عدد اليوم
ما زلتُ أنتظرك في الطين لم أتشكّل بعد ما زلتُ أنتظرك في الجنة افتح باب الشجرة وادخل ? ? ?يدي على قلبي الآن يداك على السلاح يد العاصفة على سدود الأرض يد الأرض على باب الله يد الله على دخان المجرة يد الله علينا جميعاً على الشيطان والملاك وساحة الطيور وبيوت النمل. . والشمس التي نسيناها فوق سطح البيت . . يدي على بيتي الآن. ? ? ?تجرُّ الشمسَ خلفك بشعرة من رأسي وأنا رأسي سلة من الغيوم هل نسيت؟ ? ? ?لا فائدة من سرقة الشمس وحدها أصابعي المشعّة حزمة مفاتيح للسماء ينابيع كاملة للضوء بوسعك، مثلاً، أن تفتح باباً في الغيم وتطلب قهوة مطر أو أن تدخّن خيطاً من الشمس وتنفث من فمك الطيور فقط. . . قبِّل هذه الأصابع تأتيك السماء تأتيك القصيدة. ? ? ?في جيبي شجرة بلوط عالية أملؤه بالسناجب وأطير نحو الشمس التي لا تدخل من باب هذه المدينة ? ? ?تعلَّم أن تنحت قلبي دون أن تقشره تلك هي أقصر الطرق لتحولني من غابة إلى حطب ? ? ?البيت الذي أتركه خلفي للريح وأُغلق الباب . . سيركض من الداخل طفل جائع يتعثر بالرياح ويسقط ويركض قلبي خلفي تسقط منه آخر خلية مسؤولة عن الحب وآخر عِرق مسؤول عن الدمعة وآخر عضلة في جسدي مسؤولة عن الطيران سيدخل الطفل في عباءتي الوحيدة المعلقة على الجدار ويبكي البيت كله يبكي الفراغ كله يبكي الحزن كله. ? ? ?أصعدُ على رأسي أتجاوزه أنظر إلى نفسي في الأسفل لم أكن سوى أخفض الأشياء يعلوني منحدر العالم وملك ثقيل يحفر على ظهري متاهة واسعة جداً ? ? ?ربما خلف زجاج مقهى جميل يداعب البحر . . أو حتى تحت قصف عشوائي لمدينة ترفع ثيابها لتهرب بعيداً بعيداً أو قد أكون أنا وأنت في قبر واحد تحت البحر أو في ثقب باب ضيق أو في ثوب قديم ضيق . . . حتما ستجدني وسأحبك صدفة. ? ? ?الجبال في الغرفة الطيور تحت الغرفة أنا وأنت عالقان في السقف والسقف قفص خائف ارسمنا الآن ? ? ?ثوبي الجميل به جيوب كثيرة كبيرة . . وفارغة أحلم دائماً أن أملأها بالقنافذ لكنني لأجلك سأملأها بالطيور عساني أطال سقف شارعنا المهجور أو ألمس غيمة عالقة فوق رأسي أسحبها وأحتضن فيها أولادي الثلاثة. نعم . . أنا ملاك سيء للغاية أعرف كيف أسرق الطيور لأجلك عليَّ فقط أن أتأمل السقف وهو يطير ? ? ?اكذب عليَّ مرة وقل: (أنتِ حبيبتي ) ربما تنمو لي جديلتان طويلتان أطير بهما نحوك.
