السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
28 يوليو 2011 21:07
استحباب صلاة الزوجين لركعتين ليلة زفافهما أجاب المركز الرسمي للإفتاء في الدولة في رده على: هل في شيء من السنة عند التقاء الزوجين للمرة الأولى صلاة ركعتين والدعاء بعدهما بالنجاح وبالذرية الصالحة؟ نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا للمحافظة على السنن، والأصل في استحباب صلاة الزوجين لركعتين ليلة زفافهما والدعاء بعد ذلك ما في مصنف عبد الرزاق، عن الثوري، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: جاء رجل من بجيلة إلى عبد الله، فقال: إني قد تزوجت جارية بكرا، وإني قد خشيت أن تفركني (أي تبغضني أو تكرهني) ، فقال عبد الله: «إن الإلف من الله، وإن الفرك (البغض) من الشيطان، ليكره إليه ما أحل الله له، فإذا أدخلت عليك فمرها فلتصل خلفك ركعتين»، قال الأعمش: فذكرته لإبراهيم، فقال: قال عبد الله: “وقل: اللهم، بارك لي في أهلي، وبارك لهم في، اللهم ارزقني منهم، وارزقهم مني، اللهم، اجمع بيننا ما جمعت إلى خير، وفرق بيننا إذا فرقت إلى خير”. سب الأرحام ما عاقبة الشخص الذي يسب رحم الأم أو رحم الأب؟ لا يجوز سب رحم الأم أو رحم الأب، وإن البر بالوالدين يتطلب صلة رحمهما وحتى إكرام صديقهما، ففي سنن أبي داود عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه، قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة، فقال يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: “نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما”. وإن سب أهل الأم أو أهل الأب فيه قطيعة للرحم، وإذا لم يتب من ابتلي بشيء من ذلك فقد عرض نفسه لغضب الله، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه في ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه أنه قال للرحم: “ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال فذاك”. وعلى هذا فيجب على من سب أحدا من أقارب أمه أو أبيه أن يتوب إلى الله قبل أن يحيق به غضب الله. حق العامل شخص يعمل في شركة انتقصت من أجرته المتفق، فهل يجوز أن يستخلص حقه منهم بيمين كاذبة، كما أن الشركة عملت له توكيلا في عقار، فهل يجوز له بيعه ويستوفي منه حقه؟. لا يجوز لك الحلف كاذبا، ولا بيع هذا العقار لاستيفاء حقك منه دون رضى صاحب الشركة؛ لأن ذلك خيانة لمن ائتمنك وهو صاحب هذه الشركة بالإضافة إلى أنه يفضي إلى النزاع بينكما، ويعرضك للمساءلة القانونية، وحتى لو كنت ترى أنك مظلوم، فقد جاء في سنن أبي داود عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك”، فعلى الشخص إذا أخذ منه حقه ولم يكن موثقا وضاع في هذه الدنيا فليتأكد أنه لن يضيع في الآخرة. ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، وأن يحاول أن يُذَكِّر هذا الشخص بمضرة الظلم وأنه ظلمات في الدنيا والآخرة، فهناك طرق أخرى يمكن أن يحصل على حقه دون اللجوء إلى الطرق التي تؤدي إلى تخوينه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©