دبي (الاتحاد)
أكد تقرير أعده أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين أن الضعف الواضح في أحجام وقيم التداول في سوقي أبوظبي ودبي خلال الأسبوع الماضي يأتي في صالح تداول المؤشرات على خرائط اتجاهها للمدى القصير أو المتوسط من ناحية التحليل الفني، خاصة بعد نجاح المؤشرات في تجاوز مستويات مقاومة مهمة خلال تداولات الأسبوع الماضي تحديداً.
وقال إنه بالنسبة لمؤشر سوق دبي المالي (الذي نجح أخيرا في تجاوز مستوى المقاومة الرئيسي عند 4179 نقطة وبشكل مقنع) وبعد الإغلاق في نهاية الأسبوع متجاوزا ذلك المستوى، وفي ظل عدم وجود مستوى مقاومة جدير بالاحترام قبل مستوى المقاومة الأول الجديد عند 4384 نقطة والمرتقب استهدافه ليس فقط بشكل مباشر خلال تداولات الأسابيع القليلة القادمة بل من المتوقع تجاوزه صعودا وبسهولة استهدافا لمستويات المقاومة فوق منطقة المقاومة الشرعية عند 4500 نقطة، فما زالت أجواء تداوله في المستويات الحالية توحي بالتفاؤل وتبشر بمستهدفات صعود جديدة سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة.
وخلص التقرير إلى أنه بناء على ذلك يستمر النصح بالتفاؤل بل وتكثيف مراكز الشراء لبعض الأسهم المختارة والتي ينبغي أن تكون محسوبة المخاطر، وذلك مع الإشارة إلى أن مخاطر تداول المؤشر في المرحلة الحالية قد انحسرت الآن في تعرض جديد ضعيف الاحتمال لمستوى الدعم الهام عند 4044 نقطة والذي يفضل تفعيله لقطع أو إيقاف الخسارة تحت أي ظروف، منوهاً بأن تجاوز هذا المستوى المهم من الدعم هبوطا في هذه المرحلة سوف يقلص غالبا من أسباب صعود المؤشر المرتقب على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط والقصير رغم إيجابية تداولات المؤشر في التوقيت الحالي.
وذكر العشري، أنه فيما يخص مؤشر سوق أبوظبي، فلا يدع مجالا للشك في أنه يعد لموجات صعود جديدة استهدافاً لمستويات المقاومة فوق حاجز المقاومة النفسي عند 5000 نقطة كما هو متوقع سلفا وسط غياب مستويات مقاومة ذات قيمة قبل مستوى المقاومة الأول الضعيف عند 5034 والمرتقب استهدافه خلال تداولات الأيام القليلة القادمة، لافتاً أيضاً إلى أهمية الاستمرار في التفاؤل وتوقع المزيد من موجات الصعود لكلا السوقين على المدى القصير على الأقل.
عدد اليوم
