الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الوطني السوري» : نظام الأسد في أيامه الأخيرة

«الوطني السوري» : نظام الأسد في أيامه الأخيرة
20 يوليو 2012
أكد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا أمس أن النظام السوري يعيش أيامه الأخيرة. وقال للصحفيين إثر لقائه وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرزي “إن النظام يعيش أيامه الأخيرة”، معتبراً أن الفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن قد تكون له تداعيات كارثية على سوريا. وعلق سيدا أن نظام الأمم المتحدة تم تجاوزه. وقال “لا يمكننا أن نسمح بأن يذبح نظام غير شرعي شعبه. علينا أن نكسر هذه الدائرة المفرغة ونطلب من أصدقاء سوريا، وهي مجموعة تضم نحو مئة دولة وتتمتع بشريعة دولية، أن تخاطب النظام بصوت واحد”. وأكد أن روسيا تسلم النظام السوري أسلحة ثقيلة وتواصل تزويده غطاءً سياسياً عبر مجلس الأمن. وتابع “لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو لأن الأحداث ستدخل دوامة لا يمكن السيطرة عليها وستكون كارثية على سوريا كما على المنطقة برمتها”. من جهته قال وزير الخارجية الإيطالي “قلقنا الأكبر هو ألا يؤدي ما حصل قبل بضع ساعات في مجلس الأمن إلى إشعار النظام بأنه يحظى بحماية فاعلة من جانب بعض الأعضاء الدائمين”، مبدياً خشيته من أن يعتقد النظام السوري أنه مطلق اليدين لارتكاب أعمال عنف أكثر فظاعة. وأشار إلى أن هناك مليوني نازح داخل البلاد وعشرين ألف ضحية وسبعين ألف جريح و170 ألف معتقل وسبعين ألف مفقود”، وداعيا بدوره إلى اجتماع عاجل لمجموعة أصدقاء سوريا. وكان الناطق باسم المجلس الوطني السوري جورج صبرا قال في وقت سابق الخميس ان الانفجار الذي استهدف مقر الأمن القومي في دمشق بداية النهاية لهذا النظام. وقال “نحن نرى أن ما جرى الأربعاء مؤشر إلى بداية نهاية هذا النظام”، معتبرا أن الضربة كبيرة على رأس النظام ورأس أجهزته الأمنية والقمعية”. ورأى أن ما جرى مؤشر جديد على تفكك العقدة الأساسية الموجودة حول النظام من قادة الأجهزة الأمنية والناس الذين يعطون الأوامر بالقتل. وأضاف أنه إشارة جديدة إلى أن هذا النظام ذاهب إلى نهايته”. وقال إن أحداً الآن لا يعرف من يقود العمل في دمشق، مضيفاً أن النظام تلقى ضربة قاصمة وها هو الرأي العالمي وكذلك الإعلام العالمي يتحدث بوضوح عن ذلك. ورأى أن الانفجار الذي استهدف مقر الأمن القومي في دمشق وأدى إلى مقتل وزير الدفاع داوود عبد الله راجحة ونائبه آصف شوكت صهر الأسد ورئيس خلية إدارة الأزمة في سوريا حسن تركماني لم يكن أبعد من 500 متر من القصر الرئاسي حيث الأسد يعطي الأوامر بإطلاق النار”. وشدد على أن الانفجار يعني أن هذا النظام لم يعد يشكل أي شيء في مستقبل سوريا وأنه أصبح جزءاً من الماضي فقط. وعبر عن اعتقاده أن السوريين يتهيأون لاستقبال المزيد من الأخبار التي تشي بأن السلطة بدأت تفقد السيطرة ليست فقط على المحافظات والبلاد، بل على المؤسسات العسكرية والأمنية. وأضاف “نحن الآن نتوسم بشعبنا أن يتهيأ للمرحلة الجديدة التي افتتحتها مجريات الأربعاء، لافتاً إلى أن ذلك يقتضي أشد الحيطة والحذر من أجل أن تبقى أجهزة الدولة تعمل بانتظام وأن نحرص على أن نبقى بعيدين كل البعد عن أعمال العنف”. وقال منشقون عن الجيش وقادة لقوات المعارضة مقرهم تركيا إن تفجير دمشق الأربعاء سيعجل بنهاية حكم الأسد وتوقعوا المزيد من الانشقاقات والنزاعات المثيرة للانقسام داخل النظام. وقال العميد فايز عمرو وهو عضو بارز بالقيادة العامة العسكرية المشتركة التي تضم منشقين عن الجيش إن الهجوم نقطة تحول في الانتفاضة ضد حكم الأسد.
المصدر: روما
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©