الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«طاقة» تحقق 513 مليون درهم أرباحاً صافية خلال النصف الأول

«طاقة» تحقق 513 مليون درهم أرباحاً صافية خلال النصف الأول
13 أغسطس 2014 20:15
بلغ صافي أرباح شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» خلال النصف الأول من العام الحالي 513 مليون درهم، مقارنة بخسارة قدرها 66 مليون درهم في النصف الأول من العام 2013. وبلغت ربحية السهم 9 فلوس خلال النصف الأول من عام 2014 مقابل خسارة مقدارها فلس واحد خلال الفترة نفسها من العام 2013، بحسب النتائج المالية التي أعلنتها أمس. وارتفعت الإيرادات الفعلية للشركة لتصل إلى 11,3 مليار درهم، بنهاية النصف الأول، بنمو 29% مقابل الفترة نفسها من العام الماضي، كما نمت أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات بنسبة 42%، لتصل إلى أعلى مستوى لها حيث بلغت 7,9 مليار درهم. وأرجع التقرير نمو الإيرادات إلى ارتفاع معدلات الإنتاج وتحسن الكفاءة التشغيلية وزيادة أسعار الغاز في أميركا الشمالية، مشيراً إلى ارتفاع معدلات إنتاج «طاقة» من النفط والغاز خلال لأشهر الستة الأولى من العام 2014 بنسبة 24% إلى 158 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما ساهمت التغييرات التي طرأت على استراتيجية «طاقة» وإعادة الهيكلة التي أعلنت عنها الشركة في مايو 2014 في خفض النفقات العامة والإدارية بنسبة 15% والمحافظة على مستويات الإنفاق التشغيلي الحالية رغم ارتفاع معدلات الإنتاج. وقال التقرير: «أسهمت عملية دمج الأصول الجديدة التي تم الاستحواذ عليها في المنطقة الوسطى من بحر الشمال وإعادة تشغيل منصة كورمرانت ألفا إلى تحقيق الشركة لمعدلات إنتاج قياسية خلال النصف الأول من عام 2014 في بحر الشمال بلغت 61,5 ألف برميل نفط يومياً وأسهم ذلك في زيادة العوائد التشغيلية للبرميل بنسبة 50% مقارنة بالنصف الأول من العام 2013. وفي أميركا الشمالية، حافظت «طاقة» على معدلات ثابتة من الإنتاج بلغت 89 ألف برميل يومياً رغم تقليص النفقات الرأسمالية، فيما ارتفعت العوائد التشغيلية للبرميل بنسبة 27% مدفوعة بارتفاع أسعار النفط والغاز وانخفاض التكاليف. وفي قطاع إنتاج الماء والكهرباء، ارتفع إنتاج «طاقة» بنسبة 2% ليصل إلى 32,2 ألف جيجاواط ساعة من الكهرباء ونحو 122,9 مليار جالون من المياه المحلاة. وبلغ إنتاج محطات العالمية للشركة نحو 6,7 ألف جيجاواط ساعة، محققاً زيادة نسبتها 13%، ويعزى ذلك إلى إكمال وتشغيل مشروع توسعة محطة الجرف الأصفر في المملكة المغربية، فيما استقر إنتاج الشركة محليًا في دولة الإمارات العربية المتحدة بلا تغيير يذكر عند 25,5 ألف جيجاواط ساعة. وارتفع معدل الجاهزية الفنية لمحطات «طاقة» العالمية من 84,1% إلى 87,3%، وذلك رغم حدوث عطل فني في محطة كهرباء تاكورادي 2 في غانا، بينما انخفض معدل الجاهزية الفنية للمحطات المحلية بشكل طفيف من 90,3% إلى 89,9% نتيجة لعطل فني في محطتي الفجيرة 1 والفجيرة 2. كما بدأت «طاقة» عمليات التشغيل التجاري لمنشأة برخرمير لتخزين الغاز في هولندا في شهر أبريل، وستساهم هذه المنشأة في ضمان أمن إمدادات الطاقة في أوروبا بعد انتهاء العمل عليها في العام 2015. وفي إقليم كردستان في العراق، يجري العمل على تطوير حقل آتروش النفطي حسب الجدول الزمني المحدد للمشروع مع التوقعات بأن يبدأ الإنتاج في الحقل بمعدل 30 ألف برميل يومياً في العام 2015. وقررت «طاقة» مطلع الشهر الحالي تعليق عملياتها مؤقتًا في هذا الحقل، وذلك نتيجة للتطورات الأخيرة التي شهدتها المناطق المحيطة بإقليم كردستان، فيما تواصل الشركة مراقبة الأوضاع عن كثب بالتعاون مع حكومة الإقليم وشركائها في حقل أتروش. وفي يونيو من العام الحالي، أكملت «طاقة» مشروع توسعة محطة الجرف الأصفر في المغرب بإضافة وحدتين لزيادة الطاقة الإنتاجية للمحطة من 1,3 ألف إلى 2,05 ألف ميجاواط، وتساهم هذه المحطة في توفير 50% من احتياجات المغرب من الكهرباء. كما حققت الشركة تقدماً جيداً في مشروع توسعة محطة كهرباء تاكورادي 2 في غانا الذي تجاوزت نسبة الإنجاز فيه 90%، ويتوقع أن يتم اكتماله في الربع الأخير من العام الحالي. وتماشياً مع التغييرات في استراتيجية الشركة، أنهت «طاقة» خططها للاستثمار في محطتين للطاقة الكهرومائية في الهند ومحطة كهرباء السليمانية في إقليم كردستان العراق. ويسهم الانسحاب من هذه الاستثمارات في تحسين التدفق النقدي الحر، والحد من ضغط الديون، وتعزيز القدرة على تحقيق أداء مالي قوي ومستدام، كما تقدر «طاقة» أن تنخفض نفقاتها الرأسمالية في العام 2014 بنحو 300 مليون دولار لتصل إلى ملياري دولار. وقال إدوارد لافهر، الرئيس التنفيذي للعمليات «لقد حققنا أداءً متميزاً خلال النصف الأول، وبدأت استراتيجية الشركة تؤتي ثمارها فعلاً. فقد ارتفعت أرباحنا بعد خصم الضرائب والفوائد إلى أعلى مستوياتها مدفوعة بمعدلات إنتاج قياسية وارتفاع أسعار النفط والغاز». وأضاف: سنكون قادرين على تحقيق التزامنا بخفض مستوى مديونية الشركة وتحسين أدائها المالي من خلال التركيز على تحسين الكفاءة التشغيلية، وضبط النفقات، واعتماد نهج أكثر تحفظاً فيما يتعلق بمشاريع النمو وعمليات الاستحواذ، كما سنواصل الاهتمام بالسلامة والتميز التشغيلي كأساس لكل ما نقوم به». (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©