الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكويت لا يهاب «زلزال» الفلبين

الكويت لا يهاب «زلزال» الفلبين
27 يوليو 2011 21:43
يبدو منتخب الكويت على أعتاب الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم في كرة القدم والمقررة نهائياتها في البرازيل عام 2014، عندما يحل ضيفاً على نظيره الفلبيني اليوم على ستاد "ايزال ميموريال" في العاصمة مانيلا ضمن جولة الإياب من الدور الثاني. وكان "الأزرق" تقدم في مباراة الذهاب التي أقيمت على أرضه السبت الماضي بثلاثية نظيفة، وبات قاب قوسين أو أدنى من ولوج المرحلة التالية، وعلى عكس ما تشير إليه النتيجة، عانى منتخب الكويت كثيراً في اللقاء الأول، حيث افتقد إلى الانسجام بين خطوطه الثلاثة، في الشوط الأول تحديداً، وكادت شباكه أن تهتز في مناسبات عدة لولا العارضة التي نابت عن الحارس نواف الخالدي مرتين، فضلاً عن فرصة ذهبية أضاعها الفلبيني فيليب جيمس، أخطر لاعبي فريقه، من انفراد تام بالمرمى عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي. قلق أزرق ينطلق القلق النسبي الذي يشعر به الجهاز الفني لـ "الأزرق" من كون الخصم لا يملك أي شيء يخسره إياباً وهو سيبادر بالتالي إلى الهجوم والضغط، مدعوماً بحضور جماهيري كبير. وكشفت المباراة الأولى أن المنتخب الكويتي سيكون بحاجة إلى لاعبيه الأساسيين كافة في الإياب، بيد أن صفوفه قد تعاني نقصاً نتيجة إصابات متفرقة لحقت بفهد عوض وبدر المطوع ومساعد ندا وحسين فاضل وفهد العنزي، يجري العمل على معالجتها. واعتبر الصربي جوران توفيجدزيتش، مدرب منتخب الكويت منذ 2009، أن "المسألة لم تحسم"، وأن لقاء الذهاب لا يشكل سوى نصف الطريق، وأكد أنه عكف عقب المباراة الأولى على وضع الخطة الكفيلة بحسم التأهل في الإياب. وأكد توفيجدزيتش، الذي قاد "الأزرق" إلى انتزاع لقبين عزيزين في 2010 (كأس غرب آسيا وكأس الخليج)، أنه سعد فقط بأداء لاعبيه في الشوط الثاني من مباراة الذهاب وأنه يشعر بطمأنينة لعدم تمكن الخصم من التسجيل فيها. تحذير اللاعبين وعمد المدرب الشاب (39 عاماً) إلى تحذير لاعبيه من لقاء اليوم لأن "الأوراق كشفت الآن وباتت نقاط القوة والضعف معروفة من الطرفين"، وتوقع أن يعمل نظيره الألماني هانس ميكايل فايتسه، مدرب منتخب الفلبين، على إيجاد الوسائل الكفيلة بإغلاق المنافذ أمام مفاتيح لعب "الأزرق" والسعي إلى الهجوم من البداية مستغلاً عاملي الأرض والجمهور. وختم: "هذا الأمر يعزز توقعاتي بصعوبة المهمة في مباراة الإياب التي سأدخلها من أجل الفوز وليس بحثاً عن التعادل، فمنتخب الفلبين فريق صارم داخل الملعب ومنضبط تكتيكياً". وكان فايتسه شدد على أنه سيعمل على وضع خطة تكفل لفريقه التقدم مبكراً في مباراة الإياب، الأمر الذي يرى أن من شأنه رفع معنويات لاعبيه والتأثير سلباً على معنويات الخصم ووضعه تحت الضغط، إذ أكد احترامه الكامل لـ "الأزرق" وتاريخه، وأشار إلى أن ذلك لن يمنعه من العمل على الفوز في مباراة العودة والتعويض. وقال: "سنعمل بجد لتفادي اهتزاز شباكنا، وعندها سيكون في متناول اليد تحقيق مفاجأة كبرى، خصوصاً أننا خضنا جولة الذهاب في ظل غياب أربعة لاعبين مهمين آمل أن يكونوا جاهزين لأداء لقاء مانيلا". وكان عدد من الصحف الكويتية نقل خبر تعرض مانيلا لزلزال عابر يوم الاثنين الماضي شعر به لاعبو المنتخب الموجودون في العاصمة الفلبينية لأداء المباراة، وتسبب الزلزال في حالة من القلق بين عناصر البعثة الكويتية الذين كانوا يستعدون للنوم، بيد أنهم اضطروا إلى الخروج من غرفهم والتجمع في ردهات الفندق. وقال نواف الخالدي: "شعرنا بزلزال لكن الأمر انتهى ومر على خير". يذكر أن الكويت عاشت نشوة التأهل إلى نهائيات كأس العالم في مناسبة واحدة عام 1982 في إسبانيا، حين تعادلت وتشيكوسلوفاكيا قبل أن تخسر أمام كل من إنجلترا وفرنسا وتودع البطولة من الدور الأول، كما سبق لها أن توجت بطلة لآسيا على أرضها عام 1980، من جهتها، لا تملك الفلبين أي تاريخ في عالم كرة القدم. لبنان في ضيافة بنجلاديش بيروت (ا ف ب) - يحل منتخب لبنان ضيفاً على نظيره البنجلاديشي اليوم على ملعب "بانجابندو" في العاصمة دكا في إياب الدور الثاني من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل. وستكون بطاقة الدور الثالث بمتناول لبنان الذي فاز ذهاباً في بيروت برباعية نظيفة، ما سيسهل مهمته في لقاء الإياب. ويخوض المدير الفني للمنتخب اللبناني اميل رستم اللقاء في ظل العديد من الغيابات وأبرزها رضا عنتر المرتبط مع ناديه شاندونج لياونينج الصيني، ويوسف محمد الذي تأخرت عودته إلى صفوف منتخب لبنان بعد خمس سنوات من الغياب وذلك بسبب الاصابة التي تعرض لها الأسبوع الماضي في مباراة لناديه كولن الألماني مع آرسنال الإنجليزي (1 - 2)، وعباس علي عطوي المصاب أيضاً. ويعول رستم على قوة هجومية متمثلة بالثلاثي محمود العلي وطارق العلي وأكرم المغربي مع اسناد مهمة صانع الألعاب إلى حسن معتوق الذي يؤازره في خط الوسط زكريا شرارة وحسين دقيق والعائد عماد الميري وحمزة عبود على الطرفين، وقد تسند المهام الدفاعية إلى رامز ديوب الذي أبلى البلاء الحسن ذهاباً، مع علي السعدي.
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©