الجيش الأميركي يتكبد7 قتلى خلال 24 ساعة
بغداد - وكالات الأنباء: قال المتحدث باسم وزارة الدفاع أمس ان 50 مسلحا و20 جنديا عراقيا قتلوا في اشتباكات في بلدة الديوانية جنوبي بغداد بينما أفادت مصادر أمنية وأخرى طبية ان 16 شخصا بينهم 8 من مغاوير الشرطة على الأقل،وأصيب 45 آخرون بينهم 17 من رجال حماية وزارة الداخلية في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف صباح أمس وزارة الداخلية في بغداد· وبالتوازي أعلن الجيش الأميركي أمس مقتل سبعة من جنوده أمس الأول في عدة هجمات قرب بغداد رغم الخطة الأمنية المطبقة في العاصمة التي يشارك فيها أكثر من 30 ألف عنصر أميركي وعراقي· وقال المتحدث محمد العسكري إن اشتباكات بين الجيش العراقي وميليشيا شيعية بدأ منذ مساء أمس الأول عندما هاجم المسلحون مراكز للشرطة وأرسلت تعزيزات من قوات الجيش وسيطرت على الوضع في نهاية الامر بعد وقوع الخسارة الفادحة أمس· وكانت مصادر الجيش والشرطة العراقيين والمستشفيات قد قالت في وقت سابق ان الاشتباكات تدور بين رجال ميليشيا موالين للزعيم الشيعي مقتدى الصدر والقوات العراقية· وقال متحدث في مكتب الصدر المحلي ان اثنين فقط من أفراد الميليشيا قتلوا· وقال حميد جعاتي مدير صحة الديوانية ان ''مستشفى الديوانية استقبلت 19 قتيلا من الجنود العراقيين بالاضافة الى سبعة قتلى مدنيين و 42 جريحا مدنيا وخمسة جنود أيضا اثر الاشتباكات''· وقال نقيب في الجيش العراقي في وقت سابق ان ''الاشتباكات اندلعت بعدما قامت القوات متعددة الجنسيات باعتقال قيادي بارز في التيار الصدري السبت الماضي في مداهمة في حي الجمهوري (وسط المدينة)''· وأشار الى ان مفاوضات جرت أمس الأول بين ''القوات متعددة الجنسيات والتيار الصدري لإطلاق سراحه إلا انها فشلت ،الامر الذي أدى الى اشتباك بين جيش المهدي وقوات الأمن العراقية''، مضيفا ان ''أعدادا من عناصر جيش المهدي وصلوا من المحافظات والاقضية المجاورة للمشاركة في المعركة''· وأوضح ''لقد قمنا بطلب تعزيزات من المحافظات المجاورة''· ومن جانبه أعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية ان ''عشرة مسلحين من جيش المهدي قتلوا على الاقل بالاشتباكات''· وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان ''ميليشات جيش المهدي قامت بإعدام عدد من الجنود العراقيين بعد أسرهم'' مشيرا الى ان ''نحو سبعة أحياء في المدينة هي تحت سيطرتهم وقاموا بتشكيل حواجز ونقاط تفتيش وزرع عبوات ناسفة في الشوارع''·
من جهة اخرى، قال مصدر أمني ان سيارة مفخخة استهدفت الحاجز الأول لوزارة الداخلية الواقع تحت طريق سريع محمد القاسم وسط بغداد ما أسفر عن مقتل 16 شخصا بينهم ثمانية من مغاوير الشرطة وإصابة 45 آخرين بينهم 17 من حماية وزارة الداخلية''· ويأتي هذا الانفجار في الوقت الذي تعقد فيه وزارة الداخلية مؤتمرا'' هاما'' لمدراء وقادة الشرطة في بغداد والمحافظات بحضور وزير الداخلية جواد البولاني· وأكدت المصادر ان الهجوم نفذ بالقرب من اول حاجز تفتيش على الطريق المؤدية الى وزارة الداخلية في وسط بغداد· وفي هجوم منفصل اخر، قتل عامل وأصيب أربعة اخرون في انفجارعبوة لدى سيارة كانوا يستقلونها صباح امس في منطقة حي الجهاد غرب العاصمة بغداد على ما أفاد مصدر أمني عراقي· وكان الجيش الأميركي أعلن أمس ان 7 من جنوده قتلوا أمس الأول شمال وشرق وجنوب بغداد· وذكرت الشرطة أن شرطيين اثنين وثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب سبعة آخرون في هجومين منفصلين بسيارات ملغمة استهدف دوريات للشرطة بعد ظهر أمس في منطقة الدورة جنوب بغداد·
عدد اليوم
