الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يشهدان بحضور السيسي افتتاح قمة طاقة المستقبل

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يشهدان بحضور السيسي افتتاح قمة طاقة المستقبل
20 يناير 2015 00:21
أبوظبي (وام) شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس، افتتاح الدورة السنوية الثامنة من القمة العالمية لطاقة المستقبل ضمن «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، بحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة. كما حضر افتتاح القمة عدد من الرؤساء وممثلي الدول الشقيقة والصديقة وحشد من الشخصيات القيادية والخبراء والعلماء والمهتمين بشؤون الطاقة من مختلف أنحاء العالم. حضر حفل الافتتاح، سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة الشباب وتنمية المجتمع، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون رئيس دائرة النقل، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين. واستهل الحفل بأداء مجموعة من طلبة المدارس نشيد السلام الوطني لدولة الإمارات، ثم تم عرض مادة فلمية عن أهمية الطاقة المتجددة، بعدها ألقى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الكلمة الرئيسة في الحفل، وجه خلالها التحية والتقدير إلى المشاركين في القمة، معرباً عن سعادته بزيارة الدولة والمشاركة في القمة. وقال «أريد أن أحدثكم عن الحياة.. فالطاقة تعني الحياة والطاقة المتجددة هي الحياة النظيفة»، موجهاً التحية والشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى حكومة الإمارات على حفاوة الترحيب به خلال زيارته البلاد. وأكد أهمية موضوع الطاقة، مثمناً جهود شركة «مصدر» المتميزة في استضافة وتنظيم القمة العالمية، التي تبرز دور الإمارات الرائد على المستوى العالمي في تعزيز مفاهيم الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. وأشار إلى العلاقات التاريخية والروابط الراسخة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأشاد فخامته بالمواقف التاريخية لدولة الإمارات حكومة وشعباً في مساندة مطالب وتطلعات الشعب المصري التي خرج من أجلها في ثورتين مجيدتين في الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو واللتين مهدتا الطريق إلى بداية عهد جديد في تاريخ الدولة المصرية. ثم تحدث الرئيس السيسي عن القمة العالمية لطاقة المستقبل، واصفاً إياها بالمحفل الدولي الذي يعد تجمعاً مهماً وحيوياً لبحث التحديات التي تؤثر على قطاعات الطاقة والمياه والتنمية المستدامة ويمثل فرصة مهمة للحوار والنقاش بين مختلف الأطراف لتبادل الرؤى والخبرات وطرح الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه العالم. وأشار إلى تضاعف معدلات الاستهلاك العالمي للطاقة خلال العقود الأربعة الماضية مع توقعات بتضاعف الطلب العالمي بحلول عام 2050، إضافة إلى وجود ما يزيد على 1,3 مليار نسمة على مستوى العالم دون مصدر للكهرباء نصفهم في أفريقيا، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود من أجل مواجهة هذه المشكلة التي تعوق مسيرة التقدم بالدول الأفريقية الشقيقة. وتناول فخامة الرئيس المصري، في كلمته، الظروف التي يمر بها العالم العربي والعالم، وتفاقم ظاهرة الإرهاب، محذراً من المفاهيم المغلوطة عن دين الإسلام الحنيف مندداً بالإرهاب وترويع المواطنين الآمنين. شراكة عالمية واعية وأكد أن التصدي لهذه التحديات يتطلب شراكة واعية مع المجتمع الدولي، كما طالب بتجديد الخطاب الديني، وتنقيته من الأفكار المغلوطة، ونوه بأهمية الارتقاء بجودة التعليم، وربط مخرجاته بسوق العمل. وقال إن مواجهة هذه التحديات تتطلب منا بذل جهود مضاعفة. وأضاف: «إن أكبر نسبة لاجئين في العالم هي منا وأكبر نسبة مساعدات تقدم لنا.. اهتموا ببلادكم.. فهو تغيير ولا تدمير هو تغيير ولا تدمير.. ربنا يحفظ بلادنا». وأكد استعداد مصر للدفاع عن أي تهديد يتعرض أمن الخليج العربي، مضيفاً أن منطقة الخليج هي خط أحمر وجزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي. السياسات التنموية ثم انتقل فخامة الضيف المصري للحديث عن السياسات التنموية التي تنتهجها مصر، حيث يعد «توافر الطاقة وإدارة الطلب عليها من الأولويات الرئيسة على أجندة التنمية المصرية نسعى لتحقيقه من خلال إصلاح الدعم وتنويع مزيج الطاقة وتبني خطط لترشيد وتحسين كفاءتها. وأوضح أنه للتغلب على التحديات الناجمة عن الفجوة بين احتياجات الطاقة والمتاح منها، تعمل مصر على تطوير استراتيجية وطنية للطاقة تفي باحتياجات السوق المحلية وتحقق معدلات النمو المستهدفة للاقتصاد وتؤمن إمدادات الطاقة وتحافظ على معايير البيئة