عدد اليوم
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تغيير مسمى مستشفى عبيدالله لكبار السن وأمراض الشيخوخة في رأس الخيمة ليحمل اسم "مستشفى عبيدالله لكبار المواطنين" وإعادة ابتكار مجمل الخدمات الصحية لهم وتكييف البروتوكولات والسياسات الصحية لتتناسب مع الحاجات الفريدة لفئة "كبار المواطنين"، وذلك انسجاماً مع قرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتغيير مصطلح "كبار السن" إلى " كبار المواطنين".
وفي هذا الإطار، أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع أن تغيير اسم مستشفى عبيدالله لكبار السن إلى "مستشفى عبيدالله لكبار المواطنين" يأتي مواكباً لقرار الحكومة الرشيدة بعد اعتماد سياسة وطنية جديدة لكبار المواطنين والذي يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على تقدير وتثمين عطاء أبناء الإمارات من شريحة كبار المواطنين من خلال إصدار تشريعات توفر لهم خدمات نوعية مبتكرة تناسب احتياجاتهم وتعزز البيئة الداعمة وتحقق جودة الحياة المستقبلية ومن خلال الخدمات العلاجية والتأهيلية والاجتماعية من جميع الجهات المجتمعية الوطنية في إطار القيم الثقافية والدينية النبيلة المتأصلة في أبناء الإمارات.
وقال معاليه: "تحرص قيادتنا الرشيدة على إطلاق المبادرات والمشاريع الوطنية على المستويات كافة في إطار استشراف المستقبل والريادة في الخدمات الحكومية وتحقيق مراكز متقدمة في التنافسية العالمية، لتحجز الإمارات مكاناً لها ضمن خريطة الدول المتقدمة وتنتقل إلى استشراف المستقبل وتعزيز الابتكار وتحقيق سعادة مستدامة للمجتمع".
من جانبه قال سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل الوزارة إن قرار تغيير مسمى مستشفى عبيدالله ليكون لكبار المواطنين يأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بالدولة بترسيخ القيمة العظيمة لكبار السن في بناء المجتمع لرد الجميل لفئة قدمت الكثير للدولة ما يسهم في تعزيز قيم التكافل والتآزر التي تحرص الدولة على تأصيلها في نفوس الأجيال ويعكس التزاماً بتعاليم ديننا الحنيف والثقافة المتأصلة في نفوس أبناء الإمارات وإظهار الوقار والتقدير لكبار المواطنين الذي أسهموا في بناء دولة الاتحاد.
ولفت إلى أن تغيير مسمى مستشفى عبيدالله إلى كبار المواطنين سيصاحبه تقييم للخدمات الصحية الحالية المقدمة لكبار المواطنين في مستشفى عبيدالله وجميع المرافق الصحية التابعة في الوزارة ليتم إعادة ابتكارها لتصبح أكثر سهولة وفعالية وبأعلى جودة لتحقق المزيد من السعادة لفئة "كبار المواطنين".
وأوضح أنه سيتم تخصيص مناشط رياضية تناسب أعمارهم في جميع الفعاليات الصحية التوعوية التي تنفذها الوزارة والاستفادة من خبرات المتقاعدين منهم كخبراء تطوير في المجالات الصحية والإدارية وذلك في إطار رد جزء من الجميل لفئة موقرة في المجتمع لعبت دوراً كبيراً في بناء الوطن.
وذكر الدكتور العلماء أنه سيتم العمل على تحديث مبادرة "عونك" التي أطلقتها الوزارة مطلع العام 2016 لتقديم خدمات صحية متميزة لرعاية كبار السن من خلال تطوير خدماتها الوقائية والعلاجية والتعزيزية لتسهيل وتأمين المرور السريع بالمستشفيات والعيادات والمراكز الصحية وتبسيط الإجراءات الإدارية المتبعة لتقديم الخدمات الصحية لكبار المواطنين من ناحية المواعيد والمختبرات وصرف الدواء، وخدمات النقل وتوفير فريق طبي مدرب ومستشفيات صديقة لكبار المواطنين.
