الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محمد بن راشد والسيسي ومحمد بن زايد يكرمـون الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل

محمد بن راشد والسيسي ومحمد بن زايد يكرمـون الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل
20 يناير 2015 10:00
أبوظبي (وام) كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفائزين بالدورة السابعة من «جائزة زايد لطاقة المستقبل». جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي الاستدامة، حيث تلقى الفائزون التهاني من الجميع بما حققوه من إنجازات ومشاريع في مجال الطاقة واستدامتها.وتم تكريم تسعة فائزين تقديراً لإنجازاتهم المتميزة في تطوير ونشر حلول الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم. وشملت قائمة الفائزين ضمن الفئات الخمس للجائزة كلاً من شركة الإلكترونيات العالمية «باناسونيك» وذلك عن فئة الشركات الكبيرة و«إم - كوبا سولار» عن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و«ليتر أوف لايت» عن فئة المنظمات غير الربحية. وفاز نائب الرئيس الأميركي الأسبق آل جور عن فئة أفضل إنجاز للأفراد بالإضافة إلى خمس مدارس ثانوية من جميع أنحاء العالم. وخلال الحفل قدم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي درع جائزة زايد لطاقة المستقبل.  وأكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أصبحت مركزاً لدعم ورعاية المبتكرين والمبدعين في مختلف المجالات التي تسهم في الارتقاء بحياة الإنسان وتوفر حلولاً للتحديات التي تواجهه. وحث سمو ولي عهد أبوظبي على ضرورة المضي قدماً في جهود التحديث والتطوير مع الالتزام بمبادئ التنمية المستدامة، منوهاً سموه بأهمية الطاقة والموارد الحيوية، كالمياه والغذاء باعتبارهما الشريان الحيوي لكافة أنشطة التنمية.  وقال سموه «كل شيء يبدأ بفكرة والتزاماً بنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بدعم التعليم وبناء الإنسان ونسعى إلى تحفيز العقول المبدعة على الابتكار وإيجاد أفكار وحلول عملية تتصدى للتحديات وتتيح بناء المستقبل على أسس وركائز صلبة ومستدامة».   وأكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أهمية استمرار الحوار الدولي ومضاعفة الجهود لتعزيز أمن الطاقة والمياه وتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالظروف الاقتصادية والاجتماعية لحياة الإنسان.  وأثنى سمو ولي عهد أبوظبي على الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل الذين أثبتوا قدرتهم على فتح آفاق جديدة للابتكار في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة لتحسين أنماط الحياة، مؤكداً سموه أن هؤلاء المبدعين يمتلكون رؤى فريدة تنسجم مع الإرث الذي تركه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في التنمية المستدامة وهم الذين سيحملون هذا الإرث لأجيال المستقبل».   وقد فازت شركة الإلكترونيات العالمية باناسونيك بجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة الشركات الكبيرة، تقديراً لالتزامها بتطبيق ممارسات اجتماعية واقتصادية وبيئية مستدامة في كافة مجالات ومراحل عملها. ولعل أكثر ما تشتهر به الشركة ويميزها في قطاع الطاقة المتجددة هو نجاحها في الحفاظ على مكانة عالمية متقدمة لكفاءة الألواح الشمسية التي تنتجها والتي ساهمت في توسيع نطاق انتشار واستخدام حلول الطاقة الشمسية في مختلف أنحاء العالم. المؤسسات الصغيرة والمتوسطة  وفازت شركة إم- كوبا سولار بالجائزة النقدية التي تبلغ قيمتها 1,5 مليون دولار عن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تكريماً لنهجها المبتكر في توصيل طاقة الكهرباء الشمسية إلى المناطق والمجتمعات الريفية في كينيا وأوغندا بتكاليف معقولة، وقد باعت الشركة حتى الآن ما يزيد على 100 ألف من أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية.  وفي فئة المنظمات غير الربحية فاز المشروع الاجتماعي «ليتر أوف لايت» بالجائزة النقدية البالغة قيمتها 1,5 مليون دولار لنجاحه في استخدام المياه ومواد التبييض والزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها لصناعة مصابيح شمسية.  أما الجائزة الرابعة المخصصة لأفضل إنجاز شخصي للأفراد، فكانت من نصيب نائب الرئيس الأميركي الأسبق آل غور، تكريما لالتزامه وجهوده الشخصية والسياسية لنشر الوعي دولياً حول مخاطر تغير المناخ وحرصه على نشر التفاؤل بقدرة المجتمع الدولي على التصدي لتحديات المناخ. شهدت الجائزة إطلاق فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي بلغت عامها الثالث بهدف تكريم وتشجيع الشباب على دمج مبادئ وممارسات الاستدامة في مدارسهم. وحصلت كل من المدارس الخمس الفائزة على جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار لتمويل مشاريعها المقترحة. وشملت المدارس الفائزة كلاً من أكاديمية مونرو عن منطقة الأميركيتين وكلية بيترو راريس الوطنية عن منطقة أوروبا وكلية ووترفورد كامهلابا في جنوب أفريقيا عن