دبي (الاتحاد) - قامت مجموعة عمل الإمارات للبيئة وبالتعاون مع مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة لدول مجلس التعاون الخليجي والشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بتنظيم ندوة أمس حول «قيادة الاستدامة من خلال التواصل الفاعل».
وتعد مجموعة عمل الإمارات للبيئة هي نقطة الاتصال الإقليمية للميثاق العالمي للأمم المتحدة لدول مجلس التعاون الخليجي العربي، حيث تقدم يد العون لدول المجلس فيما يتعلق بتقارير التقدم المحرز وتسهيل سبل المشاركة في محافل وفعاليات الميثاق العالمي.
ورحبت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، رئيسة شبكة الميثاق العالمي لدول مجلس التعاون الخليجي في كلمتها الافتتاحية بالمشاركين من مختلف القطاعات، وأعربت عن تقديرها للاعتراف المتزايد نحو الحاجة الماسة لتطبيق ممارسات الإبلاغ لأنها تمثل مقياس الكفاءة لمبادرات الاستدامة المعتمدة من قبل المؤسسات والمنظمات. وشهدت الندوة المدعومة من قبل الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وباستضافة من جمارك دبي حضور عدد من المشاركين من قبل أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والموقعين على الميثاق العالمي ضمن شبكة دول مجلس التعاون الخليجي، وأعضاء شبكة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومشاركين في الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
عدد اليوم
