السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الناتو»: دور الإمارات في «مبادرة إسطنبول» فاعل ومحترف

«الناتو»: دور الإمارات في «مبادرة إسطنبول» فاعل ومحترف
23 أكتوبر 2010 23:26
“افغنة” افغانستان، منظومة الدفاع الصاروخي في اوروبا، مكافحة الارهاب، التعاون الامني العالمي.. قضايا الحديث شبه اليومي للإعلام، تتصاعد حينا وتهدأ حينا، لكن حاضرة كل لحظة في يوميات اروقة حلف شمال الاطلسي. “الاتحاد” حلت ضيفا في مقر الحلف في بروكسل يوم 18 اكتوبر ضمن فريق مختص من الاعلاميين والباحثين للاطلاع على المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي يتجه “الناتو” لاقراره خلال المرحلة المقبلة، والمشاركة في بعض النقاشات وطرح التساؤلات التي سمح بالاجابة عن بعضها لكن التحفظات غلبت اهمها.. ربما لان الطابع العسكري للحلف لا يزال يطغى على الصورة السياسية، وربما لان الجنرالات لا يعرفون تلوين الاشياء. لكن الاجماع الوحيد في اجندة اليوم الطويل الذي شمل لقاء 8 مسؤولين في مختلف القضايا، كان حول الامارات العربية المتحدة والتنويه بدورها نموذجا يحتذى في دعم الامن والاستقرار في انحاء العالم. أمن الخليج “أمن الخليج جزء استراتيجي مهم للامن والاستقرار العالمي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية امتداد استراتيجي للتعاون الدولي في مواجهة التهديدات والتحديات الامنية”.. هكذا بدأ لقاء رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الاطلسي الادميرال جيامبولو دي باوول الذي استطرد قائلا “ان التحديات المستقبلية المتمثلة بالارهاب والصواريخ البالستية والحرب الالكترونية تتطلب جهازا دفاعيا يملي علينا التعاون الجماعي ليس عبر الناتو فحسب وانما عبر جميع الشركاء في الحوار المتوسطي ومبادرة اسطنبول للتعاون”. وقال دي باوول “إن أمن الخليج ليس مهما للخليج فحسب وانما للجميع فالاستقرار في المنطقة ينعكس استقرارا لدول الحلف والعكس صحيح، ونحن منفتحون للاستماع وتشارك الاراء”. واضاف “ان الارهاب اصبح بلا حدود ويمكن ان ياتي من اي مكان ولذلك فان مواجهته تتطلب تعاون الجميع، والشراكة هي الطريق لبناء الامن الوقائي وادارة الازمات”. واضاف دي باوول “التهديدات ليست على حدود الاطلسي كما كانت خلال الحرب الباردة.. لا احد يدري ولهذا يجب التعاون مع الجميع في الخليج وافريقيا وغيرها لحماية انفسنا من خلال مساعدتكم ان تكونوا ايضا اكثر حماية واستقرارا”. دور الإمارات في الأمن والاستقرار واشاد دي باوول بدور الامارات الفاعل والمحترف في اطار مبادرة اسطنبول للتعاون التي تضم ايضا قطر والبحرين والكويت، واثنى على دورها ومساهمتها الكبيرة في مساعدة افغانستان بعمليات البناء والاستقرار. كما نوه بالدور الكبير للامارات في تحقيق امن واستقرار كوسوفو، وقال “إن الامارات تشكل نموذجا يحتذى في دعم الامن والاستقرار في انحاء العالم”. واعرب نيكولا دي سانتس مدير ادارة الحوار المتوسطي ومبادرة اسطنبول للتعاون في قسم الدبلوماسية العامة في “الناتو” ايضا