الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

8 مليارات دولار لـ «الحركة الأولمبية»

8 مليارات دولار لـ «الحركة الأولمبية»
20 يوليو 2012
لندن (أ ف ب) - حققت الحركة الأولمبية ما يقارب 8 مليارات دولار (36 .6 مليار يورو) من العائدات خلال الفترة الممتدة بين العامين 2009 و2012، وهي ثروة لا يؤول سوى جزء قليل منها إلى اللجنة الأولمبية الدولية. وتشكل المداخيل المتأتية من بيع حقوق إعادة البث التلفزيوني تقليديا نحو نصف مداخيل الحركة الأولمبية (914 .3 مليار دولار، 11 .3 مليار يورو)، تليها مساهمات الاطراف الراعية (34 في المئة، أي 761 مليون يورو)، إضافة إلى التذاكر الأولمبية والمنتجات ذات الصلة، لكن اللجنة الأولمبية الدولية لا تنال سوى ما نسبته 8 إلى 10 في المئة من هذا المبلغ، الذي يحجز نصفه للجنتي تنظيم دورتي الألعاب الأولمبية الشتوية والصيفية، والباقي إلى اتحادات الرياضيات الأولمبية واللجان الأولمبية الوطنية، ويغذي جزء صغير حسابات اللجنة الدولية البارالمبية والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات. ومنذ عام 1984، دخلت الألعاب في عصر الرعاية المكثفة، بدفع من الرئيس السابق للجنة الدولية خوان انطونيو سامارانش، الذي كان استراتيجياً في ما يتعلق بالتسويق، وبعد أربعة أعوام، اخترعت اللجنة الأولمبية الدولية برنامج “الشريك الأولمبي”. الحلقات الغالية يجمع هذا البرنامج 11 راعياً رئيسياً، بينها “كوكا كولا”، “فيزا”، “باناسونيك” و”ماكدونالدز”، يمنحون في مقابل بدل مرتفع، حق استخدام الحلقات الأولمبية الخمسة التي تملكها حصرياً اللجنة الدولية، لمدة أربعة أعوام. ويبلغ مجموع المداخيل من هذا البرنامج 957 مليون دولار (761 مليون يورو، اي ما يوازي 70 مليوناً لكل شركة)، علماً بأن هذا المبلغ هو لدورتي فانكوفر 2010 ولندن 2010، ويوازي عشرة أضعاف سعر الحقوق التي منحت قبل 20 عاماً لدورتي سيؤول وكالياري. في الصف الثاني في ما يتعلق بالعرض، تأتي لجان التنظيم والرعاة الخاصين بها، ولا يأمل الشركاء السبعة والداعمون السبعة للجنة تنظيم الألعاب الأولمبية في لندن، في الحصول على أقل من امتيازات “الشريك الأولمبي”، فشركات بريطانية كبرى مثل “بريتيش بتروليوم” و”بريتيش ايروايز” و”لويدز”، أو اجنبية مثل “ا دي اف” (كهرباء فرنسا) و”بي ام دبليو”، تحظى بحق استخدام الحلقات الأولمبية بسعر أقل، لكن لمدة 15 يوماً فقط. ووفق اتفاق عقد في الثمانينات، تحصل اللجنة الأولمبية الأميركية على 75 .12 في المئة من حقوق التلفزيون المباعة في الولايات المتحدة و20 في المئة من عائدات التسويق عالمياً، اي بما يوازي كل اللجان الأولمبية الوطنية الأخرى مجتمعة. وأعادت لجان أولمبية وطنية، ولاسيما منها أوروبية، طرح هذا الامتياز الذي منح للأميركيين وقت كانت الولايات المتحدة توفر غالبية الثراء الأولمبي، وأدت إعادة الطرح هذه إلى عزل الولايات المتحدة في الحركة الأولمبية، وأعلنت اللجنتان الأولمبيتان الدولية والأميركية نهاية مايو في فانكوفر، التوصل إلى ترتيب مالي جديد بينهما، من دون كشف الكثير من تفاصيله، لكن يعتقد انه يمنح، كما الاتفاق السابق، وضعاً تفضيلياً للأميركيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©