أبوظبي (الاتحاد) - نظمت الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة 27 دورة خلال النصف الأول من عام 2013، وبلغ إجمالي عدد المنسبين لهذه الدورات 484 من العاملين بمختلف المنافذ بدولة الإمارات، وتنوعت الدورات ما بين دورات أمنية و إدارية وفنية.
وأشار جاسم محمد الزعابي مدير الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة إلى أن «الهيئة» تنظم هذه الدورة من منطلق أحد أهم أهدافها الرئيسية المتمثلة في رفع كفاءة وجاهزية المنافذ والمناطق الحرة من خلال دعم البرامج التدريبية والتأهيلية للعاملين بهذه المنافذ.
وأضاف: «حرصت الإدارة على التدقيق في اختيار نوعية الدورات التدريبية وفق خطة استراتيجية للتدريب مدروسة ومعدة مسبقا»ً.
وأشار الزعابي إلى أن الدورات ركزَت على مجال تأمين الموانئ والمطارات، والإدارة الشاملة للأزمة الأمنية في الموانئ والمرافق المينائية والحدود والمنافذ البرية، وأمن البريد والشحن الجوي، وإدارة نظم أمن الموانئ والمناطق الحرة، تطوير مهارات ضباط ورجال الأمن، والحس الأمني للعاملين بالمنافذ البرية، والإجراءات التشغيلية للمنافذ الحدودية، ومكافحة التهريب في الموانئ الدولية، إضافةً إلى دورات متقدمة في العمل الجمركي، ودورات أحكام الضبطية القضائية، هذا عدا عن دورات في مهارات التعامل مع الجمهور وخدمة العملاء، ودورات إعداد الخطط الإستراتيجية الأمنية، ودورات فن التعامل مع المسافرين، ودورة لغة الجسد، ودورة المتسوق السري.
وأكد الزعابي أن «الهيئة» دأبت على عقد الدورات العامة والتخصصية بناءً على توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني بأهمية رفع مستوى الأداء وكفاءة العاملين بمنافذ الدولة والارتقاء بأدائهم، وترسيخ مفهوم الجودة بين العاملين في المنافذ، مشيداً بالمتابعة الحثيثة من على محمد الشامسي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة، وتوجيهاته بأهمية التدريب في التخصصات الإدارية والفنية كافة والتخصصات المتطلبة للعمل في مجال أمن المنافذ على اختلاف أنواعها، سواء كانت تخدم المنافذ البرية أو البحرية أو الجوية، إضافةً إلى المناطق الحرة.
عدد اليوم
