مطلوب من «الآسيوي» تغيير اللائحة

قال جاسم الرميحي الناطق الرسمي باسم اللجنة المنظمة المحلية في البطولة: وجهة نظري أن يطبق النظام المعمول به في “الفيفا”، لأن هذه البطولة قارية ولا تقل عن بطولة أوروبا للمنتخبات ولا بطولة كوبا أميركا، ولا بطولة كأس أمم أفريقيا، ولها وزنها الكبير على مستوى العالم، وبالتالي لابد أن تكون هناك مبالغ مالية للمنتخبات قبل الوصول إلى البطولة لمساعدتها في الإعداد، ثم جوائز مالية للفرق التي تتأهل للأدوار التالية. وأضاف الرميحي أن الدول تصرف مبالغ مالية كبيرة دون أن يكون هناك مردود مادي في كأس آسيا، وربما تكون هناك ظروف معينة منها أن الشركة الراعية لا تغطي مثل هذه التكاليف، ولابد من مراعاة الموضوع في المستقبل كي يعطي البطولة إثراء أكثر، ونتمنى من الاتحاد الآسيوي أن ينظر في لائحته المالية، في كل بطولات الاتحاد سواء على مستوى المنتخبات أو على مستوى الأندية طالما أننا دخلنا عالم الاحتراف ووصلنا إلى قناعة التسويق التجاري للبطولة وهنا لابد أن يكون المردود المادي عائداً على المنتخبات والتي بدونها لن تكون هناك بطولة اسمها كأس آسيا. وأوضح الرميحي أن إعادة تقييم اللائحة مطلوبة، ومعظم الشركات الكبيرة الموجودة من الممكن أن تساهم في هذا الموضوع وهناك جزء من ميزانياتها للخدمات الرياضية والاجتماعية ويختار الاتحاد الآسيوي الراعي الذي يدفع اكثر، وهذا ليس جشعاً مالياً وإنما لخدمة المنتخبات المشاركة. وأشار إلى أن الحافز الكبير للمنتخبات هو الفوز بالكأس كإنجاز تاريخي ولكن المنتخبات تريد الاثنين، السجل التاريخي والمبالغ المالية التي تدعمها وتحفز لاعبيها على الأداء بقوة، وهو ما يجب أن يحدث. واختتم الرميحي كلامه قائلا: نحتاج إلى نظرة من الاتحاد الآسيوي الخاصة بالمنتخبات المشاركة في بطولاته ولابد أن تتغير لوائحه للأفضل ويجب أن يعطي الحق للمنتخبات في الحصول على مبالغ مالية، وينظر في اللائحة من جديد ومن المؤكد أن الاتحاد الآسيوي لديه عقود من شركات راعية كبيرة وهذه العقود ربما تكون لسنوات طويلة ولكن لو أتيحت الفرصة لشركات أخرى سيكون هناك سباق كبير بينها لأنها تسعى من أجل الدعاية ولها حقوق في البطولة وبالتالي المكاسب ستكون مزدوجة، فالمنتخبات ستحصل على جوائز مالية والشركات تحصل على الدعاية، وهذا هو التسويق في عالم الاحتراف طالما بدأنا في هذا الاتجاه، لافتاً إلى أن الاتحاد الآسيوي بدأ في خطوات تطبيق الاحتراف على مستوى الأندية واللاعب في النادي هو لاعب المنتخب ولابد أن يشعر أن هناك تغييرا طرأ على الأندية والمنتخبات من جزاء تطبيق الاحتراف.