والتنمية المستدامة. وبين أن تلك الاستراتيجية تقوم على عدة محاور تشمل تنويع مصادر الطاقة التقليدية المستخدمة في محطات توليد الكهرباء من خلال وضع مزيج متوازن يحقق الاستخدام المستدام والأنسب للموارد المتاحة بحيث يشمل الاستخدام النظيف للفحم ومصادر الطاقة النووية، إلى جانب الغاز الطبيعي والبترول مع العمل على تحسين كفاءة الطاقة وتطوير حقول البترول والغاز وتشجيع الاستثمار في الاستكشافات الجديدة والإسراع بسداد المديونيات المستحقة للشركاء الأجانب. وأوضح أن هذه الاستراتيجية تشمل تحويل مصر إلى مركز محوري لتجارة وتداول الطاقة للاستفادة من موقعها الجغرافي الذي يتوسط كبار منتجي ومستهلكي الطاقة ومن توافر البنية التحتية وعلى رأسها قناة السويس أهم ممر ملاحي عالمي خاصة في ظل التوسعة الجديدة التي تتم حاليا وكذلك خط أنابيب «سوميد» وخطوط شبكات البترول والغاز والطاقات المتاحة بمعامل تكرير النفط. وأكد أن محدودية مصادر الطاقة التقليدية تحتم التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، في ظل الإمكانات الكبيرة لاستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولاً لنسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 20% بحلول عام 2020. وأوضح أنه تم بالفعل تنفيذ عدد من المشروعات الناجحة في مجال الطاقة المتجددة أبرزها مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح في الزعفرانة والغردقة، كما يتم تنفيذ بعض المشروعات في مناطق جبل الزيت وخليج السويس. وفيما يتعلق بالطاقة الشمسية، فيجري تنفيذ عدد من المشروعات كمشروع الكريمات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الحرارية. تشريعات جديدة وتطرق إلى تطوير تشريعات جديدة لتحفيز إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وتنمية استخدامها وتنويع أنماط إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة لإعطاء أكبر مساحة من الفرص أمام المستثمرين مع تبني برنامج لتعرفة التغذية على أسس جاذبة للاستثمار، فضلاً عن طرح واحد من أكثر البرامج طموحاً على المستوى الدولي لإنتاج أربعة آلاف و300 ميجاواط من محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال ثلاث سنوات. وفي ختام كلمته، تطرق فخامته إلى «مؤتمر تنمية ودعم الاقتصاد المصري»، حيث أكد تقدير مصر لأهمية التعاون مع الأشقاء وشركاء التنمية في المجالات كافة، بما فيها قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة. وفي هذا الصدد، فإن سعي مصر للاستفادة من الزخم المتحقق نتيجة لجهود الإصلاح المستمرة كان الدافع لتنظيم «مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل»، الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ خلال شهر مارس المقبل لعرض التوجه الاقتصادي للحكومة ولصياغة مشاركات فاعلة في عدد من القطاعات من خلال خريطة استثمارية موحدة لمصر. وقال: «إنني أدعوكم من هذا المنبر اليوم للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي المصري». السيسي يتفقد الأجنحة المشاركة في المعرض المصاحب أبوظبي (وام) قام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة بجولة في المعرض المصاحب للقمة العالمية لطاقة المستقبل شملت عدداً من الأجنحة المحلية والدولية المشاركة، يرافقه معالي الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مصدر. والتقى فخامته، خلال الجولة، العارضين وممثلي الشركات والدول والمنظمات، متعرفاً إلى أبرز المعروضات والابتكارات والخطط المستقبلية، وآخر ما توصلت إليه كبرى المؤسسات والجهات المعنية من مفاهيم وحلول لقضايا الطاقة واستدامتها. وتبادل فخامته مع العارضين الأحاديث حول أهمية تبني ودعم المشاريع التي من شأنها أن توجد حلولاً ذات جدوى وفاعلية اقتصادية لاستخدامات الطاقة النظيفة في التنمية الحضارية والبشرية. وخلال جولته في المعرض زار الرئيس المصري شركة مصدر واستمع إلى شرح من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة «مصدر» حول مشاريع الطاقة النظيفة المعروضة في الجناح، التي تنفذها شركة مصدر في دولة الإمارات والعديد من دول العالم. وتشارك «مصدر» في المعرض بجناح كبير يضم وحدات أعمالها المتكاملة، إضافة إلى جناح يضم معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا الذي تحتضنه مدينة مصدر. ووصل عدد الشركات المشاركة في معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل في دورته الجديدة إلى نحو 650 شركة فيما بلغ عدد الشركات المشاركة في معرض القمة العالمية للمياه 150 شركة. كما زار الرئيس السيسي جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وكان في استقباله عدد من الرؤساء التنفيذيين، والمديرون العامين، وكبار المسؤولين في أدنوك ومجموعة شركاتها.