الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات الثانية عالمياً في مؤشر «إتش إس بي سي» للثقة بالتجارة

الإمارات الثانية عالمياً في مؤشر «إتش إس بي سي» للثقة بالتجارة
24 أكتوبر 2010 21:45
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية عالمياً للثقة بالتجارة، لتحل بعد الهند، بعد أن سجلت أكثر من 125 نقطة وفقاً لنتائج مؤشر “إتش إس بي سي” للثقة في التجارة التي تم الإعلان عنها أمس. وأعلن بنك “إتش إس بي سي” بيانات المؤشر، الذي أجري وفقاً لاستطلاع لرأي مجتمع العالمي في العالم، في بيان صحفي، ويقيس المؤشر في إصداره نصف السنوي الرابع مستويات الثقة وتوقعات العملاء بشأن النشاط التجاري ونمو الأعمال التجارية خلال الأشهر الستة المقبلة. وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية في البيان تعليقاً على نتائج الاستطلاع: “يسعدنا أن مجتمع رجال وشركات الأعمال التجارية الدولي لا يزال ينظر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بثقة استثنائية، حيث إن نتائج الاستطلاع سوف تساعدنا كثيراً في نشر سياسات أعمالنا وخطط تنفيذها وفي تسليط الضوء على نجاحنا في تحسين بيئة وظروف أعمالنا التجارية، كما أنها ستشكل انعكاساً للمرونة التي يتمتع بها قطاعنا التجاري واقتصادنا الوطني على نحو أوسع، كما يسعدنا أن نرى الهند وقد احتلت مكان الصدارة في مؤشر الثقة بالتجارة على المستوى العالمي. والهند هي شريكنا الرائد في مجال التجارة الخارجية، لذا فإن نجاحها على المستوى التجاري سوف يكون له أثر إيجابي على علاقات التبادل التجاري القائمة بين بلدي وتم إجراء الاستطلاع من قبل وكالة TNS للأبحاث والدراسات التسويقية بالنيابة عن “إتش إس بي سي”، حيث شمل 5124 مصدراً ومستورداً وتاجراً في كل من أستراليا والهند وهونج كونج والصين وسنغافورة والإمارات وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والبرازيل وكندا وفرنسا وألمانيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية. وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن الخطوات والمبادرات المهمة التي تقوم بها الحكومة الاتحادية في الإمارات والتي تهدف لتعزيز نشاط قطاع التجارة بما يعود بالفائدة على القطاعات الاقتصادية الأخرى الأوسع نطاقاً، وأشار 47% ممن شملهم الاستطلاع بالدولة إلى أن القوانين التي تصدرها الحكومة لتنظيم التجارة من المرجح أن يكون لها أثر إيجابي على أعمالهم. وأبرزت نتائج الاستطلاع الدور المهم للصين وجنوب شرق آسيا بالنسبة للتجار في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبين أن لدى 60% من التجار في الشرق الأوسط حالياً أعمالاً تجارية متبادلة مع الصين، وأن 33% ممن شملهم الاستطلاع يعتبرون هذه المنطقة واحدة من أكثر المناطق الواعدة للنمو على مدى الأشهر الستة المقبلة. وتمشياً مع هذا التحول في التركيز على الأسواق الناشئة، فإن 6% ممن شملهم الاستطلاع على المستوى الإقليمي يتوقعون البدء بالتعامل باليوان الصيني في إجراء معاملات تبادلاتهم التجارية مع الصين خلال الأشهر الستة المقبلة، وذلك منذ أن أعلن مصرف الصين المركزي عن توسيع نطاق برنامجه لتسوية معاملات التبادل التجاري باليوان في يونيو 2010. وقبل ذلك، فإن التداول باليوان الصيني لتسوية معاملات التبادل التجاري مع الخارج كان مقصوراً فقطً بين المدن الرائدة الخمس في الصين وهونج كونج وماكاو والبلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. من جانبه، قال سايمون فون جونسون، رئيس الخدمات المصرفية التجارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ببنك “إتش إس بي سي” الشرق الأوسط في البيان: “لقد نجح البنك بالفعل في تلبية احتياجات عدد من عملائه ممن لديهم أعمال تجارية مع الصين في تسوية معاملات تبادلاتهم التجارية باليوان الصيني. فالأبحاث والدراسات التي أجراها البنك توحي بأن اليوان الصيني سوف يصبح واحداً من العملات المهمة في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن الإصدار الأخير لمؤشر “إتش إس بي سي” للثقة بالتجارة يدل بوضوح على أهمية الصين بالنسبة للتجار الإقليميين، وعلى استمرار إقبال مجتمع رجال وشركات الأعمال التجارية على توسيع أعمالهم لتجارية شرقاً”. كذلك أبدى التجار في منطقة الشرق الأوسط ثقة متجددة في القطاع المالي كمصدر لتمويل التجارة، حيث إن 37% ممن شملهم الاستطلاع يرون البنوك مصدراً لتلبية متطلباتهم المستقبلية من تمويل التجارة، وأن 44% ممن شملهم الاستطلاع يرون زيادةً في استخدام تسهيلات تمويل التجارة من خلال البنوك كخيار استراتيجي لتجنب إخلال المشترين بالتزاماتهم. وقال كيرسي باتيل، رئيس قسم خدمات التجارة والإمداد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك “إتش إس بي سي الشرق الأوسط: “لقد كانت النتائج الأخيرة للمؤشر مستقرةً، حيث عاد التجار في المنطقة لمزاولة نشاط أعمالهم التجارية بشكل طبيعي بعد الفترة المضطربة التي سادت بيئة الأعمال التجارية خلال عام 2009، والعودة إلى النمو في أوائل عام 2010. وقد أدى هذا التركيز على تنمية الأعمال التجارية بشكل حقيقي في العديد من الشركات إلى اعتماد البنوك في إدارة شؤونهم المالية وضمان تحصيل عوائد أعمالهم التجارية بشكل أكبر. حيث إن أكثر من نصف ممن شملهم الاستطلاع في الإمارات تقريباً يتوقعون زيادةً في متطلباتهم من تمويل التجارة خلال الأشهر المقبلة، ونحن في HSBC نتمتع بوضع جيد وقوي يؤهلنا بجدارة لتلبية هذه المتطلبات”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©