الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

"شاختار السامبا" بوابة "البلو مون" إلى دور "الكبار"!

"شاختار السامبا" بوابة "البلو مون" إلى دور "الكبار"!
23 أكتوبر 2018 00:00

محمد حامد (دبي)

يحل مانشستر سيتي ضيفاً على شاختار دونيتسك الأوكراني الليلة، في إطار مباريات الجولة الثالثة لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال، وتتكرر المواجهة بينهما في معقل السيتي باستاد الاتحاد يوم 8 نوفمبر المقبل في الجولة الرابعة، ويسعى بيب جوارديولا مدرب سيتي إلى الفوز بـ6 نقاط من المباراتين لضمان التأهل إلى دور الـ16، أو كما يطلقون عليه في البطولة القارية «دور الكبار»، حيث تبدأ معارك كسر العظم الحقيقية بين كبار الكرة الأوروبية.
ولن تكون مهمة «البلو مون» سهلة في معقل الفريق الأوكراني، فقد فشلت الأندية الإنجليزية بكل ما لديها من مكانة وتاريخ في تحقيق الفوز خلال 9 زيارات للأراضي الأوكرانية، وتحديداً في مواجهاتها مع شاختار، فيما فعلها مان سيتي في مباراة واحدة من بين 3 مباريات خاضها هناك، كما أن الفريق الملقب بـ«عمال المناجم» يستعين في قائمته بالعدد الأكبر للاعبين البرازيليين مقارنة بأي فريق آخر خارج البرازيل، حيث يضم 9 لاعبين من بلاد السامبا، وعلى رأسهم مورايس، وتايسون، وباتريك، ومايكون، وإسمايلي، وهم من العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق.
وسبق للفريق الأوكراني أن توج بطلاً لبطولة يوروبا ليج عام 2009، بفضل استعانته بالمواهب البرازيلية، وبالنظر إلى النتائج التي حققها في النسخة الحالية لدوري الأبطال، فهو فريق هجومي، سواء داخل ملعبه أو خارجه، فقد تعادل بهدفين لمثلهما أمام هوفنهايم الألماني، وبالنتيجة نفسها فرض التعادل على ليون في فرنسا، وهو ثالث الترتيب في المجموعة بنقطتين، و4 أهداف له، ومثلها في شباكه، ولا تفصله عن مان سيتي صاحب المركز الثاني سوى نقطة واحدة، فيما يتصدر ليون بـ4 نقاط، ويستقر هوفنهايم رابعاً بنقطة واحدة، مما يؤشر إلى أن المجموعة التي اعتقد الجميع أنها الأكثر سهولة أصبحت معقدة نوعاً ما، خاصة بعد هزيمة السيتي المفاجئة في ضربة البداية أمام الفريق الفرنسي.
وقبل مباراة الليلة، أكد جوارديولا أنه يخوض جميع مباريات دوري الأبطال، سواء في مرحلة المجموعات أو غيرها، بعقلية الفريق الذي يلعب مباراة نهائية، خاصة أن البطولة القارية تختلف كلياً عن مسابقة الدوري المحلي، حيث لا مجال للتعويض، فالهزيمة في مباراة تخلط الأوراق والحسابات، وتعقد مهمة أي فريق، وتابع بيب: «دوري الأبطال بطولة لها خصوصيتها، فهي مختلفة عما سواها، كل مباراة بها هي بمثابة نهائي، سوف نلعب في أوكرانيا كما لو كنا نخوض مباراة نهائية».
ومن المتوقع أن يخوض مان سيتي موقعة الليلة بتشكيلة تتكون من البرازيلي إيدرسون حارساً للمرمى، وأمامه في خط الدفاع والكر الذي تعافى من إصابته، وأوتاميندي، ولابورت، وميندي، وفي منتصف الملعب سيلفا، وفرناندينيو، ودي بروين، وللهجوم محرز، وأجويرو، وسترلينج، وهي التشكيلة المثالية لجوارديولا، وإن كانت هناك بعض الحيرة في اختيار العناصر الأفضل في الخط الخلفي، خاصة أن القائد كومباني، والإنجليزي ستونز، يمكنهما أيضاً شغل مركز قلب الدفاع على حساب أوتاميندي، ولابورت.
وفي الجانب الهجومي، أصبح لدى مان سيتي العناصر الأكثر امتلاكاً للقدرات المهارية الخاصة في ملاعب القارة العجوز، وهم الإسباني سيلفا الذي يصنع ويسجل، والبلجيكي دي بروين الذي تعافى من إصابته وعاد للمشاركة في المباريات، فقد حصل على بعض الدقائق في مباراة الفريق السبت أمام بيرنلي، وكذلك النجم الجزائري رياض محرز الذي يكتسب ثقة كبيرة في كل مباراة، وفي الأمام يعتمد الفريق بصورة كاملة على الثنائي أجويرو، وسترلينج، وبدرجة أقل على البرازيلي جيسوس.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©