الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خبراء عالميون يجيزون استخدام أدوية تجريبية لعلاج الإيبولا

خبراء عالميون يجيزون استخدام أدوية تجريبية لعلاج الإيبولا
13 أغسطس 2014 01:00
أمام خطورة تفشي فيروس «ايبول» الذي أسفر عن وفاة أكثر من ألف شخص، وافقت الأوساط الطبية في العالم الثلاثاء على استخدام أدوية تجريبية لمكافحة هذا الوباء. ووافقت لجنة خبراء في منظمة الصحة العالمية على استخدام أدوية تجريبية لمكافحة فيروس ايبولا في دول غرب أفريقيا، في وقت توفي أول أوروبي هو قس إسباني أُعيد من ليبيريا، جراء إصابته بالفيروس. وقالت منظمة الصحة في بيان «نظراً للظروف المحددة لهذه الموجة (الوبائية)، وعلى أساس تلبية بعض الشروط، توافقت اللجنة على اعتبار أنه من الأخلاقي إعطاء أدوية تجريبية لم يتم بعد التحقق من فعاليتها وآثارها الجانبية كعلاج محتمل أو وقائي» من مرض ايبولا. ويأتي بصيص الأمل هذا في حين حصد ايبولا ضحية جديدة بين المتطوعين لمعالجة الأشخاص المصابين. وتوفي أمس الأب الكاثوليكي الذي أُعيد الخميس الماضي إلى مدريد من ليبيريا، حسبما أعلنت متحدثة باسم المستشفى الذي كان يعالج فيه. وصرحت المتحدثة باسم مستشفى «لاباز-كارلوس 3» أن ميجيل بخاريس (75 عاما) «توفي في الساعة 9,28 (7,28 تغ)». وكان القس، وهو أول مريض يصاب بايبولا، وينقل إلى أوروبا، يعمل في مستشفى القديس يوسف في مونروفيا. وهو رابع شخص من العاملين في هذا المستشفى الذي أغلقته السلطات الليبيرية في الأول من أغسطس، يتوفى خلال 10 أيام بعد إصابته بالفيروس. وحددت اللجنة شروط استخدام هذه الأدوية بضرورة اعتماد «الشفافية المطلقة، والحصول على موافقة مسبقة، وحرية الاختيار، والسرية، واحترام الأفراد، والحفاظ على الكرامة». وشدد الخبراء على «الواجب الأخلاقي في جمع وتقاسم المعلومات حول سلامة وفعالية هذه الأدوية» التي يجب مراجعتها بانتظام لاستخدامها مستقبلاً. وأدى فيروس إيبولا إلى وفاة 1013 شخصاً، وتسجيل 1848 إصابة مؤكدة أو مشبوهة في غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا، وفقا لآخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. ولا يوجد حاليا أي علاج أو لقاح محدد لفيروس إيبولا الذي ينتقل بالاتصال المباشر بدماء وسوائل أو أنسجة المرضى أو الحيوانات المصابة أو بأدوات ملوثة بدماء المرضى وأنسجتهم، مثل الإبر والحقن. وبعد فترة حضانة من يومين إلى 21 يوماً تظهر عوارض الحمى النزفية التي يسببها إيبولا بارتفاع مفاجئ في الحرارة وإرهاق وآلام في العضلات ونوبات صداع وآلام في الحلق. وقبل الإعلان عن موافقة منظمة الصحة وعدت الولايات المتحدة بأن ترسل إلى ليبيريا إحدى الدول الأكثر تأثرا بالفيروس لقاحاً تجريبياً متوافراً بكميات محدودة لمعالجة الأطباء الليبيريين المصابين حالياً. واستخدم اللقاح مع نتائج أولية إيجابية على عاملين أميركيين في المجال الصحي نقلا إلى الولايات المتحدة. وتقدمت ليبيريا بهذا الطلب، وأعلنت رئيسة البلاد ايلين جونسون سيرليف، أمس الأول، أنها تتوقع تسلمه خلال الأسبوع الحالي. وبين السابع والتاسع من أغسطس سجلت 52 وفاة جديدة، وتم إحصاء 69 حالة جديدة، وفقاً لمنظمة الصحة. وسجلت 11 حالة جديدة، وست وفيات في غينيا، و45 حالة جديدة، و29 حالة، وفاة في ليبيريا، في حين لم تسجل أي إصابة أو وفاة جديدة، في نيجيريا، و13 حالة جديدة، و17 حالة وفاة، في سيراليون. والعاملون في المجال الصحي أول المعرضين للإصابة، فقد وضع سبعة أطباء وممرض صينيين كانوا يعالجون مرضى مصابين بإيبولا في الحجر الصحي في الأسبوعين الماضيين في سيراليون، حسبما أعلن السفير الصيني في فريتاون زاو يانبو. واضطرت ليبيريا إلى تشديد إجراءاتها، وأعلنت رئيسة البلاد عزل منطقة لوفا (شمال) المنطقة الثالثة المعنية بهذا التدبير الاستثنائي. ومنطقة لوفا على الحدود مع غينيا وسيراليون البلدين، حيث تفشى الفيروس. وقررت اليابان إجلاء 24 من متطوعيها العاملين في غينيا وليبيريا وسيراليون. وفي السنغال البلد المجاور لغينيا وضع مدير صحيفة لا تريبون فيليكس نزالي، أمس الأول، في الحجز الاحتياطي «لنشر معلومات خاطئة»، تحدثت عن تفشي فيروس إيبولا في السنغال، سرعان ما نفتها السلطات. وفي رواندا سمحت تحاليل بتأكيد عدم إصابة طالب ألماني أتى من رواندا بالفيروس. (جنيف، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©