الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» في المجموعة الثانية مع منتخبات عمان والعراق والكويت

«الأبيض» في المجموعة الثانية مع منتخبات عمان والعراق والكويت
13 أغسطس 2014 14:49
معتصم عبدالله، مراد المصري (دبي) وضعت قرعة دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم «خليجي 22» التي سحبت مساء أمس، بساحة قصر المصمك في العاصمة السعودية الرياض، والتي تحتضن منافسات البطولة خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل، منتخبنا حامل لقب النسخة الأخيرة ضمن المجموعة الثانية بجانب العراق، الكويت، وعمان، فيما ضمت المجموعة الأولى منتخبات السعودية المستضيف، اليمن، البحرين وقطر. وتحتضن السعودية البطولة للمرة الرابعة في تاريخها، بعد استضافتها الأولى للنسخة الثانية في 1972، والتاسعة في 1988، والخامسة عشرة عام 2002، وتنطلق مباريات الجولة الأولى في 13 نوفمبر المقبل على ستاد الملك فهد الدولي، على أن تقام مواجهة النهائي في 26 من الشهر ذاته. ويدشن الأبيض مشواره في البطولة، بلقاء عمان يوم الجمعة 14 نوفمبر على ستاد الأمير فيصل بن فهد، على أن يلعب المواجهة الثانية أمام العراق يوم الاثنين 17 نوفمبر، والثالثة يوم الخميس 20 نوفمبر أمام المنتخب الكويتي، وتلعب مباراتا الدور نصف النهائي للبطولة يوم الأحد 23 نوفمبر على ستاد الملك فهد الدولي، حيث يلتقي أول المجموعة الثانية بثاني المجموعة الأولى في المباراة الأولى، وتلعب المباراة الثانية بين أول المجموعة الأولى وثاني المجموعة الثانية، فيما تقام مباراة المركز الثالث يوم الثلاثاء 25 نوفمبر، والنهائي يوم الأربعاء 26 نوفمبر المقبل. واعتمدت اللجنة الفنية للبطولة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر يوليو الماضي في توزيع المنتخبات الثمانية، حيث تم وضع منتخب البلد المنظم السعودية على رأس المجموعة الأولى، والإمارات حامل لقب النسخة الأخيرة على رأس المجموعة الثانية، أعقبها إجراء القرعة بين بقية المنتخبات، بعد أن تم توزيعها على ثلاثة مستويات بواقع منتخبين في كل مستوى، حيث ضم المستوى الأول منتخبي عمان في المركز 69 وقطر «86»، والثاني منتخبي العراق «89» والبحرين «105»، في حين يضم المستوى الثالث منتخبي الكويت 107 واليمن 108. وشارك في مراسم سحب القرعة نجوم المنتخبات الخليجية السابقون، محمد الدعيع ومحمد جمعة ووائل سليمان وعبدالرحمن محمد وباسل كوركيس وفوزي بشير ومشعل عبدالله وعلاء الصاصي. وانطلقت مجريات حفل القرعة، الذي شهد حضور عدد من رؤساء الاتحادات الخليجية، وأمناء السر في الاتحادات الخليجية، وممثلي الوفود الرسمية، وجاءت فقرات حفل القرعة أنيقاً وسط فقرات سارت بتوقيت زمني مترابط، حيث كانت البداية بآيات من الذكر الحكيم، قبل أن يتم عرض فيلم يروي حكاية انطلاق البطولة لأول مرة عام 1970، تحدث فيه صاحب فكرة انطلاقة الحدث الأمير خالد الفيصل، حيث كان قد طرح الفكرة في أواخر ستينيات القرن الماضي خلال لقاء جمع بين السعودية والبحرين، ونظراً لحرص البحرين على المضي قدماً في تنفيذ الفكرة استضافت المنامة النسخة الأولى. وألقى أحمد عيد رئيس اتحاد السعودية لكرة القدم، كلمة رحب من خلالها بممثلي المنتخبات المشاركة، وقال: «أشعر بالفخر والاعتزاز بالوجود في قصر المصمك التاريخي الذي شهد قصة بداية التأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية، من هنا بدأت قصة التأسيس لقائد انطلق من هذا المكان ليوحد المملكة هذا الكيان الكبير، وينشر الأمن والأمان للبلاد المترامية الأطراف، تواصل العطاء على يد أبنائه البررة». وأضاف: «لا يمكن لجميع القطاعات الرياضية والشباب إلا إن تذكر بكثير من الشكر والتقدير والعرفان اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة ورعايته لشعبه وأبنائه في دول الخليج والإسلامية وكافة ارجاء المعمورة». وأضاف: «لقد ظهر رجال تركوا لمسات رائعة في حياتنا الرياضية وساهموا بتأسيس رياضة كرة القدم، والعمل على تطوير المجال الرياضي بأشكاله كافة، وفيما نحتفل الليلة ونستلهم حدتنا بمناسبة بمرور 44 عاماً على انطلاق دورة الخليج العربي، أود التقدم بالشكر لكافة الافراد والهيئات والمؤسسات على تعاونهم مع الاتحاد السعودي لإنجاح العرس الرياضي الخليجي». وختم: «عندما انطلقت بالدور الأولى بالمنامة عام 1970، كنت حارسا لمرمى المنتخب السعودي، والآن بالعاصمة الرياض وبعد 44 عاما أسعى لحراسة جميع مرامي الخير، وأمينا لمرامي الحب لكم ولرياضة كرة القدم وشبابها». وقامت اللجنة المنظمة بعرض فيلم يروي حكاية قصر المصمك بالرياضي، الذي يعد معلما خالدا شهد ولادة وحدة المملكة العربية السعودية. وجاءت اللحظة التي ترقبها الجميع عندما قامت الإمارات بتسليم كأس البطولة التي حققته عن جدارة واقتدار بالنسخة الماضية، حيث سلم محمد عبدالله هزام أمين عام اتحاد كرة القدم الكأس إلى أحمد الخميس أمين عام اتحاد الكرة السعودي ومدير البطولة. واستمتع الحضور بعرض فلكلوري من التراث السعودي والخليجي، حيث امتزجت الرقصات الشعبية بالسيوف العربية والأهازيج الاحتفالية. ثم كشفت اللجنة المنظمة عن شعار النسخة الثانية والعشرين وهو النمر العربي الذي يرتدي قميص المنتخب السعودي الأخضر، حيث جاء اختيار هذا النمر لمكانته على مستوى المنطقة، وفي إطار التوعية بالمخاطر التي يعانيها حتى باتت مهددا بالانقراض. وتم عرض فيلم يروي تاريخ البطولة الخليجية وأهميتها ومساهمتها في تطوير الفرق الرياضية والعمل على تطوير المنشآت، لكونها محطة يلتقي فيها الأشقاء الخليجيون، لتتعدى البطولة حدود المنافسة، وتؤكد أهميتها الاجتماعية أيضاً. (الرياض - الاتحاد) هزام: نتمنى استعادة الكأس مجدداً عبر محمد عبدالله هزام، أمين عام اتحاد كرة القدم، عن سعادته بالوجود في حفل القرعة وقيامه بتسليم الكأس للجنة المنظمة، في الوقت الذي تمنى أن تستعيد الدولة الكأس سريعاً بالتتويج بها مجدداً في النسخة المقبلة. وقال: «مجموعتنا حديدية، حيث إن جميع المنتخبات سبق لها التتويج باللقب، لكن الحظوظ متساوية، وكلنا ثقة بقدرة مهدي علي واللاعبين على تقديم أداء يرتقي للمستوى والطموح». وتابع: «إنه وقت التضامن والالتفاف حول المنتخب، والجمهور عودنا دائماً على دعم المنتخب، أينما حل وارتحل، وسيسعى اتحاد الكرة لتوفير سبل تسهيل مهمتهم كافة لمتابعة المنافسات، سواء المواصلات أو غيرها من الخدمات في الرياض». (الرياض - الاتحاد) يستعد للدفاع عن اللقب في الرياض.. والحلم الآسيوي في أستراليا منتخبنا يدشن حملة البحث عن «تاج الخليج» في معسكره الخارجي بـ «لينز» يدشن 19 لاعباً غداً برنامج المعسكر الإعدادي لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في