عن تقدير الحلف البالغ لدولة الإمارات وقيادتها لتعاونها الايجابي مع الحلف. واكد المضي قدما في التعاون على مختلف المستويات في اطار مبادرة اسطنبول لتعزيز التفاهم المشترك. واذ اشار الى النتائج الايجابية لمؤتمر “الناتو” الذي عقد في ابوظبي اكتوبر 2009، عبر دي سانتس عن تقدير الحلف لاول اتفاقية لتبادل المعلومات الامنية بين الامارات و”الناتو”، واكد اهمية الإمارات بالنسبة للحلف في مبادرة اسطنبول ومساهمتها بجهود حفظ الأمن والسلام في البلقان وأفغانستان اضافة الى مبادراتها المستمرة لتزويد الدول الفقيرة بالمساعدات والإغاثة ومساندتها في التغلب على عثرات التنمية والحد من التطرف وإشاعة الرخاء الاقتصادي. وقال دي سانتس على مأدبة غداء في مقر الحلف “إن دول الناتو ومبادرة اسطنبول للتعاون تواجه تحديات وتهديدات أمنية مشتركة منها الارهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل والتي لا يمكن معالجتها بنجاح من قبل أي بلد بمفرده وانما تتطلب مقاربة تعاونية ومتعددة الجوانب”. ورأت نائب المتحدث الاعلامي لـ”الناتو” كارمن روميرو ان دولة الإمارات تحظى بمصداقية كبيرة لدى الشعب الأفغاني، وان مشاركتها في عمليات إعادة البناء والإعمار والتعليم والخدمات وأعمال الإغاثة ومهمات حفظ الأمن والسلام جعلها أكثر قربا من الأفغان”. ولفتت الى حرص الامارات على نشر قيم التعاون والتسامح من خلال العمل الحقيقي في الميدان لتخفيف معاناة الناس وتقديم يد العون لهم واعربت عن املها بان تحذو بقية الدول حذو الإمارات في التزامها بقيم الحرية والعدل والمساواة”. واعرب المندوب التركي لدى “الناتو” حيدر بيرك الذي عاش في ابوظبي بين عامي 1983-1985 عن تقديره كثيرا للامارات في تصميمها ومساهمتها ودورها في تحقيق الاستقرار في افغانستان، لانه في النهاية يشكل استقرار هذه المنطقة تعزيزا للاستقرار بمفهومه الاوسع”. واضاف “الامارات دولة مهمة في الخليج ودورها في افغانستان مهم من ناحية الاستقرار الاقليمي لان الهدف هناك هو السعي لانهاء التطرف والارهاب، ومن مصلحة الجميع السعي الى افغانستان مستقرة بدلا من ان تتحول الى مصدر للارهاب”. واستبعد بيرك اي تدخل لـ”الناتو” في مساعدة الامارات (عضو مبادرة اسطنبول) في نزاعها مع ايران لاستعادة جزرها الثلاث المحتلة، وقال “نحن لا نتدخل بأزمات ونزاعات ثنائية، ولكن كشريك لدى الامارات فرصة لمشاركة الناتو اهتماماتها وتحدياتها، اما حل المسألة فيعود الى الامم المتحدة او مجلس الامن او المحكمة الدولية.. ربما في المستقبل يكون لدينا قدرة اكثر على التحرك ولكن الآن لا نستطيع ان نتدخل.. بامكاننا الاستماع فقط ومشاركة الافكار ولكن من دون ان يعني ذلك اي وساطة او تدخل مباشر”. “أفغنة” أفغانستان ووصف دي باوول قمة قادة “الناتو” المقرر عقدها في لشبونة في 19 و20 نوفمبر المقبل بانها ستكون محورية لسببين الاول استراتيجي متعلق بالبيئة الامنية والمواجهة الجماعية والدفاعية للتهديدات والتحديات المستقبلية والثاني بسبب افغانستان التي ستكون قضية مفتوحة