الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

27 سبتمبر..الحكم على مبارك والعادلي في قتل المتظاهرين

27 سبتمبر..الحكم على مبارك والعادلي في قتل المتظاهرين
13 أغسطس 2014 17:44
قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، حجز قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وآخرين للحكم خلال جلسة 27 سبتمبر المقبل. واستأنفت المحكمة، اليوم، جلسات إعادة محاكمة مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه، وآخرين في قضيتي قتل المتظاهرين وتصدير الغاز لإسرائيل. وقال مبارك موجها حديثه للقاضي، إنه لم يصدر أي أوامر بقتل المتظاهرين، مضيفا أن "محمد حسني مبارك الماثل أمامكم اليوم لم يكن ليأمر أبدا بقتل المتظاهرين وإراقة دماء المصريين. وتابع "برغم ما تعرضت له من إساءة وتشهير، لا أزال شديد الاعتزاز بما قدمته لخدمة بلادي وببني وطني من أيدني منهم ومن عارضني". قال مبارك إنه اتخذ قرارا بنزول القوات المسلحة يوم "28 يناير للحفاظ على الأمن والأمان نظرا لما تعرض له الوطن من اعتداء المتآمرين"، على حد قوله. وقال إنه في إطار استجابته لمطالب المتظاهرين، طرح خطوات واضحة تضمن انتقالا سلميا للسطلة في إطار الدستور والقانون بحلول انتخابات الرئاسة في سبتمبر 2011 أعلنها في خطابه للجماهير في الأول من فبراير "فسعى من أرادوا الانقضاض على الدولة إلي تأجيج الأوضاع وزعزعة ثقة الشعب في قيادته بل والوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة". وقال "بعد أن أصبحت متأكدا من الهدف النهائي لهؤلاء وهو إسقاط الدولة ومؤسساتها، قررت طواعية أن أتخلى عن منصبي وسلمت السلطة للقوات المسلحة ثقة في قدرتها في العبور بمصر وشعبها للأمن والأمان. وقد كان". وأضاف أن "ضميرنا الوطني يملي علينا جميعا إعادة قراءة الأحداث منذ عام 2011 وأن نري الأطراف العديدة التي تربصت بمصر". وأكد أنه إذ يدافع عن نفسه اليوم في مواجهة "التشهير والاتهام" لا يدعي لنفسه الكمال فالكمال لله وحده لكنه "بذل غاية جهده وطاقته وسوف يحكم التاريخ عليه وعلى غيره بما لنا وما علينا. ومن المؤكد أن التوفيق لم يحالفه في بعض ما اتخذ من القرارات لكن هذا شيء طبيعي، ولكنه توخى صالح الشعب والوطن". وقال إن شخصا كمثله "لم يكن ليأمر أبدا بقتل المتظاهرين وإراقة دم المصريين وهو الذي أفنى عمره في الدفاع عن المصريين". وقال "قضيت حياتي مقاتلاً لأعداء الوطن، هكذا كان تعليمي وتدريبي منذ أن التحقت بالقوات المسلحة في 1949 ولم أكن لآمر أبدا بقتل أي مصري تحت أي ظرف أو سبب ولكني لم يكن لأسمح بإشاعة الفوضي". وأضاف أنه رفض زيارة إسرائيل طالما بقي الاحتلال ووقف ضد الانقسام بين الضفة وغزة، ووقف مع المحاصرين ولكنه حافظ على الأمن القومي المصري. وتابع: "أثق في عدالة المحكمة الموقرة. وأيا كان حكمها سأتقبله بنفس راضية ومطمئنة موقناً في عدالة الله كما أن ثقتي بلا حدود أن مصر ستنهض لتستعيد أمنها بقيادة وطنية". واختتم: "دافعت عن مصر ومصالحها حرباً وسلاماً ضد ما يُحاك لها من مخططات إن مصر أمانة في أعناقكم فاحفظوها وارعوا عهدها وأمضوا بها إلى الأمام. حمى الله مصر ورعاها وأعلى رايتها وحمى شعبها".
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©