مدينة لينز النمساوية الذي يستمر حتى الثامن من سبتمبر المقبل، ضمن تحضيرات الأبيض للمشاركة في بطولة الخليج (خليجي 22) المقررة إقامتها بالعاصمة السعودية الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل، والتي سحبت قرعتها مساء أمس، بجانب نهائيات كأس آسيا 2015 بأستراليا والمقررة من 9 إلى 31 يناير المقبل. وسيكون معسكر النمسا المحطة الثانية في برنامج إعداد المنتخب للاستحقاقين المقبلين، بعد الأول في مايو الماضي الذي أقامه في مدينة ايفردون السويسرية، وخاض خلاله مباراتين وديتين، خسر الأولى أمام أرمينيا (3 - 4)، وكسب الثانية أمام جورجيا بهدف دون مقابل. وتغادر اليوم إلى النمسا بعثة الجهازين الإداري والفني للمنتخب التي تضم 18 شخصاً، على رأسهم مهدي علي (مدرب المنتخب)، محمد عبيد (مشرفاً عاماً)، عدنان الطلياني (مشرفاً)، مترف الشامسي (مديراً)، حسن العبدولي (مساعداً للمدرب)، حسن إسماعيل (مدرباً للحراس)، إضافة إلى بقية أعضاء الجهاز الطبي والخدمي، وسالم النقبي المنسق الإعلامي للمنتخب. ويرافق الوفدين الإداري والفني للمنتخب، حبيب الفردان لاعب نادي النصر الذي تخلف عن مرافقة معسكر فريقه في ألمانيا، وكان الفردان قد التزم التدريب مع فريق النصر تحت 21 سنة إلى جانب العمل وفق برنامج خاص للحفاظ على لياقته واستعداداته للموسم المقبل، وذلك في انتظار حسم موقف استمراره مع فريقه «العميد» من عدمه. ويكتمل وصول لاعبي المنتخب (19 لاعباً) تباعاً حتى ظهر الغد، وهو الموعد المحدد من قبل إدارة المنتخبات للأندية بشأن الترتيب لحضور اللاعبين للمعسكر، ويصل جميع اللاعبين لمدينة لينز التي تتوسط معسكرات أندية دوري الخليج العربي براً، حيث تتراوح فترات وصول اللاعبين من مقر معسكراتهم إلى المدينة النمساوية ما بين 4 إلى 5 ساعات، فيما سيلتحق ثنائي فريق الوحدة إسماعيل مطر وعيس سانتو بالمعسكر بعد وصولهما بالطائرة نظراً لبعد المسافة التي تفصل مدينة بيلفيلد الألمانية مقر معسكر العنابي عن لينز. وتتوزع وجهات معسكرات لاعبي المنتخب مع أنديتهم بين أربع دول أوروبية، وتشمل سويسرا التي تحتضن إعداد فريق الجزيرة، وألمانيا التي تستضيف معسكرات الوحدة الشارقة، والنمسا التي تستضيف بني ياس، وإيطاليا التي تشهد إقامة معسكر الأهلي. وتضم قائمة الـ 19 لاعباً للمنتخب، علي خصيف وخميس إسماعيل وعلي مبخوت (الجزيرة)، عيسى أحمد سانتو وإسماعيل مطر (الوحدة)، محمد جابر وأحمد محمد دادا وعامر عبدالرحمن وحبوش صالح وأحمد علي (بني ياس)، عبدالعزيز هيكل وعبدالعزيز صنقور ووليد عباس وماجد حسن وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل (الأهلي)، حبيب الفردان (النصر)، محمد يوسف وشاهين عبدالله المازمي وأحمد خميس (الشارقة). بدورهم، يلتحق لاعبو العين خالد عيسى، محمد أحمد، مهند العنزي، إسماعيل أحمد، محمد فوزي، عمر عبدالرحمن، بمعسكر المنتخب في 28 أغسطس الجاري، بعد فراغهم من استحقاقهم الآسيوي مع «الزعيم»، ويخوض العين مباراتين في الدور ربع نهائي لدوري أبطال آسيا 2014 أمام غريمه الاتحاد السعودي، حيث يلتقيان ذهاباً الثلاثاء المقبل على ستاد هزاع بن زايد بالعين، فيما تقام مباراة الإياب يوم 26 أغسطس الحالي في جدة. من جانبه، أشاد عبد القادر حسن، مدير إدارة المنتخبات، بالتعاون الكبير للأندية مع الإدارة