الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«إعمار العقارية» تتبرع بـ 10 ملايين درهم لمؤسسة الجليلة

13 أغسطس 2014 00:52
رحبت مؤسسة الجليلة ـ المبادرة العالمية غير الربحية الهادفة إلى تحقيق إسهامات مستدامة في القطاع الصحي ومقرها دبي ـ أمس بانضمام شركة “إعمار العقارية” إلى “مجلس العطاء” بعد تبرعها بمبلغ 10 ملايين درهم لدعم المؤسسة في تمويل الأبحاث الطبية في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية. ويعد “مجلس العطاء” أول مبادرة من نوعها في دولة الإمارات لحشد الدعم المالي من رجال الأعمال البارزين والخيرين والمؤسسات بهدف الارتقاء بقطاع البحث الطبي في الدولة وجعلها مركزا رائدا للابتكار في هذا المجال. وقال محمد العبار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية في تصريح له في دبي أمس : إن الهدف من انضمام الشركة إلى مجلس العطاء مساندة مؤسسة الجليلة في جهودها الرامية إلى دعم الأبحاث الطبية المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي تعد من أكثر المشاكل الصحية خطورة في المنطقة. وأضاف أن انضمام “إعمار” إلى مجلس العطاء يهدف أيضا إلى بث الأمل والسرور في نفوس المرضى بدولة الإمارات وعموم المنطقة حيث يركز على تعزيز الابتكار في المجال الطبي على المستوى المحلي الأمر الذي يعزز سمعة دبي ومكانتها كوجهة رائدة للرعاية الصحية ويؤكد حرصها على مواكبة أحدث التقنيات في مختلف القطاعات. وأكد العبار أن هذه المبادرة تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بترسيخ مكانة دبي كمدينة تضع رفاه مواطنيها ومقيميها في أعلى سلم أولياتها. وذكرت رجاء عيسى صالح القرق عضو مجلس الأمناء ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة أن إعمار العقارية من أهم وأبرز الشركات الإماراتية ويعكس انضمامها إلى مجلس العطاء إدراكها التام بأهمية الأبحاث الطبية باعتبارها مكملا لمسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستمرة التي تشهدها دولة الإمارات. وأعربت عن تطلعها لانضمام مزيد من الخيرين ورجال الأعمال إلى مبادرة “مجلس العطاء” لتقديم الدعم المالي اللازم لتطوير البحث الطبي في الدولة خلال السنوات والعقود المقبلة لتتمكن مؤسسة الجليلة من خلال الدعم المستمر من قبل مختلف شرائح المجتمع من تسهيل إجراء الأبحاث المتطورة التي ستعود بالفائدة والخير على القطاع الصحي ككل وتسهم في تحسين جودة حياة الناس وإحداث تغيير حقيقي في المجتمع. ويعتبر مرض القلب أكثر مسببات الوفاة في العالم إذ يحصد سنويا أرواح حوالي /3ر17/ مليون إنسان ويعد السبب وراء /30/ في المائة من حالات الوفاة حول العالم. ويبلغ متوسط أعمار الأشخاص الذين يصابون بأول أزمة قلبية في دولة الإمارات حوالي 45 سنة ـ وفقا لهيئة الصحة بدبي ـ مقارنة بـ 65 سنة المتوسط العالمي علما بأن واحدة من بين كل خمس حالات وفاة في دبي يعود سببها إلى مرض القلب ما يجعله السبب الرئيس للوفاة في الإمارة. ويعاني في الوقت الحالي نحو /66/ في المائة من المواطنين و/5ر63/ في المائة من المواطنات من عوامل خطر يمكن الوقاية منها قد تتسبب في إصابتهم بأمراض القلب ومن بينها ارتفاع ضغط الدم والتدخين والسمنة المفرطة. وتتضمن قائمة المتبرعين الذين انضموا إلى “مجلس العطاء” كلا من خلف أحمد الحبتور ، ورجاء صالح القرق ، وعبد الغفار حسين، ورياض صادق ، ومحمد الأنصاري ، وسيدارث بالاشاندران ، وشركة دبي القابضة . بالإضافة إلى إندكس القابضة. (دبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©