منطقة أفريقيا ومدرسة أدو الثانوية في جمهورية جزر المالديف عن منطقة آسيا ومدرسة ملبورن الثانوية في أستراليا عن منطقة أوقيانوسيا. الفائزون بجائزة زايد لطاقة المستقبل: تكريم الإمارات لجهود الابتكار يعزز التنمية المستدامة عالمياً سيد الحجار (أبوظبي) أكد الفائزون بجائزة زايد لطاقة المستقبل أن تكريم الإمارات المشاريع الناجحة والابتكارات الجديدة في قطاع الطاقة النظيفة، يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم. وأوضحوا أن الجائزة تؤكد مكانة الإمارات الرائدة بقطاع الطاقة المتجددة، مشيرين إلى أهمية الجائزة في تحفيز العاملين بالقطاع على مواصلة جهود الابتكار بمجال الطاقة النظيفة. وقال يوشيهيكو يامادا نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة باناسونيك، إن جائزة زايد لطاقة المستقبل تكرس مكانة الإمارات العالمية في مجال الطاقة المتجددة، مؤكداً أن الإمارات أصبحت منصة عالمية لتطوير المشاريع التي تؤمّن مستقبلاً مستداماً للجميع. وأضاف أن الجائزة تعد تكريماً مرموقاً للعاملين في قطاع الاستدامة الذين يسعون إلى العناية بالبيئة، مؤكداً أن الجائزة لها دور أساسي في تطوير وتطبيق حلول ومشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، وتعزيز الحلول المبتكرة لتأمين مستقبل طاقة مستدام. من جهته، قال جيسي مور الشريك المؤسس والعضو المنتدب «إم كوبا سولار»، إن جائزة زايد لطاقة المستقبل تحظى باحترام العالم، بعدما باتت تحتل مكانة عالمية مرموقة تتناسب مع مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أهمية الجائزة في مساعدة بالقطاع على الالتزام بمواصلة جهود الابتكار في قطاع التنمية المستدامة بالعالم. وأضاف: «يشرفنا أن نفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل التي سيكون لها دور كبير في تسليط الضوء على نموذج عملنا، وستعزز من فرص إيصال حلول الطاقة الشمسية بأسعار معقولة للسكان الذين يعيشون خارج الشبكة وذلك باستخدام التقنيات المتنقلة. وكما هي الحال مع الاتصالات المتنقلة، نعتقد أن تأثير التقنيات اللاسلكية ستحقق تحولاً لافتاً في مجال توليد الطاقة في اقتصادات الدول النامية، كما ستساهم في تحسين حياة الملايين من ذوي الدخل المنخفض.. ونحن فخورون بأن تحظى جهودنا بهذا التكريم اللافت من لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل، الأمر الذي سيشكل عوناً كبيراً لنا في تسريع وتيرة نمو أعمالنا». زيادة الوعي من جهته، أشار إيلاك أنجيلو دياز المدير التنفيذي ليتر أوف لايت إلى أهمية الجائزة في تسليط الضوء على أهمية إيصال الطاقة إلى الفئات الفقيرة في العالم، والعمل على زيادة الوعي وتحفز المعنيين على ذلك. من جهته، قال بن جرين رئيس العلوم التجريبية بكلية ووترفورد كامهلابا الفائزة ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية «أفريقيا»، إن الجائزة تسهم في تسليط الضوء على التقنيات المستدامة والأفكار المبتكرة بقطاع الطاقة النظيفة، فضلاً عن مساعدة المدارس لتنفيذ حلول الطاقة المتجددة. وأضاف: «يشرفنا تسلم هذه الجائزة ، وأكد دوغ بين مدير أكاديمية مونرو الفائزة بالجائزة العالمية للمدارس الثانوية «الأميركيتان» أن الجائز تلعب دوراً مهماً في زيادة وعي الطلاب بتطبيق معايير الاستدامة. وأضاف: «من خلال جائزة زايد لطاقة المستقبل استطعنا أن نرى الإمكانات الإبداعية الهائلة التي يمتلكها الطلاب وقدرتهم على المساهمة في التصدي لأكثر المشكلات تعقيدا وإيجاد حلول لها.. ويسعدنا كثيراً أن نتعاون مع الطلاب لنساهم معا في تحقيق التغيير المنشود في مجتمعنا، وبالنيابة عن طلابنا والمجتمعات التي ستتأثر بهذه الجائزة أعرب عن بالغ تقديري وامتناني لمنحنا هذه الجائزة». قضايا البيئة فيما أشار إبراهيم نظيم مدير مدرسة أدو الثانوية الفائزة بجائزة المدارس الثانوية العالمية «آسيا» إلى أهمية جائزة زايد لطاقة المستقبل في إلهام الأجيال الناشئة بجدوى الاستدامة، والوعي بقضايا البيئة. وقال ألكساندرو ياكوب مدرس مادة الجغرافيا بكلية بيترو راريس الوطنية الفائزة بجائزة المدارس الثانوية العالمية «أوروبا» : «تشكل هذه الجائزة أرقى إنجاز في تاريخ مدرستنا، ونحن جميعاً من معلمين وطلاب فخورون جداً بأننا تمكنا من إنجاز هذا المشروع الكبير، إن الفوز بالجائزة سيمكننا من أن نجعل كلية بيترو راريس الوطنية نموذجاً ريادياً للتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة». وأوضح أندرو فانس منسق الاستدامة بكلية ملبورن للبنات الفائزة بجائزة المدارس الثانوية العالمية «أوقيانوسيا» إن الجائزة توفر فرصاً تعليمية مميزة للطلاب، مشيراً إلى أهمية تقدير جهود الابتكار في الطاقة المتجددة. وأضاف: «إن فلسفتنا في الاستدامة تقوم على الاحتفاء بالحلول بدلاً من التحدث عن الكوارث، وتشكل جائزة زايد لطاقة المستقبل مصدر إلهام لنا، حيث مكنتنا من أن نفكر بأسلوب مختلف لنصل إلى أساليب مبتكرة لتحفيز اهتمام ومشاركة المجتمع بالطاقة المتجددة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©