«يونيفيل» تتأهب بعد الاعتداء على الوحدة الفرنسية

رفعت قوات الطوارئ الدولية المعززة في جنوب لبنان “يونيفيل” من حالة التأهب إلى الدرجة القصوى بعد الاعتداء الذي تعرضت له دورية للوحدة الفرنسية في مدينة صيدا أمس الأول، إلا أن هذه الحادثة لم تؤثر على حركة دوريات القوة الدولية في منطقة عملياتها جنوب الليطاني، وشوهدت دورية مؤللة للوحدة الفرنسية تعبر البوليفار الشرقي لبلدة مرجعيون في القطاع الشرقي برفقة دورية لقوى الأمن الداخلي اللبناني. كما شوهدت دوريات مماثلة للوحدات الإسبانية والغانية والأندونيسية على طرقات العديسة وكفركلا وبنت جبيل. وواصلت الأجهزة الأمنية اللبنانية والفرنسية تحقيقاتها في الحادث في حين واصل الجيش اللبناني إحكام الطوق الأمني حول مكان وقوع الانفجار. وكلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، الشرطة العسكرية ومخابرات الجيش إجراء التحقيقات بإشرافه في الحادثة. وأفادت مصادر الشرطة اللبنانية ان حجم العبوة التي استخدمت في التفجير تزن نحو 8 كيلو جرامات من مادة “ت.ان.ت” شديدة الانفجار ومحشوة بكرات حديدية وزرعت بطريقة بدائية، بعدما ربطت بشريط وصاعق تفجيري. وانعقد لقاء أمني موسع في سراي صيدا الحكومي ضم قائد منطقة الجنوب للدرك العميد منذر الأيوبي والمسؤول الأمني في الأمم المتحدة برتداند يورجان إضافة إلى كبار الضباط من يونيفيل، وتم البحث في ملابسات التفجير والتحقيقات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية اللبنانية”. ودان الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان الهجوم على الدورية التابعة للوحدة الفرنسية العاملة ضمن القوات الدولية في الجنوب، مطالباً الأجهزة بتكثيف جهودها لكشف الفاعلين ومعاقبتهم.وأبرق سليمان إلى نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، مندداً بالاعتداء وجدد تأكيد حرص لبنان على سلامة أفراد اليونيفيل. من جانب آخر، أبلغ رئيس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند صحيفة “هآرتس” العبرية أمس، بأن إسرائيل لن تنتصر على “حزب الله” في “حرب مقبلة إذا لم يتم استهداف البنى التحتية اللبنانية والجيش اللبناني، وذلك خلال حديثه عن احتمال حدوث حرب ثالثة بين إسرائيل ولبنان, وعزا الهدوء على الجبهة الشمالية إلى التطورات اللبنانية والسورية الداخلية. وعزا أسباب الفشل إلى الخلل في أداء الجيش، وتحديد القيادة السياسية أهدافاً غير واقعية، وكذلك الرؤية الاستراتيجية للحرب لجهة عدم ضمان الدعم الأميركي مسبقاً، والفشل الإعلامي الإسرائيلي في إقناع الرأي العام العالمي “بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”. إصابة مرافق لنائب في «القوات اللبنانية» بنيران مجهولين بيروت (الاتحاد) - أقدم مجهولون على إطلاق طلقات نارية عدة باتجاه مرافق وسائق فريد حبيب النائب في كتلة «القوات اللبنانية»، المدعو إلياس نقولا حبيب، وهو أمام منزله في كوسبا بمنطقة جبيل. وأصيب إلياس برصاصات عدة في جسمه. وذكرت مصادر طبية أن وضعه مستقر. وأوضح النائب حبيب أن التحقيق جار والتنسيق تام مع القوى الأمنية والجيش من أجل كشف ملابسات هذه الحادثة، ولا دليل أو إثبات عن المتورطين والفاعلين.