لوضع خريطة طريق المرحلة الانتقالية لـ”افغنة” المسؤوليات الامنية ضمن خطة 2011-2014. واكد دي باوول على ضرورة النجاح في افغانستان، وقال “لا نريد ان ندير البلاد مكان الافغان وانما نريدهم ان يكونوا دولة مستقرة ينعكس استقرارها على الدول المجاورة لها وكذلك للجميع، ومن المهم ايضا مشاركة باكستان في هذا الامر لانها تعاني ايضا من تنامي المتطرفين”. لكنه اعترف بان المسألة تبقى رهن المعطيات على الارض، معتبرا “ان الامر قد يحتاج الى العديد من السنوات والمراحل الانتقالية”، ولافتا الى انه وحتى بعد انتهاء المرحلة الانتقالية عام 2014، فان هذا لا يعني ان الحلف سيغادر وانما سيبقى على شراكة جيدة مع الافغان ويحتفظ بوجود قادر على مساعدتهم”. وردا على سؤال حول امكان قيام “الناتو” في افغانستان بدور مماثل لاميركا في فترة ما بعد انتهاء المهمة القتالية في العراق قال دي باوول “شاركنا بعمليات بناء وتدريب في العراق ولكن المسألة مختلفة تماما عن افغانستان”. واضاف “ان الناتو مستعد للمساهمة مع المجتمع الدولي في بناء افغانستان، ولكن هذا الامر قد يستغرق عقودا وليس شيئا يمكن التعويل عليه خلال سنوات قليلة فقط حيث لا توجد بنية اساسية.. البناء يحتاج الى ارتباط بعيد المدى ويحتاج الى تعاون الجميع”. وتحفظ دي باوول على مسألة الحوار بين حكومة كابول و”طالبان”، وقال ان الحلف لا يتدخل في مسالة المصالحة الافغانية والعملية تدار من قبل الرئيس الافغاني حامد كرزاي ورئيس مجلس السلام الأفغاني برهان الدين رباني. لكنه اعترف بـ”انه ليس هناك من نصر عسكري كامل في اي حرب وانه لا بد ان تصل اي حرب الى نقطة تبدأ فيها العملية السياسية”، وان كان تابع قائلا “ان العملية السياسية لا تعني انتهاء العمليات العسكرية التي كانت بطريقة واخرى وراء دفع الحوار”. واضاف “نحن نأمل وهناك الكثير من الحديث عن المصالحة ولكن ليس هناك اي شيء واضح الى الان.. المسالة مرتبطة بالحكومة الافغانية”. مجموعات تدعم “طالبان” “نعم طالبان تتسلم دعما من مجموعات داخل عدد من الدول بينها ايران وباكستان وغيرها، لكن لا توجد اي ادلة حاسمة لدى الاطلسي على وجود دعم من حكومات محددة للمتمردين”.. هذا ما اكده جوناثان هيل القيادي في ادارة عمليات “الناتو” تحت ضغط وإلحاح وسيل الاسئلة، وقال “ان هناك حوارا عسكري- عسكري مع الجانب الايراني في ما يخص العمليات على الحدود ولكن ليس هناك اي حوار سياسي من اي نوع”، لكنه امتنع عن تقديم اي تفاصيل اخرى. وقال هيل “طالبان ممولة جيدا ولديها امكانات دعم جيدة ولذلك ضاعفت قوتها في منطقة جنوب افغانستان ولاسيما قندهار التي لا تزال حتى الآن تحت وطأة عمليات كر وفر، لكن العمليات العسكرية للحلف ستستمر حتى تستطيع القوات الافغانية تسلم هذه المنطقة”. واذ اشار الى مشاركة 46 دولة في عمليات “ايساف”، اكد هيل ضرورة مشاركة كل دول العالم في بناء افغانستان لمنع تحولها مجددا الى ملاذ للارهاب. واضاف “يجب كسر الحواجز والتعاون مع الجميع طالما ان الهدف هو الامن الجماعي وهذا ليس سهلا”. واعترف