لندن (وكالات) - أعلن مكتب الأمير وليام أمس، أن الأمير وزوجته كيت اختارا اسم جورج آلكسندر لويس لمولودهما الجديد، حسبما أعلن قصر كنسينجتون. وسيعرف الطفل بصاحب السمو الملكي الأمير جورج من كامبريدج.
وكانت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية توجهت صباح أمس من قصر باكنجهام إلى قصر كينسينجتون لزيارة المولود الأول لحفيدها الأمير وليام وزوجته، دوق ودوقة كامبريدج. وكانت الملكة أعربت عن سعادتها الغامرة بالعضو الجديد في العائلة المالكة، الذي يعني ميلاده أنه يوجد 3 ورثاء مباشرين أحياء للعرش لأول مرة منذ عام 1894 عندما ولد إدوارد الثامن، حفيد نجل الملكة فيكتوريا.
وبعد زيارة الملكة، توجهت العائلة الجديدة إلى المنزل الريفي الخاص بوالدي كيت، كارول ومايكل ميدلتون، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”. ويتوقع أن تقضى الدوقة أسابيع قليلة هناك. ورفض المتحدث باسم البلاط الملكي تأكيد مكان الزوجين الشابين، وقال إنهما يرغبان حاليا في بعض الخصوصية والهدوء.
ورغم أن ابن كايت ووليام حصل على لقب أمير كامبرديج فور ولادته، إلا أن منجمين هنديين توقعا أن يترشح الأمير يوما لمنصب على أساس الانتخاب، وليس بالوراثة. وقال المنجمان إن الأمير الطفل سيكون ذا نشاط سياسي أكثر تأثيرا من كل ملوك بريطانيا في الحقبة الحديثة.
وقال أحد المنجمين، ويدعى راج كومار شارما “في عام 2044 أو بعد ذلك، قد ينخرط في الحياة السياسية، ويتقدم للانتخابات”. وأضاف “أرى تغييرات مهمة في المملكة”. وتنبأ راج كومار شارما بأن ينطوي مستقبل الطفل على “خرق بعض القواعد، والقيام ببعض الأشياء التي لم يقم بها أحد منذ 200 عام”.
كما تنبأت العرافة لارا شاه أيضا بأن طفل كايت ووليام إلى منصب الرئيس، وهو منصب غير موجود حاليا في بريطانيا ذات النظام الملكي، أو إلى منصب رئيس الوزراء، وأنه “سيفوز على الأرجح”. وأضافت “لن يكون مهما بالنسبة إليه أن يكون ملكا أو أميرا”، بل أن يجلب الخير لشعبه. وبحسب لارا شاه، فإن الطفل الملكي سيحسن العلاقات التي تربط بلاده مع دول أخرى، وخاصة دول عربية.
ورأت العرافة لارا شاه أن الأمير ولد تحت تأثير كوكب المريخ، ولذا فسيكون رجلا حاد الذكاء، ومتعدد النشاطات، ورومانسياً وساحراً، وسيكون محبا للطعام والأناقة، هذا عدا عن حبه للنساء”. وتوقعت العرافة أيضا أن يعيش الأمير طويلا، وأن يتزوج في سن الـ26، وأن يرزق بثلاثة أطفال.
من جهة أخرى، توقعت دراسة أجراها مركز أبحاث تجارة التجزئة أن الازدهار في المبيعات المتعلقة بالوليد الملكي سوف تقدر بـ243 مليون جنيه استرليني (373 مليون دولار) بين أول يوليو و 31 أغسطس. وهذا يشمل إنفاق 87 مليون جنيه استرليني على الاحتفال بالوليد وإنفاق 80 مليون جنيه استرليني على التذكارات والألعاب وإنفاق 76 مليون جنيه استرليني أخرى على الكتب واسطوانات الفيديو المدمجة والإعلام .
عدد اليوم
