السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

9 جرحى في هجوم جديد استهدف مرشحاً برلمانياً باكستانياً

9 جرحى في هجوم جديد استهدف مرشحاً برلمانياً باكستانياً
13 فبراير 2008 01:43
واصلت قوات الامن الباكستانية أمس البحث عن السفير الباكستاني لدى أفغانستان والذي فقد الليلة قبل الماضية في المنطقة القبلية الشمالية الغربية· في حين اصيب تسعة اشخاص بجروح في جنوب غرب باكستان اثر تفجير قنبلة استهدفت مبنى كان يعقد فيه مرشح مؤتمرا صحفيا، قبل ستة ايام من موعد الانتخابات التشريعية والمناطقية المقررة في 18 فبراير· وذكرت تقارير محلية أن قنبلة انفجرت أمس في مقر مرشح مستقل للانتخابات البرلمانية الباكستانية المزمعة الاسبوع المقبل· وذكرت قناة ''جيو'' التلفزيونية أن القنبلة التي زرعت في دراجة انفجرت في المقر الواقع في بلدة خوزدار بإقليم بلوشيستان جنوب باكستان مضيفة أن تسعة أشخاص من بينهم أربعة صحفيين أصيبوا في الانفجار· من جهة ثانية قال محمد صديق المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إن الحكومة ليس لديها معلومات تفيد بمكان السفير طارق عزيز الدين لكنه لم يصنف اختفاء السفير على أنه حادث خطف كما هو معتقد على نطاق واسع· وقال صديق ''لا يزال مفقودا ولا نزال نحاول معرفة مكانه'' ونفى ما جاء في تقرير إعلامي محلي أفاد بأن قوات الامن نجحت في معرفة مكان السيارة التي كانت يتنقل داخلها السفير''· وذكرت قناة ''آج'' الاخبارية التليفزيونية الباكستانية أن زعماء القبائل الافغانية عقدوا اجتماعا لمناقشة مصير عزيز الدين الذي يعتقدون أنه ربما يكون قد خطف واحتجز من قبل جماعات متشددة· وعقب صديق على اجتماع زعماء القبائل ''هذا مسار منفصل يقوم به شيوخ القبائل المحليون والادارة السياسية المحلية، ليس هناك ما يمكن فعله حيال هذا الامر''· من ناحية أخرى لا تزال السلطات الباكستانية تبحث عن اثنين من الفنيين من وكالة الطاقة الذرية الباكستانية بعد يوم من خطفهما قرب المنطقة القبلية· وقال رومايل أكرم وهو ضابط بارز في الشرطة الباكستانية ''إن الخاطفين احتجزوا الفنيين بعد اعتراضهما بينما كانا في طريقهما لاجراء مسح جيولوجي''، وأضاف أن الفنيين لم يكونا أعضاء في البرنامج النووي الباكستاني · وأشار إلى أن السلطات الباكستانية لم تتلق طلبا بدفع فدية أو أي مطالب من الخاطفين ولا تستبعد الشرطة الباكستانية تورط متشددين في الحادث· إلى ذلك أفادت تقارير إخبارية بأن الجيش الباكستاني سحب المئات من ضباطه المكلفين بأداء وظائف مدنية للفصل بين الجيش والجهاز الاداري بالدولة· وجاءت هذه الخطوة بعد اجتماع كبار القادة العسكريين في مقر قيادة الجيش في روالبندي الأسبوع الماضي· وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الميجور جنرال أطهر عباس لجريدة دون ''طلبنا من الحكومة الاتحادية إعفاء المسؤولين العسكريين الذين يمكن استبدالهم بشكل فوري''· ورفض كياني اقتراحات بأن يشرف الجيش على الانتخابات الوطنية وأكد أن لجنة الانتخابات هي وحدها المسؤولة عن شفافية العملية الانتخابية· على صعيد آخر قالت زعيمة المعارضة الباكستانية الراحلة بينظير بوتو في كتاب انتهت من تأليفه قبل ايام معدودة من اغتيالها انها عرفت اسماء وأرقام الهواتف المحمولة لمن أرادوا على الارجح اغتيالها·
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©