هيل باهتزاز مصداقية “الناتو” في كل مرة يتعرض فيها مدنيون ابرياء للقتل. كما اقر بان قصف قوات الحلف للحدود الباكستانية الذي اسفر الشهر الماضي عن مقتل 3 جنود باكستانيين ادى الى ازمة كبيرة. وقال “نحاول تجنب الخسائر المدنية بقدر المستطاع، وطالبان تستغل هذه المسالة كثيرا من الاحيان”. واضاف “منطقة الحدود مع باكستان كبيرة ووعرة في كل المقاييس وتامين الامن فيها مشكلة لوجيستية.. هذه المنطقة قبلية لا تستطيع اي من الحكومتين الباكستانية والافغانية السيطرة عليها واستقرارها لا يزال بعيدا”. واكد هيل ان الهدف الاول والاخير من استمرار العمليات العسكرية هو الوصول الى نقطة لا تعود القوات الافغانية بحاجة الى قوات التحالف”، وقال “عندها سنرحل.. هذا ما نريده.. لا نريد البقاء هناك إلى الأبد ولا لحظة اضافية انه امر مكلف وصعب والتزام مرهق لجميع الدول.. لكن يعود الى الافغان قول ذلك”. وشدد على تطوير الشرطة الافغانية بالتزامن مع تقوية الجيش لان الامن الداخلي هو مسؤولية الشرطة. وقال عن تسليم المسؤوليات الامنية “ان هذا الامر سياخذ وقتا..سنقوم بتسليم المهام ونراقب من بعيد للتدخل في الوقت الحساس والتاكد من ان كل شيء يسير على ما يرام”. واعترف هيل بان الانتخابات الافغانية الاخيرة لم تكن ممتازة ولكن ديمقراطية الى حد ما اذ ان الافغان قاموا بالذهاب الى مراكز الاقتراع والتصويت وبالتالي يعتبر ذلك تقدما ايا كانت نتائجه. واضاف “اولوياتنا المقبلة الاستراتيجية تكمن في تحسين حياة الافغان، وبناء القدرات الامنية للجيش، وتحسين وتطوير اداء الادارات الحكومية”، وتابع قائلا “ان هذه الاولويات تحتاج لانجازها اولا ان انهاء التطرف والتمرد وابعاد الخطر عن الشعب، ويجب على الافغان الثقة بالقوات الافغانية وايضا الاطلسية لاكمال المهمة والسماح بعمليات البناء والتطوير”. قمة برشلونة وعلى الرغم من عدم اتضاح الرؤية بعد بشأن المرحلة الانتقالية المتعلقة بافغانستان، إلا أن نائبة المتحدث الاعلامي لـ”الناتو” توقعت اقرار خطة (2011-2014) خلال قمة برشلونة الشهر المقبل لا سيما لجهة تحديد الاولويات وعملية تسليم المهام للقوات الافغانية بناء على طلب كرزاي. ونقلت روميرو عن الامين العام للحلف اندرس فوج راسموسن توقعه اقرار خطة المرحلة الانتقالية بالاجماع، وقالت “نحن نعمل على خطة شراكة طويلة الأمد بين الناتو وافغانستان.. نحن ملتزمون بهذه الشراكة ولن نتخلى عن مسؤولياتنا هناك”. واضافت “الاولوية لتدريب القوات الافغانية وهذا سيأخذ وقتا طويلا.. والتدريب هو تذكرة العبور الى تطبيق فاعل للمرحلة الانتقالية”. واعتبرت روميرو ان التحديات الامنية تغيرت ولكن البند الخامس في مبادئ الحلف لن يتغير طالما ان هناك تهديدات ارهابية وتحديات بينها الحرب الالكترونية، وقالت “نحن نعمل على وضع اطار عمل جديد قادر على مواجهة التهديدات والتحديات الامنية”. واكدت ان القمة ستناقش منظومة الدفاع الصاروخي، لكن من دون ان تحسم ما اذا كان هناك اي اتجاه لاقرارها، مكتفية بالقول “ان هناك توافقا الى