الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ورش لتعليم تصنيع الدمى وتصميم أزيائها بمركز المواهب والإبداع

ورش لتعليم تصنيع الدمى وتصميم أزيائها بمركز المواهب والإبداع
24 أكتوبر 2010 20:32
استضاف مركز المواهب والإبداع التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ورشتي عمل عن كيفية صناعة الدمى، ضمن فعاليات مسرح تاينولا تحت عنوان “حول العالم في غلاية شاي”، وذلك ضمن زيارة خاصة لأبوظبي في الفترة الممتدة بين 19 و26 أكتوبر، بتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبالتعاون مع سفارة جمهورية التشيك في الإمارات. وفي معرض تعليقها على الورشتين اللتين حضرهما 20 طالباً حيث شارك في كل ورشة عشرة طلاب من طلبة المركز الموهوبين تعرفوا من خلال هذه الورشة على هذا الفن الجميل، قالت فاطمة المرزوقي مديرة مركز المواهب والإبداع: “إنّ هدفنا هو تشجيع الطلاب المنتسبين للمركز على الاستفادة من أوقات الفراغ وقضاء أوقات ممتعة ومفيدة لهم يكسبون فيها العديد من المهارات المختلفة إضافة إلى مساعدتهم على الابتكار في مجال فن صناعة الدمى وأزياء المسرح”. وأضافت “إننا في مركز المواهب بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ندرك أهمية ورشة صناعة الدمى، لأن اللعب بالدمى يعتبر نشاطاً هادئاً وهادفاً، وعادةً ما يستخدم مع أطفال الروضة كدمى الأصابع أو الأيدي أو دمى العصا، وكذلك يستخدم الأطفال دمى اليد على مسرحهم داخل قاعة النشاط، واستخدام الدمى يُشجِّع على تنمية مهارات الأطفال وامتلاكهم القدرات اللغوية الشفوية وينمي قدرات الاستمتاع لديهم”. كما وتنطلق اليوم الإثنين، وبتنظيم من المرسم الحر التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ورشتا عمل فنية تحت عنوان “كيف تصنع دمى خشبية؟” تستمر حتى يوم غد الثلاثاء في المسرح الوطني يومياً من الساعة 9 صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، ومن الساعة 3 ظهراً وحتى 6 مساءً وذلك بالتعاون مع مسرح تاينولا من جمهورية التشيك. وتتضمن الورشة في اليوم الأول تعليما نظرياً وتطبيقياً حول كيفية صناعة الدمى لعروض الدمى المتحركة، من خلال رسمها وكيفية تصميمها بالبترون، إلى جانب معلومات عن الخشب والأدوات التي تستعمل في صناعتها، وكيفية نحت الخشب على شكل رأس حيوان للدمية، وأخيراً الرسم على رؤوس الدمى بالألوان الزيتية، وبخاصة رسم تفاصيل ملامح الوجوه كالعيون والأنف والفم والأذنين. أمّا اليوم الثاني فيتضمن دراسة الزي من ناحية اختيار المواد المناسبة لنوع لباس الدمية، واستكمال عمل دمية. وقالت سوسن خميس مديرة المرسم الحر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث: “إن استضافة هذه الورش تأتي لما تتضمنه من إثراء للحياة الثقافية للأطفال، إذ تعتبر الدمى والألعاب من الوسائل الترفيهية والتعليمية الهامة في النشء تجمع بين الترفيه والتعليم، فهي ترفيهية بالنسبة له وتعليمية في الوقت نفسه لجهة كونها تعطيه المثل التعليمي المناسب بلغة وأسلوب قريب ومحبب إليه، وفيها تنفيس عن الانفعالات المكبوتة لديه”. كما وقدم مسرح تاينولا مسرحيات للدمى مستوحاة من أعمال الكاتب الانجليزي ادوارد لير المشهور بأبياته الفكاهية المنافية للعقل، وتدور قصة العمل حول رحلات “كوديكام” و”توديتام” اللذين ذهبا في رحلة حول العالم في غلاية شاي، ويزور الشابان مناطق غير معروفة وغامضة مثل جزيرة الببغاوات النائمة، وشجرة الثمرات المتساقطة، وبرج القنينة الزرقاء وذباب القنينة الزرقاء. وعلى أيدي محركي الدمى، تتحول حكاية الخيال الجامح الفتنازية التي تحيط بهذه الرحلة ومحطاتها، إلى مغناة بصرية تجسد روح ادوارد لير الأدبية. ومن خلال العرض، تتوحد الصور والرسوم والدمى والإيحاءات والظلال وتندمج لتتحول الفكاهة إلى دهشة تصاحبها موسيقى مبهجة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©