عامر عبدالوهاب: عرين العين في أيد أمينة

أكد عامر عبدالوهاب مدرب حراس مرمى الفريق الأول بنادي العين أن وضعية حماة عرين البنفسج مطمئنة برغم الظروف التي تعرض لها الفريق مؤخراً والمتمثلة في الغيابات والإصابات لعدد من اللاعبين فضلاً عن أربعة حراس هم وليد سالم، ويوسف عبدالرحمن، وعبدالله سلطان، إلى جانب سلطان مصبح، منوهاً إلى أن الواقعية مطلوبة في مثل هذه الظروف فالعين يفتقد إلى عناصر مهمة ليس على مستوى حراسة المرمى فحسب بل في كافة مراكز الفريق. وقال: عملية التفكير في أمر الإصابات والغيابات لن تقدم أو تؤخر بقدر إعداد البديل الجاهز لملء الفراغ، وفي ظني أن الظروف التي يمر بها الفريق أظهرت قدرات العين اللافتة في عملية التكوين والتأسيس بأكاديمية الكرة والمدرسة العيناوية. وأضاف: الحارس عبدالله سلطان أصبح من اللاعبين المؤثرين خلال فترة وجيزة بعد أن وجد الفرصة واكتسب الثقة فسعى إلى إظهار أفضل ما لديه وكسب التحدي بعد أن نال الإشادة والتقدير من قبل جماهير النادي والنقاد الرياضيين، خصوصاً وأنه ظهر في ظروف صعبة عقب إصابة يوسف عبدالرحمن الذي نتمنى له عاجل الشفاء، وقدم مباريات جيدة أمام النصر والوحدة وحتى في مباراة الأهلي كان رائعاً في أكثر من مناسبة بالمباراة برغم أنه أخطأ التقدير في الهدف الأول للضيوف، وهذا أمر طبيعي، وفي مباراة بني ياس أيضاً قدم اللاعب مردوداً لافتاً، وشخصياً أرى أنه من الحراس المتميزين على مستوى دوري الإمارات. وأوضح عامر انه من الخطأ أن ينهار مدرب الحراس ويفقد الثقة في نفسه لأنه قدوة لمن يدربهم، ولست من النوعية التي تعتمد على الحارس الجاهز بقدر ما أعمل على تهيئة البديل القادر على إثبات ذاته ومنافسة الأساسيين، وأنا على معرفة جيدة بحراس مرمى العين الشباب، وثقتي فيهم بلا حدود. وقال: الاستراتيجية التي نمضي عليها في نادي العين تقتضي العمل على تهيئة المناخ الملائم لمواجهة كل الظروف والاحتمالات ونمتلك قاعدة جيدة وإمكانات كبيرة وفرتها إدارة النادي لجميع كوادرها، والعين يمتلك كل مقومات النجاح والعودة للمنافسة على الألقاب، وتلك هي المرة الأولى في مشواري التي أمر فيها بظروف مماثلة، ولكنني محظوظ كون هناك حراس مرمى شباب على مستوى الطموح وأرى أنهم قادرون على سد الغيابات وينتظرهم مستقبل كبير في دنيا المستديرة، فهناك من كان لا يعرف إمكانات عبدالله سلطان، وداوود سليمان وغيرهما، وقد أكدا من خلال ثباتهما وتألقهما أن النادي يمتلك منجماً لحراس المرمى والدليل على ذلك أنه لجأ إلى الحارس الرابع عقب ستة أسابيع فقط من انطلاق بطولة الدوري. وحول اعتماده على حراس شباب يفتقدون إلى الخبرة قال: بالتأكيد الخبرة مهمة لحارس المرمى غير أن داوود سليمان يمتلك الثقة التي تمكنه من تجاوز الكثير من الأمور الميدانية، خصوصاً وأنه كان يلعب في مباريات الرديف وأدرك جيداً بأن مواجهات الرديف ليست كالفريق الأول، وهناك سلطان مصبح العائد من الإصابة، وشخصياً أراه جاهزاً إلا أن الطبيب نصح بالدفع به عقب 15 نوفمبر المقبل، إلى جانب عبدالرزاق محمد، وسيف راشد “لاعب منتخب الشباب”، وعبدالله علي راشد “17 سنة”. وأشار عامر إلى أن وليد سالم كان جاهزاً للدفع به خلال مباراة العين والوحدة في دوري الرديف ولكن قبل المواجهة بأربعة أيام شعر بآلام وتورمت ركبته، وسافر إلى ألمانيا إلا أن الفحوص الطبية أكدت أنه لا يحتاج إلى جراحة وإنما عليه الابتعاد عن الميادين لمدة شهر أو شهر ونصف الشهر. وأضاف: يرى الجهاز الطبي أن وليد من الممكن أن يشارك خلال الأسابيع المقبلة، وفي اعتقادي أن عودته تكسب اللاعبين الثقة كأحد عناصر الخبرة وتمنح الحراس الرغبة في المنافسة على نحو جيد، وأتمنى أن تكون عودته سريعة، أما عبدالله سلطان فقد أكدت الفحوص الأولية أنه مصاب في الأربطة الخلفية للركبة اليمنى الأمر الذي يتطلب حاجته لراحة وعلاج تحفظي لمدة ثلاثة أشهر.