الآن بشأنها وروسيا مدعوة للمشاركة فيها”. وقالت ردا على سؤال “إن روسيا لم ترفض المنظومة الدفاعية وانما لم ترد عليها بعد”، واضافت “ان المنظومة متعلقة بربط الدفاعات الصاروخية الاميركية والاوروبية معا وهي مختلفة تماما عن الدرع الصاروخي الذي كان طرح في عهد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش”. واعترفت روميرو “ان روسيا ترى الى الان ان المنظومة دفاعية تشكل تهديدا لاراضيها”، وقالت “لذلك دعوناها الى قمة لشبونة لشرح كل ما يتعلق بالمنظومة والتاكيد على انها لا تشكل اي تهديد”. واعتبرت روميرو “ان هناك اكثر من 30 دولة تشكل خطرا وتحاول تطوير قدرات نووية”، ولكنها رفضت ذكر اي تفاصيل اضافية. وقالت “التعاون مهم مع كل الاعضاء والشركاء لمواجهة التهديدات النووية.. اذا كان هناك تهديد لاي دولة بالامكان اللقاء وتحديد هذا التهديد والعمل لمنعه او لوقفه”، واضافت “لا استطيع ان اتحدث اكثر من ذلك..هناك تهديدات ومخاطر نعم”. استقرار روسيا واكد “الناتو” حرصه على استقرار روسيا وعدم التعامل معها بمنطق الند للند بل السعي للتعاون الامثل من اجل ضمان امن القارة الاوروبية والعالم. وقال دي سانتس “إن العلاقات بين الجانبين تمر بمرحلة اعادة التقييم لمزيد من التعاون بدلا من العداء والمواجهة والتصعيد”. واضاف “إن روسيا مدعوة اليوم للانضمام الى نظام الدفاع الصاروخي الجديد سعيا لضمان جماعي لامن واستقرار القارة وهذه هي الاستراتيجية الجديدة”، مشددا على انه لا يمكن تحقيق الامن لاوروبا في ظل عودة الحرب الباردة مع روسيا. واكد الضابط الاعلامي رفيع المستوى في قسم الدبلوماسية العامة في “الناتو” روبرت بسيزيل ان الحلف لن يقوم بنشر اي اسلحة نووية او قوات على حدود الدول التي انضمت الى الناتو مؤخرا، وقال “نحن ملتزمون بهذا الامر ولذلك ليس لدى الروس ما يخشونه بهذا الشأن”. واضاف “علاقاتنا مع روسيا يجب ان تكون شراكة وليس علاقة الند للند وهناك حوار مستمر عبر مجلس الناتو- روسيا حول مختلف القضايا وقد نتفق ونختلف.. مثلا بالنسبة لجورجيا لا يمكن ان نعترف باوسيتيا الجنوبية وكذلك الامر بالنسبة لابخازيا”. واقر بسيزيل بوجود خلافات حول المنظومة الدفاعية الصاروخية، وقال “روسيا تعترف بخطر الصواريخ البالستية وهناك منظومة دفاع روسية تحمي موسكو من هذه الصواريخ، ولكن المسألة الآن هي حماية كاملة لاوروبا من الصواريخ البالستية”. واعترف بسيزيل باحتمال ان تكون هناك مشكلة تمويل للمنظومة الدفاعية الصاروخية ولكنه قال انه متفائل باقرارها. وقال “نحن نريد افضل العلاقات مع روسيا ولا زلنا نريد ذلك بالتاكيد.. بالطبع مستعدون للاستماع الى اي تساؤلات روسية والرد عليها.. نحن لا نحاول فرض شيء على احد..نحن نقوم بذلك من منطق التعاون والشراكة فقط.. روسيا لا يمكنها الحصول على كل شيء، هناك سيادة وحق لكل دولة في اختيار شركائها وحلفائها..هناك طرق نستطيع فيها بناء الثقة من دون التخلي عن قناعاتنا ومبادئنا”
المصدر: بروكسل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©