كما زار جناح أدنوك ومجموعة شركاتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر يرافقه معالي سهيل المرزوعي وزير الطاقة. استعراض طائرة «سولار إمبلس2» أبوظبي (وام) تشمل فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة» أيضاً، استعراض طائرة «سولار إمبلس2» أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية، التي ستحلق حول العالم دون استخدام قطرة وقود واحدة، وذلك استعداداً لرحلتها التاريخية. وتعد الطائرة، التي تستضيفها شركة «مصدر» نموذجاً لما يمكن أن تحققه الرؤى الطموحة والشجاعة للوصول إلى حلول مبتكرة. الجابر: «المتجددة» أسرع مصادر الطاقة نمواً أبوظبي (وام) ألقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة «مصدر» كلمة ترحيبية رفع خلالها الشكر إلى القيادة الرشيدة على توجيهاتها ودعمها والذي أثمر عن تعزيز مكانة الدولة في قطاع الطاقة. وقال إن الطاقة المتجددة تشكل ركيزة أساسية لتحقيق المستقبل المستدام وقد تحولت تدريجياً من بديل مكلف للوقود التقليدي إلى تكنولوجيا مجدية وقادرة على المنافسة، مشيراً إلى أن هذا القطاع قد شهد نمواً لافتاً بفضل الانخفاض الكبير في التكاليف والارتفاع المطرد في كفاءة التكنولوجيا. وذكر أن الطاقة المتجددة تعتبر أسرع مصادر الطاقة نمواً حيث سجلت استثماراتها في عام 2014 نمواً بنسبة 16% لتصل إلى أكثر من 310 مليارات دولار، مشيراً إلى أن هذا النمو يشكل ثمرة الفرص التجارية التي توفرها الطاقة المتجددة إلى جانب الطلب العالمي المتزايد على الكهرباء. وأضاف الدكتور سلطان الجابر «أننا نشهد عاماً تاريخياً في دولة الإمارات فالإعلان عن مبادرة عام الابتكار بالتزامن مع انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يساعد على جذب الاستثمارات وتحفيز الشراكات، يسهم في تسريع جهود تطوير ونشر الحلول والتكنولوجيا النظيفة مما سيعود بفوائد كبيرة». مشروع «الريادة» يركز على التقاط الكربون واستخدامه أبوظبي (وام) بهدف دعم جهود دولة الإمارات الرامية إلى جعل الابتكار مكوناً أساسياً في النسيج الاقتصادي للبلاد، تم تصميم برنامج أسبوع أبوظبي للاستدامة وفق رؤية تشجع على التفكير بأسلوب جديد وتحفيز التعاون واتخاذ خطوات واقعية وعملية من خلال التركيز على القضايا الرئيسية التي تؤثر على التنمية المستدامة بما في ذلك قوة الشراكة والابتكار التكنولوجي. وسيتم تناول قوة الشراكة وأهمية التعاون كمحفز لتطوير الحلول المجدية اقتصادياً من خلال تسليط الضوء على المشاريع الرئيسية للإمارات، ومنها مشروع «الريادة» في أبوظبي، الذي لم يكن ليبصر النور لولا التعاون والعمل المشترك بين عدد من الشركاء في مجالات مختلفة. ويركز مشروع «الريادة» على التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، حيث يجمع بين خبرة شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في قطاع النفط والغاز والمعرفة الواسعة التي تمتلكها «مصدر» في التكنولوجيا النظيفة لتقديم حلول فعالة ومجدية اقتصادياً. ويعمل المشروع على التقاط وضغط ثم نقل غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مصنع حديد الإمارات لاستخدامه في تعزيز عمليات استخراج النفط في حقول النفط البرية في أبوظبي. ويقام «أسبوع أبوظبي للاستدامة» في الفترة 17 - 24 يناير ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 32 ألفاً من المشاركين. ويتضمن الأسبوع عدة فعاليات سنوية تشمل، اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» والقمة العالمية للمياه ومعرض «إيكو ويست»، وحفل توزيع جائزة زايد لطاقة المستقبل. «الابتكار» محور رئيس للقمة أبوظبي (وام) يشكل «الابتكار» محور التركيز الرئيس للدورة الحالية من «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، التي تهدف إلى استكشاف أفضل السبل التي يمكن للأفكار والتقنيات الجديدة أن تسهم من خلالها في تطوير حلول كفيلة بدعم التنمية المستدامة. وتزامناً مع الإعلان عن مبادرة «عام الابتكار» في الإمارات، وهي مبادرة اتحادية ترمي إلى تشجيع الابتكار باعتباره مساراً استراتيجيا لتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز القدرات التنافسية العالمية للدولة، يأتي انعقاد «أسبوع أبوظبي للاستدامة» ليوفر دعماً كبيراً ومباشراً لاستراتيجية الابتكار من خلال التشجيع على تطوير التكنولوجيا، وجذب الاستثمارات إلى القطاعات الرئيسة ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة والنقل والمياه والتعليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©