قابلة للتطوير والتسويق. كما شهدت مسابقة الليمون والمانجو تضاعف عدد المشاركين فيها مما يدفعنا للتفكير في إشراك أنواع زراعية أخرى من الفواكه والخضراوات، مؤكداً أن هذه المنتجات كلها منتجة بشكل طبيعي وخالية من المواد الكيمياوية والهرمونية. وكشف المزروعي أنه رغم قصر فترة العروض إلا أن المشاركات المقدمة من الرطب والمانجو والليمون امتازت بالجودة العالية مما يدل على ما نؤكد عليه من أن المهرجان يتقدم سنوياً، حيث دلت المشاركات على تقدم وعي المزارعين بأساليب زراعة النخيل والاستخدام الأمثل لمياه الري كما كانت المنافسات قوية وتضمنت مشاركين من جميع إمارات الدولة، وهو شرف لنا، يؤكد أن رسالة المهرجان وصلت وأن المزارعين أصبحوا يمتلكون خبرات تؤهلهم لأن يكونوا منافسين أقوياء في مجال صناعة وإنتاج وتصدير التمور. ولفت إلى أن هذه حقيقة أكدها الزوار من خارج الإمارات الذين أشادوا بمستوى التنظم العالي للمهرجان وجودة الرطب الإماراتي مشدداً على أن مهرجان 2013 سيتطلب من اللجنة مجهوداً تحضيرياً مضاعفاً والمزيد من الأفكار الخلاقة والجاذبة لكونه سيكون في رمضان. وأضاف تسعى اللجنة دائما إلى تنويع المسابقات من طبخ وصناعة الحلويات إلى اجمل زي شعبي وغيرها من المسابقات التراثية، كما شهدت قرية الأطفال أنشطة متنوعة وكل ذلك من أجل وضع العائلة والزوار في جو تراثي بالإضافة إلى مسابقات الأسئلة الخاصة بالشركات والجهات العارضة وعن أنواع الرطب والتراث الإماراتي. وأكد أن المهرجان استطاع الإسهام في توثيق صلة الأجيال الشابة بالجذور الأصيلة للمجتمع الإماراتي من خلال المعروضات التراثية والصناعات والمشغولات اليدوية التي عكست اهتمام الناس بموروثهم الحضاري. وشكر المزروعي أصحاب السمو الشيوخ الذين شرفوا المهرجان بزيارتهم وهي شهادة تدفع اللجنة المنظمة للمهرجان إلى المزيد من التقدم والإبداع. كما شكر جميع المؤسسات والشركات الراعية التي ساهمت في إنجاح الحدث وكذلك شكر وسائل الإعلام ودورها الكبير في إبراز الحدث من خلال تغطيتها للمهرجان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©