ولجنة المنتخبات، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل دعم راية الأبيض، وذكر أن الترتيبات كافة لبرنامج معسكر المنتخب مضت على النحو المطلوب، مثنياً على تعاون جميع الأطراف والتفهم الكبير لظروف الموسم الاستثنائي المقبل بسبب مشاركات المنتخبات واستحقاقات الأندية. وذكر أن التجاوب الكبير للأندية، من شأنه أن يعزز ويطور العلاقة بين الاتحاد والأندية بما يخدم مصالح اللعبة بشكل عام والمنتخبات بشكل خاص، معرباً عن ثقته الكبيرة في تجاوز الأندية الصعوبات التي تمر بها على مختلف الجوانب. رشح السعودية والإمارات والعراق للمنافسة على اللقب عبد الرحمن بن مساعد: كأس الخليج بطولة تجاوزها الوقت! نقل الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال السعودي، محبة وتقدير أهل المملكة العربية السعودية لأشقائهم في الامارات، مشيداً بالعلاقات الثنائية التي رعاها قادة البلدين وجمعت بين الشعبين، وكل دول المنطقة الخليجية. وذكر في تصريحات لقناة ابوظبي الرياضية على هامش القرعة أمس، أن النسخة الحالية لبطولة كأس الخليج تكتسب أهمية خاصة، نظراً للوضع السياسي الراهن في المنطقة والذي يلقي بظلاله على البطولة، وقال: «نحن محسودون على ما نحن فيه من أمن واستقرار والتفاف بين شعوب دول المجلس وقادتهم، وبتنا في أكثر الأوقات حاجة للتقارب، وارى أن نموذج التقارب القائم بين السعودية والإمارات، وكل دول مجلس التعاون والعراق واليمن أبلغ دليل». وحول رأيه في البطولة، قال «بالتأكيد لها أهميتها من واقع قوة المنتخبات الثمانية المشاركة، ولكنني أرى أن البطولة تجاوزها الوقت»، وتابع «أعتقد أن أهمية النسخة الحالية ترتبط بتوقيتها، كونها تمثل استعداداً جيداً للمنتخبات المشاركة قبل انطلاقة كأس آسيا في يناير المقبل، وستوفر فرصة جيدة لإعداد قوي للمنتخبات من واقع الأداء التنافسي وحجم المباريات». وحجزت سبعة منتخبات مشاركة في خليجي 22، مقاعدها في نهائيات كأس آسيا 2015، وهي الإمارات، السعودية، البحرين، الكويت،عُمان، قطر والعراق، فيما فشل المنتخب اليمني بالتأهل بعد احتلاله المركز الأخير بالتصفيات لحساب المجموعة الرابعة. وتابع: «رأيي في البطولة قد يكون صادماً، ولكني لست مقتنعاً بها كرياضي، وأرى أن مقياس تطورها ينبغي أن يقاس في الاطار الآسيوي». وعن غياب المنتخب السعودي عن منصات التتويج الخليجية، قال «بدون جدال تطور المنتخبات بشكل كبير لعب دوراً في هذا الجانب، والدليل نتائج منتخب الإمارات، رغم أن التاريخ ينحاز للعديد من المنتخبات التي لديها باع طويل من الإنجازات الخليجية»، لافتاً إلى أن استضافة منتخب بلاده للبطولة تحتم عليه السعي للتتويج باللقب، وأردف «الجيل الحالي لمنتخب السعودية جيد للغاية، وما ينقصه جهاز فني متميز، واستقرار ودعم كبيرين، لدينا مواهب صاعدة في الأندية قادرة على مقارعة منتخبات شرق القارة، متى ما وجدت التوظيف الجيد». وحول ترشيحاته للنسخة 22 للبطولة، قال «السعودية بحكم استضافتها للبطولة، الإمارات حامل اللقب، بجانب المنتخب العراقي». وعن رأيه في الكرة الاماراتية، قال «تنظيم المسابقات المحلية مميز للغاية، علاوة على أن الاستقطابات الجيدة للاعبين الأجانب والأجهزة الفنية، أحدثت تطوراً في شكل الدوري، بجانب تواجد المواهب أمثال عمر عبد الرحمن، وأرى أن الجيل الحالي لديه فرصة كبيرة