قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مسيرة سلمية في قرية الولجة قرب بيت لحم لمقاومة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.
وقال “عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان” في القرية علاء الدراس إن جنود الاحتلال واصلوا تجريف الأراضي الزراعية واقتلعوا عشرات من أشجار الزيتون والصنوبر هناك لاستكمال بناء مقطع الجدار في المنطقة. كما اعتدوا على المحتجين بالضرب المبرح، واعتقلوا الناشطين الفلسطينيين مازن قمصية وشيرين الأعرج و5 متضامنين أجانب. ويذكر أن جرافات الاحتلال قامت الثلاثاء بتجريف أراض زراعية في منطقة عين جويزة. كما أعلن جيش الاحتلال أن جنوداً إسرائيليين اقتحموا فجر الاربعاء مبنى “مسرح الحرية” في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين واعتقلوا “فلسطينيين ملاحقين” وقال مدير عام المسرح جاكوب جوخ إن المعتقلين هما عضو لجنة إدارة المسرح بلال سعادة والإداري عدنان نغنغية. وأضاف إن الجنود رشقوا المبنى بحجارة مما أدى إلى تحطم عدد من النوافذ. إلى ذلك، ذكرت الإذاعة الاسرائيلية أن قوات إسرائيلية شنت مداهمات في أنحاء الضفة الغربية واعتقلت 7 فلسطينيين بدعوى أنهم “مطلوبون أمنياً”. في سياق متصل، رفعت السلطات الإسرائيلية دعوى قضائية ضد أهالي قرية العراقيب في صحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة لإلزامهم بدفع 1,8 مليون شيكل إسرائيلي كتعويض عن تكاليف هدمها المتكرر لبيوت القرية التي يعيدون بناءها بعد كل عملية هدم.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك أصدر أمراً بحظر نشاط مجموعة فلسطينية باسم “أنصار الله-بيت المقدس” في الناصرة، تتهمها سلطات الاحتلال بموالاة تنظيم “القاعدة”، وقتل سائق سيارة أجرة إسرائيلي، وجمع معلومات وأسلحة استعدادا لكفاح مسلح ضد إسرائيل، والمشاركة في أعمال عنف ضد المسيحيين واليهود وفي “الجهاد العالمي”.
عدد اليوم
