الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حرارة الصيف تعطل «التكييف» وتنعش محال الصيانة في رأس الخيمة

13 أغسطس 2014 00:50
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) أسهم الارتفاع المتزايد لدرجات حرارة الصيف في رأس الخيمة من انتعاش الطلب على محال وورش تصليح أجهزة التكييف التي عادة ما تشهد تراجع في الطلب خلال أشهر الشتاء. وأشار أصحاب الورش، إلى أن فترة الصيف تعتبر من الأشهر التي يرتفع الطلب فيها جراء كثرة الأعطال التي تتعرض إليها أجهزة التكييف التي تستهلك وبكثرة لتفادي الارتفاع المتزايد للحرارة والتي عادة ما تتمثل في تعطل “الكومبروسر” محرك الهواء “ونفاذ الغاز” وغيرها. وأشار محمد رفيق في محل للخدمات الكهربائية، إلى أن فترة الصيف وما يصاحبها من ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة يدفع بالأشخاص سواء في المنازل والمباني والجهات وغيرها من الأماكن إلى استهلاك أجهزة التكييف ، وبشكل كبير مقارنة بفصل الشتاء التي يقل فيها هذا الاستهلاك، الأمر الذي يسفر عن تواجد الأعطال المختلفة التي يتعرض إليها الجهاز منها أعطال في محرك الهواء “الكومبروسر” ونفاد الغاز إلى جانب عدم الاهتمام بنظافة الجهاز إلى يؤدي بدوره إلى تراكم الأوساخ وتعطل بعض من أجزائه. وذكر إلى أن هذه الأعطال تدفع بالأهالي في حال تكرارها نحو استبدال الأجهزة من خلال شراء الجديدة وذات السعة الأكبر، مشيرا أن المحل يشهد خلال هذه الفترة، وبالنسبة للأسعار فهي غير موحدة إذ ترتفع بناء على نوع وسعة الجهاز نفسه والأعطال المتواجدة فيه، حيث تبلغ قيمة غسل الجهاز “الشباك” ابتداء من 150 درهما وترتفع بحسب الأنواع الأخرى الحديثة من الأجهزة، أما استبدال محرك الهواء يبدأ من 200 درهم، مشيرا إلى أن البعض منها قد يتم تصليحه خلال ساعات قليلة والآخر يحتاج إلى يوم بحسب نوع العطل والجهاز. وأكد شاهد إقبال من محل لتصليح المكيفات، أن فصل الصيف يعتبر من المواسم المربحة لمحال وورش إصلاح أجهزة التكييف التي تدفع المحال نحو الرفع من الطاقة الاستيعابية والأيدي العاملة، وذلك لمواجهة الأعداد الكبيرة من الأجهزة التي تحتاج إلى التعرف على الأعطال للعمل على معالجتها. وذكر إلى أن أجهزة التكييف تتعرض إلى التلف في بعض من أجزائها جراء الاستهلاك المتزايد لها خلال الصيف فضلا عن تأثرها بالارتفاع الكبير لدرجات الحرارة. وأشار إلى أن الأجهزة التي يستقبلها المحل تحتاج عادة إلى غسيل أو تغيير في “الكومبورس” أو نفاد الغاز، ذاكرا إلى أن الأسعار تختلف من جهاز إلى آخر على حسب النوعية والقطع المستخدمة في التصليح حيث يبلغ قيمة غسل وتزويد الجهاز بالغاز 200 درهم أما تغيير المروحة تبدأ من 350 درهما و450 درهما. من جهتهم، دعا بعض الأهالي في رأس الخيمة إلى ضرورة توجه الجهات الاقتصادية المعنية إلى الحد من ارتفاع أسعار صيانة، وإصلاح أجهزة التكييف التي تشهد ارتفاعا مبالغا فيه خاصة خلال فترة الصيف. وأشار المواطن إبراهيم محمد، إلى انه وخلال فترة الصيف التي تشهد الدولة فيها ارتفاعا متزايدا بالنسبة لدرجة الحرارة، حيث تصل هذه الحرارة المرتفعة إلى داخل المنازل وغيرها من الأماكن الأمر الذي يؤدي إلى توجه الأسر نحو الاستهلاك المتزايد لأجهزة التكييف، وعلى اختلاف أنواعها وسعتها حيث قد يمتد استهلاكها على مدار الساعة. وأشار عبد الله صالح إلى أن بعض المحال قد تتأخر إلى حين الانتهاء وإصلاح أجهزة التكييف جراء كثرة أعداد الأجهزة، وقد يستغرق تصليح الجهاز يوما كاملا. وتوجه بعض أصحاب محال التصليح نحو استغلال كثرة تعطل الأجهزة خلال الصيف، ورفع الأسعار وذلك بهدف تحقيق الربح المادي. وقالت صفية زايد: هناك تفاوت في أسعار تصليح أعطال أجهزة التكييف خلال الصيف من محل إلى آخر، إذ أن البعض منها يتوجه نحو غسيل الجهاز بمبلغ 80 درهما، أما الآخر، وبنفس نوعية الجهاز تبلغ تكلفته 150 درهما أو أكثر وهذا بالنسبة للأجهزة الصغيرة “الشباك” ويرتفع السعر بالنسبة لجهاز “إسبليت “ والمركزي” الذي يتعدى 400 درهم على حسب نوعية الجهاز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©