ليس على مستوى الكرة الخليجية وانما قارياً ، والمنتخب الاماراتي يسير في الاتجاه الصحيح، تحت قيادة مدرب متميز مثل مهدي علي». (الرياض - الاتحاد) 12 أكتوبر موعداً لتسلم قوائم المنتخبات المشاركة حددت اللجنة الفنية لبطولة «خليجي 22» التي ستقام في الرياض 12 أكتوبر المقبل، موعداً لتسلم القائمة الأولية للمنتخبات المشاركة، وتضم قائمة كل منتخب 35 لاعباً، على أن يسمح لأي منتخب استبدال خمسة لاعبين قبل انطلاق البطولة بثمانية أيام. وسيقوم الاتحاد السعودي لكرة القدم بإعادة إرسال قوائم المنتخبات للاتحادات لمراجعتها واعتمادها بشكل نهائي، حيث لن يسمح بعدها بإجراء أي تعديل عليها. (دبي- الاتحاد) وصف استحقاقات منتخبنا بالاستثنائية السركال: أتمنى فوز «الأبيض» بلقب آسيا.. ولا للاستهتار بالخليجية وصف يعقوب السركال رئيس اتحاد الكرة، المشاركة في النسخة 22 لبطولة كأس الخليج بأنها استثنائية كونها تسبق انطلاقة بطولة كأس آسيا 2015 في يناير المقبل باستراليا، وقال: «لا نستطيع الدخول للبطولة الخليجية ونقول إن أعيننا على كأس آسيا، فمنتخبنا هو بطل النسخة السابقة ومطالب بالمحافظة على إنجازه، وكل منتخب سيلعب في مواجهة الأبيض سيعمل جاهداً لإبراز إمكانياته أمام حامل اللقب». وشدد السركال على ضرورة الحذر في التعامل مع بطولة كأس الخليج، كإدارة، جهاز فني، ولاعبين، لافتاً إلى أهمية دور الجهاز الفني في التعامل مع اللاعبين، وتهيئتهم للمباريات والنتائج دون التأثير السلبي على الاستحقاق المقبل في كأس آسيا، ولفت إلى أهمية التعامل الحذر مع التصريحات، مشدداً على الهدوء في التعامل مع مجريات المسابقة، بحيث يكون التركيز على التأهل للأدوار النهائية هو الأهم عند الانطلاقة، وعندها يكون لكل حادث حديث. وأضاف: «كمسؤول في اتحاد الكرة، أتمنى الفوز بلقب بطولة آسيا 2015، وأن يكون لنا حظوة على الصعيد القاري، وهذا لا يعني بالطبع الاستهتار بالبطولة الخليجية»، وتابع «نحن أبطال آخر نسخة، وإن حصلنا على اللقب في الدورة الجديدة فهذا هو المطلوب، وأن لم نوفق في التتويج للمرة الثانية على التوالي، لا يعني أننا لسنا الأفضل، والتجارب علمتنا أن الحظ يلعب دوراً ايضاً في تتويج الأبطال». وعبر السركال عن أمنياته في أن يقدم الأبيض انجازاً جديداً للكرة الإماراتية على مستوى التنافس القاري في كأس آسيا المقبلة، منوهاً إلى عدم استثناء المشاركة الخليجية التي تنطوي على أهميتها ايضاً. (دبي- الاتحاد) أكد أن المجموعة الثانية هي الأقوى مهدي علي: جميع الفرق لديها حظوظ للمنافسة على اللقب أكد مهدي علي المدير الفني لمنتخبنا الوطني، أن المجموعة الثانية التي وقع فيها منتخبنا تعد الأقوى نسبياً، لكن في الوقت ذاته، فإن جميع الفرق المشاركة لديها حظوظ متساوية للمنافسة على اللقب، كما هي الحال في البطولة الخليجية. وقال مهدي علي: «مجموعتنا الأقوى ربما، لكن الأهم أن نكون جاهزين ومستعدين لخوض هذه البطولة، وأن نؤدي مباريات قوية نمثل من خلالها الكرة الإماراتية بالشكل الذي نطمح له، وهنا علينا التركيز على المباراة الأولى أمام سلطنة عُمان». وحول المشاركة كحامل للقب، قال: «المشاركة كحامل لقب لا تعني الكثير، حيث إن تتويجنا جاء قبل عامين، وهو أمر حصل وانتهى، علينا التركيز على البطولة المقبلة، وأن نكون مستعدين لها بالشكل المناسب، بالطبع الضغوط