الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

450 مزايدة في «مزاد ليوا للتمور»

450 مزايدة في «مزاد ليوا للتمور»
24 أكتوبر 2018 01:16

أبوظبي (الاتحاد)

اختتمت مساء أمس الأول، في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، فعاليات الدورة الثانية من مزاد ليوا للتمور الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، حيث شهد المزاد على مدى 12 يوماً حضوراً مميزاً من قبل عشرات الآلاف من المزارعين والمزودين من التجار والأهالي والزوار.
وعقد المزاد في عدد من المجالس المجتمعية التابعة لمكتب شؤون المجالس في ديوان ولي العهد بأبوظبي «مجلس مدينة زايد، مجلس غياثي، مجلس البطين، مجلس المشرف، مجلس الوثبة»، إلى جانب إقامة مزاد في مجلس جميرا 3 بدبي بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وسجلت ساحات المجالس المجتمعية، أكثر من 450 مزايدة في 7 مزادات، حيث سجل مجلس المشرف أعلى كمية مبيعات من خلال أكثر من 120 مزايدة والمقدرة بأكثر من 3.5 طن (3500 كيلو جرام)، وبلغ إجمالي التمور التي دخلت المزاد أكثر من 14 طناً (14000 كيلو جرام)، والواردة من مزارع الدولة.
وأعرب عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عن مدى اعتزازه بالمستوى المتميز الذي قدمه المشاركون للنسخة الثانية من مزاد ليوا للتمور، وثمن عالياً حرصهم على الحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي وصناعات الأجداد المرتبطة بالشجرة المباركة، وما قدموه من تجربة ناجحة للجيل الشاب لضمان استمرارية هذا التراث العريق. وأشار إلى أن مزاد ليوا للتمور يأتي تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على الموروث الثقافي والعادات والتقاليد لدولة الإمارات، من زراعات وصناعات وحرف يدوية، وفي مقدمها زراعة النخيل وإنتاج التمور، مشيراً إلى حرص دولة الإمارات على النهوض والارتقاء بالقطاع الزراعي بشكل عام ودعم وتطوير قطاع النخيل وإنتاج التمور بشكل خاص.
وبين المزروعي أن اللجنة المنظمة للمهرجان حرصت من خلال هذا المزاد التراثي على زيادة العائد المادي للمزارعين، وتوفير منصة لالتقاء أصحاب المزارع والمستهلك والتاجر لاختيار أجود أنواع التمور، وخلق فرص عمل للمواطنين الراغبين في الدخول لمشاريع أعمال قطاع التمور، متطلعاً إلى أن يحقق المزاد انتشاراً أوسع في السنوات المقبلة، بالتعاون مع الشركاء المحليين المهتمين بإحياء التراث الإماراتي العريق.
من ناحيته، أكد عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، أن المزاد يأتي تجسيداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي جعل من النخلة وثمارها أساساً لمشروعه الإنساني والبيئي والزراعي، وعزز مكانتها في قلوب أبناء الإمارات، مضيفاً أن المزاد استطاع على مدار دورتين متتاليتين أن يرسخ مكانته في التسويق للتمور الإماراتية ودعم التراث الإنساني المرتبط بقطاع النخيل.
وأضاف أن أنواع التمور المشاركة في المزاد كانت مميزة وتظهر قيمة المنتج الإماراتي، منوهاً بأن المزاد حقق أهدافه الرامية إلى تحقيق تنمية زراعة النخيل والارتقاء بأصناف تمور الإمارات إلى مزيد من التميز والمنافسة، محلياً ودولياً، وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج التمور وتوعيتهم بالطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل، وترسيخ الحدث كمناسبة سنوية لتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©