قد تكون أكبر علينا، لكننا قادرون على تحملها ولدينا من الخبرة على التعامل معها». وأضاف: «لقد تعودنا ومررنا بمثل هذه الضغوط من قبل، وبشكل عام الضغوط جزء من كرة القدم، وهذا الأمر يفرض علينا تجهيز الفريق بالشكل المناسب، حيث سنقيم معسكراً بالنمسا، تتخلله 3 مباريات خلال الفترة المقبلة، فيما سيكون لدينا معسكر آخر ومباراتان وديتان خلال شهر أكتوبر المقبل، وبعد البطولة سيعود اللاعبون إلى أنديتهم قبل العودة نهاية شهر ديسمبر للاستعداد للبطولة الآسيوية». وتابع المدير الفني لمنتخبنا الوطني: «بالطبع من ناحية فنية من الصعب أن تخوض بطولتين قويتين خلال فترة زمنية قصيرة، خصوصاً أن البطولة الخليجية لديها ضغط نفسي، لكن علينا أن نتكيف مع الأمر، وهنا أؤكد دعمي لمقترح تغيير موعد البطولة لتجنب إقامة البطولة في العام نفسه الذي تقام به بطولة آسيا». وختم: «ثقتي كبيرة بالجماهير التي ستقف خلفنا، ونأمل أن تكون موجودة على المدرجات، كما نتمنى التوفيق للأخوة بالسعودية لتقديم حدث جميل وقوي، كما نتمنى التوفيق لجميع المنتخبات المشاركة». «هواشة» تنهي معسكر «الأزرق» في تركيا إيهاب شعبان (الكويت) أنهى وفد منتخب الكويت لكرة القدم معسكره التدريبي بتركيا قبل يوم واحد من موعد نهايته، بعد أن نشبت مشادة كلامية عنيفة بين مدرب «الأزرق» جوران فييرا، ومتعهد المعسكر، بسبب إلغاء المباراة الودية مع فريق بشكتاش التركي، والتي كانت مقررة إقامتها أمس الأول على استاد كركل في إسطنبول، حيث شعر فييرا بتلاعب المتعهد الذي أبلغه منذ أيام بموافقة بشكتاش على اللعب بالفريق الأساسي إلا أنه قبل يوم من المباراة قال: «إن الفريق التركي سيلعب بثمانية فقط من لاعبيه الأساسيين»، ولم يمانع جورفان فييرا على ذلك، لكنه فوجئ قبل المباراة بساعات أن بشكتاش سيلعب بفريق تحت 21، وهذا الأمر أثار غضب المدرب، فتحدث مع المتعهد بحدة، ودخل الاثنان في مشادة عنيفة ببهو الفندق، الذي يقيم به الوفد، كادت تتطور إلى ما لا يحمد عقباه، واتخذت إدارة البعثة قرارها بإلغاء المباراة والعودة إلى الكويت. وعادت أمس إلى الكويت الدفعة الأولى من الوفد المكون من لاعبي الكويت والقادسية، وذلك لإتاحة الفرصة لهم للانضمام إلى الأبيض والأصفر اللذين يستعدان لمباراة السوبر بعد غدٍ على استاد علي صباح السالم في نادي النصر، فيما تعود الدفعة الثانية اليوم عدا لاعبي السالمية، الذين سيتوجهون إلى معسكر فريقهم بمدينة 6 أكتوبر في مصر، وهم عادل مطر وحماد العبيدلي وفيصل العنزي وغازي القهيدي وفهد الهاجري. والمعسكر التدريبي الذي أقامه «الأزرق» في تركيا يأتي استعداداً لبطولتي «خليجي 22»، التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل، وأمم آسيا التي تستضيفها أستراليا من 9 إلى 31 يناير المقبل، وأبدى الجهازان الإداري والفني وعدد كبير من اللاعبين استياءهم من هذا المعسكر، ووصفوه بأنه أسوأ معسكر، بعد أن لعب الفريق مباراتين فقط وأمام فريق واحد فقط، وهو أولمبي الشليف الجزائري، حيث انتهت الأولى بالتعادل 2-2، والثانية بالتعادل السلبي 0-0، وكان أصلاً متفقاً على مشاركة «الأزرق» في دورة رباعية إلى جانب تشيلسي الإنجليزي وجلطة سراي وفناربخشة، ولكن تم إبلاغ الوفد الكويتي قبل سفره بساعات قليلة عن إلغاء الدورة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©